حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن
آخر تحديث GMT10:08:12
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد نجاحها في تنظيم أكبر مهرجان في الصحراء المغربية

حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن

الأمين العام لحزب حزب الاستقلال نزار بركة
الرباط- رشيدة لملاحي

استغلَّت قيادات حزب الاستقلال، بعد نجاحها في تنظيم أكبر مهرجان حزبي في الصحراء المغربية، الذي حضر حوالي50 ألف من سكان المنطقة، في استعراض جماهيري غير مسبوق في الأقاليم الجنوبية، بحضور الأمين العام للحزب نزار بركة، ومنسق جهات الحزب للجهات الجنوبية، حمدي ولد الرشيد، وأعضاء لجنتي الحزب التنفيذية والمركزية، استغلت لتوجيه رسائل سياسية قوية للدولة ولجهات خارجية بامتلاكه القوة الفعلية على أرض الواقع في نزاع الصحراء

وفي السياق ذاته، وجَّهت اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي رسائل سياسية للرأي العام الدولي والمعنيين، خلال اجتماعها الأسبوعي في مدينة الداخلة المغربية، أمس الثلاثاء،  بتعبيرها "عن ارتياحها، لما جاء في التقرير الأخير للأمين العام الأممي الموجه إلى مجلس الأمن الذي ينقل من خلاله قناعته بأن "الحل السياسي ممكن"، مشددة على أن " المغرب ما فتئ يسعى عمليًا إلى تدابير حسن النوايا وبناء الثقة بعزم لا رجعة فيه، بخاصة بعد عرض مقترح الحكم الذاتي، وإطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وإعطاء الصدارة لجهات هذه الأقاليم في تفعيل ورش الجهوية المتقدمة من خلال إبرام البرامج التعاقدية باستثمارات تناهز 80 مليار درهم، فضلًا عن إشراك ممثلي الساكنة ومنتخبيها بموجب صناديق الاقتراع ومشاركة المجتمع المدني في لقاءات جنيف التي يشرف عليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد هورست كوهلر".

 أقرأ أيضاً :

بركة رئيسًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
واعتبرت اللجنة التنفيذية لحزب"الميزان" برئاسة الأمين العام نزار بركة، أن التطورات الأخيرة التي يشهدها النزاع المفتعل بشأن قضية وحدتنا الترابية، لا سيما في ظل الوتيرة الجديدة التي ينهجها المنتظم الأممي المشرف على مسلسل التسوية، والفعالية التي تعززت بها الدبلوماسية الوطنية بعد عودة المملكة المغربية إلى أسرتها الأفريقية وما ترتب عنها من جهود ملموسة في مواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية.

ووجَّهت اللجنة التنفيذية، للحزب نفسه بمناسبة مرور سنة على إطلاق إعلان العيون التاريخي في 9 أبريل/نيسان 2018، نداء إلى "إخواننا في مخيمات تندوف من أجل استشعار تحولات المنطقة وبلدان الجوار، والالتحاق بأرض الوطن الموحد من طنجة إلى الكويرة للمساهمة في المسار الديمقراطي والإقلاع التنموي للأقاليم الجنوبية، وتملك الفكرة الديمقراطية القوية التي يحملها مقترح الحكم الذاتي في ظل السيادة الوطنية بمضامينه التنموية والواقعية الموسعة التي توفر إطارًا لتحقيق الكرامة والإدماج والعيش المشترك".

وأكَّدت اللجنة التنفيذية على رمزية الدينامية التنظيمية للحزب في الأقاليم الجنوبية للمملكة، من خلال التئام اللجنة التنفيذية في اجتماعها الأسبوعي في مدينة الداخلة وانعقاد أشغال اللجنة المركزية في دورتها الثانية، السبت الماضي في مدينة العيون، وتنظيم مهرجانات خطابية في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب بخاصة أقاليم العيون، السمارة، بوجدور والداخلة، حيث يحظى حزب الاستقلال بثقة الساكنة ويتمتع بتمثيل واسع ووازن في المؤسسات المنتخبة الترابية الجهوية والوطنية، مشيِّدة "بالروح الوطنية العالية، والتعبئة الجماهيرية العارمة للساكنة، والتنظيم المحكم الذي أشرف عليه  القيادي حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث، والأجواء النضالية المتميزة التي مرت فيها اللقاءات التواصلية مع استقلاليات واستقلاليي الصحراء المغربية وساكنتها التي ما فتئت تعبر في مختلف المناسبات عن تشبثها بالعرش العلوي المجيد والوحدة الترابية للمملكة المغربية"، وفق تعبيرها.

ونوَّهت اللجنة التنفيذية بما أسمته بـ "المخرجات الهامة لأشغال اللجنة المركزية التي انتهت إليها بعد تحليل موضوعي ونقاش بناء بشأن إصلاح التعليم، وذلك في انسجام وترصيد للمبادئ والقيم والمكتسبات التي ترتسي عليها المرجعية الاستقلالية التعادلية في منظورها الشمولي الذي يستحضر مصلحة المواطن في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية غير القابلة للتجزيئ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يتخذ 30 إجراءًا ماليًا واقتصاديًا لتخفيف عجز الموازنة

نزار بركة: المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 العرب اليوم - حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab