حركة حماس تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

أوضحت أنها بذلت جهودًا كبيرة لإنهاء الانقسام وإنجاح المصالحة

حركة "حماس" تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "حماس" تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها

وفد من حركة "حماس"
غزة - منيب سعادة

 أكّدت حركة "حماس" أن "بوصلتها ثابتة نحو فلسطين رغم ما تعرضت له خلال مسيرتها من تحديات هائلة ومحاولات مكثفة لقمعها ومحاصرتها وكسر إرادتها وصمودها وإعاقة تطورها في كل المجالات."

وشدّدت حركة حماس في بيان صحافي بذكرى انطلاقتها الحادية والثلاثين أنها" وقفت سدًا منيعًا أمام المخططات الصهيونية ومشاريعه التصفوية، وتصدت بكل قوة للمشاريع الأميركية، والتي توجت بصفقة القرن التي تحمل في طياتها مخاطر استراتيجية جسيمة على القضية الفلسطينية ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، وتهدف إلى شرعنة الاحتلال."

وبينّت الحركة أن "حق الشعب في تطهير أرضه من الاحتلال يتحقق بالكفاح بكل الوسائل المكفولة بالقانون الدولي، وحقه في القدس عاصمة لدولة فلسطين، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم هو محل إجماع وطني، وليس قابلًا للمساومة أو التفاوض، مؤكدة أن تحرير فلسطين، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ستبقى دائمًا وأبدًا من ثوابت الحركة وعنوان مشروعها التحرري."

وأوضحت أنها  تبنّت منذ نشأتها ,رؤية شمولية واضحة ومحددة، لخصتها في وثيقتها السياسية التي صدرت عام 2017، تقوم على تحرير فلسطين، وبناء الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وبناء مجتمع فلسطيني حضاري يتبنى مفاهيم الحرية والعدالة والديمقراطية والسلم الأهلي، واحترام حقوق الإنسان.

وأوضحت أنها "عززت من علاقاتها العربية والدولية بما يخدم القضية الفلسطينية، ويوفر لها الدعم والإسناد، ونأت بنفسها عن سياسة المحاور، وحافظت على قراراها الوطني النابع من صميم إيمانها بعدالة القضية وحق الشعب في تقرير مصيره."

وشكرت دولة قطر،" وكل الدول العربية والإسلامية التي بذلت جهودًا مشكورة في تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبه في ظل الحصار الظالم والإجراءات العقابية، كما شكرت الوسطاء الأمميين الذين سعوا إلى وقف العدوان."

وجددت الحركة رفضها القاطع "لمحاولات التطبيع مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال، وتحت أي مبرر من المبررات، داعية الدول العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، والدول والمؤسسات والمنظمات والأحزاب التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في الحرية أن يغلقوا الأبواب في وجه هذا المحتل المجرم."

وأثنت على الدول الداعمة لحقوقنا الثابتة، والتي وقفت إلى جانب حق شعبنا في المقاومة، ورفضت تجريم مقاومته، كما أسفت لمواقف الدول التي دعمت القرار الصهيوأميركي المخالف للقانون الدولي، والذي يشكل خطرًا حقيقيًا على حق الفلسطينيين وحياتهم على أرضهم.

إنهاء الانقسام

وأكدت حركة حماس أنها" بذلت جهودًا كبيرة لإنهاء الانقسام، وإنجاح مسيرة المصالحة التي تعتبرها ضرورة وطنية واستراتيجية، وقدمت لأجلها الكثير من التنازلات، من باب القناعة الراسخة أن الوحدة الوطنية هي الأساس والمفتاح لأي إنجاز، لكن مع الأسف فوجئنا بالموقف السلبي وغير المتعاون من قبل قيادة حركة فتح، والتي أدت إلى إجهاض كل اللقاءات والحوارات التي عُقدت لإنجاح المصالحة."

وأشارت إلى أنها" ما زالت على موقفها المبدئي بضرورة إنهاء الانقسام فورًا، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية، والتوافق على رؤية استراتيجية جامعة تعتمد على الثوابت الوطنية، وعلى إصلاح منظمة التحرير، وعلى حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال."

وأوضحت أن" توافق القوى والفصائل على برنامج وطني يمثل القاسم المشترك للجميع، ويعزز من فرص نجاح العمل الوطني في مواجهة التحديات الجسيمة."

وشددت الحركة على "ضرورة الإنهاء الفوري للانقسام، من خلال التطبيق الأمين والدقيق لاتفاقات المصالحة وتعزيز أسس الشراكة الوطنية التي ترتكز على اتفاق القاهرة عام 2011."

مسيرات العودة

و أكدت حركة "حماس" أن "مسيرات العودة وكسر الحصار مثلت نموذجًا فريدًا في مواجهة الاحتلال بقوة شعبية واسعة، وفي ترسيخ مفاهيم العمل الوطني المشترك الذي نفخر به ونحرص على تعزيزه من خلال الانفتاح والعمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى نموذج البطولة والشجاعة الذي مثلته غرفة العمليات المشتركة التي تصدت لعدوان الاحتلال وأجبرته على التراجع."

وشددت حركة حماس أن "الادعاء بأن اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار جزء من صفقة القرن، أو أنها تفضي إلى فصل غزة عن الوطن هي مجرد تخرُّصات وأكاذيب مضللة، تكشف عن حالة الإرجاف التي يحاول البعض تسويقها لإبقاء غزة تحت الحصار."

وجددت تأكيدها على " دعمها المتواصل لمسيرات العودة وكسر الحصار، حتى يتم تحقيق المطالب التي توافقت عليها القوى الوطنية والإسلامية"، مشددة على الرفض القاطع والحازم لصفقة القرن، وضرورة التصدي لها بكل السبل مع قوى شعبنا كافة، ولن تسمح لأي جهة بتمريرها مهما كانت التضحيات.

ووجّهت التحية إلى "الشعب الفلسطيني الصَّامد المرابط في الضفة والقطاع، وفي أرضنا المحتلة عام 48، وفي مخيمات الشتات وأماكن اللجوء القسري كافة، على صموهم وثباتهم ودفاعهم عن بيت المقدس وأكنافه، مؤكدة أن حرصها وجهدها لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى وعدًا قائمًا، ولن يتوقف حتى ينعم أسرانا بالحرية."

وشددت على أن" القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وهي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها؛ وإنَّ كلّ إجراءات الاحتلال في القدس من تهويدٍ واستيطانٍ وتزوير للحقائقِ وطمس للمعالم منعدمة."

وبينّت حركة حماس أن" حقَّ العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، هو حقٌّ طبيعي، فردي وجماعي، تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حقّ غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية."

قد يهمك أيضاً :

حركة حماس تُعلن بدء فعاليات إحياء ذكرى انطلاقتها الـ "31" في قطاع غزة

أبو مرزوق يعلن أن اتفاقية 2011 أساس تحقيق المصالحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها حركة حماس تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab