حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

بعد نجاحها في تنظيم أكبر مهرجان في الصحراء المغربية

حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن

الأمين العام لحزب حزب الاستقلال نزار بركة
الرباط- رشيدة لملاحي

استغلَّت قيادات حزب الاستقلال، بعد نجاحها في تنظيم أكبر مهرجان حزبي في الصحراء المغربية، الذي حضر حوالي50 ألف من سكان المنطقة، في استعراض جماهيري غير مسبوق في الأقاليم الجنوبية، بحضور الأمين العام للحزب نزار بركة، ومنسق جهات الحزب للجهات الجنوبية، حمدي ولد الرشيد، وأعضاء لجنتي الحزب التنفيذية والمركزية، استغلت لتوجيه رسائل سياسية قوية للدولة ولجهات خارجية بامتلاكه القوة الفعلية على أرض الواقع في نزاع الصحراء

وفي السياق ذاته، وجَّهت اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي رسائل سياسية للرأي العام الدولي والمعنيين، خلال اجتماعها الأسبوعي في مدينة الداخلة المغربية، أمس الثلاثاء،  بتعبيرها "عن ارتياحها، لما جاء في التقرير الأخير للأمين العام الأممي الموجه إلى مجلس الأمن الذي ينقل من خلاله قناعته بأن "الحل السياسي ممكن"، مشددة على أن " المغرب ما فتئ يسعى عمليًا إلى تدابير حسن النوايا وبناء الثقة بعزم لا رجعة فيه، بخاصة بعد عرض مقترح الحكم الذاتي، وإطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وإعطاء الصدارة لجهات هذه الأقاليم في تفعيل ورش الجهوية المتقدمة من خلال إبرام البرامج التعاقدية باستثمارات تناهز 80 مليار درهم، فضلًا عن إشراك ممثلي الساكنة ومنتخبيها بموجب صناديق الاقتراع ومشاركة المجتمع المدني في لقاءات جنيف التي يشرف عليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد هورست كوهلر".

 أقرأ أيضاً :

بركة رئيسًا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
واعتبرت اللجنة التنفيذية لحزب"الميزان" برئاسة الأمين العام نزار بركة، أن التطورات الأخيرة التي يشهدها النزاع المفتعل بشأن قضية وحدتنا الترابية، لا سيما في ظل الوتيرة الجديدة التي ينهجها المنتظم الأممي المشرف على مسلسل التسوية، والفعالية التي تعززت بها الدبلوماسية الوطنية بعد عودة المملكة المغربية إلى أسرتها الأفريقية وما ترتب عنها من جهود ملموسة في مواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية.

ووجَّهت اللجنة التنفيذية، للحزب نفسه بمناسبة مرور سنة على إطلاق إعلان العيون التاريخي في 9 أبريل/نيسان 2018، نداء إلى "إخواننا في مخيمات تندوف من أجل استشعار تحولات المنطقة وبلدان الجوار، والالتحاق بأرض الوطن الموحد من طنجة إلى الكويرة للمساهمة في المسار الديمقراطي والإقلاع التنموي للأقاليم الجنوبية، وتملك الفكرة الديمقراطية القوية التي يحملها مقترح الحكم الذاتي في ظل السيادة الوطنية بمضامينه التنموية والواقعية الموسعة التي توفر إطارًا لتحقيق الكرامة والإدماج والعيش المشترك".

وأكَّدت اللجنة التنفيذية على رمزية الدينامية التنظيمية للحزب في الأقاليم الجنوبية للمملكة، من خلال التئام اللجنة التنفيذية في اجتماعها الأسبوعي في مدينة الداخلة وانعقاد أشغال اللجنة المركزية في دورتها الثانية، السبت الماضي في مدينة العيون، وتنظيم مهرجانات خطابية في جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب بخاصة أقاليم العيون، السمارة، بوجدور والداخلة، حيث يحظى حزب الاستقلال بثقة الساكنة ويتمتع بتمثيل واسع ووازن في المؤسسات المنتخبة الترابية الجهوية والوطنية، مشيِّدة "بالروح الوطنية العالية، والتعبئة الجماهيرية العارمة للساكنة، والتنظيم المحكم الذي أشرف عليه  القيادي حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث، والأجواء النضالية المتميزة التي مرت فيها اللقاءات التواصلية مع استقلاليات واستقلاليي الصحراء المغربية وساكنتها التي ما فتئت تعبر في مختلف المناسبات عن تشبثها بالعرش العلوي المجيد والوحدة الترابية للمملكة المغربية"، وفق تعبيرها.

ونوَّهت اللجنة التنفيذية بما أسمته بـ "المخرجات الهامة لأشغال اللجنة المركزية التي انتهت إليها بعد تحليل موضوعي ونقاش بناء بشأن إصلاح التعليم، وذلك في انسجام وترصيد للمبادئ والقيم والمكتسبات التي ترتسي عليها المرجعية الاستقلالية التعادلية في منظورها الشمولي الذي يستحضر مصلحة المواطن في أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية غير القابلة للتجزيئ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يتخذ 30 إجراءًا ماليًا واقتصاديًا لتخفيف عجز الموازنة

نزار بركة: المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن حزب علال الفاسي يُدعو الصحراويين في مخيمات تندوف للالتحاق في أرض الوطن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab