مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

أكّدوا أنّ أنقرة قدّمت لهم الوعود بالحصول على مكافآت مالية ضخمة

مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون "الحشد التركي" للهجوم على سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون "الحشد التركي" للهجوم على سرت

مرتزقة سوريون في الطريق إلى ليبيا
دمشق _ العرب اليوم

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن عدد المرتزقة السوريين في ليبيا وصل إلى أكثر من 15 ألفا، موضحا أن بعض هؤلاء العائدين من ليبيا أكدوا أن هناك عملية عسكرية تركية "جاهزة" لمحاولة السيطرة على سرت والمناطق النفطية في ليبيا.وقال رامي عبد الرحمن إن بعض المرتزقة الذين عادوا من ليبيا إلى سورية "في إجازة"، أوضحوا أن هناك "عملية عسكرية جاهزة" بقيادة تركيا، لمحاولة التقدم نحو سرت، مؤكدين أن أنقرة تسعى للسيطرة على المواقع النفطية في ليبيا.

وأضاف: "قالوا (المرتزقة الذين عادوا) إن الهدف هو أن تسيطر تركيا على مواقع النفط في ليبيا، وبعدها تتوقف العمليات العسكرية، وأكدوا أن وعودا قدمت لهم بالحصول على مكافآت مالية إذا تمكنوا من السيطرة على تلك المناطق، خاصة سرت".وفيما يتعلق بأعداد المرتزقة وطريقة نقلهم من سورية إلى ليبيا، أوضح عبد الرحمن أن عدد المرتزقة في ليبيا، فاق الـ15 ألفا من حملة الجنسية السورية.

وأوضح أن عملية نقل المرتزقة من داخل سورية للمعسكرات بجنوب تركيا توقفت خلال الأيام الماضية، بسبب أزمة فيروس كورونا، إلا أن الذين كانوا في المعسكرات التركية بالفعل، "نُقل منهم نحو 400 جدد إلى ليبيا".وتابع: "15 قتيلا عادت جثامينهم، إلى جانب نحو 600 مسلح عادوا من ليبيا بعد انتهاء عقودهم".وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه يتم نقل "مجموعات متطرفة" موجودة ضمن مناطق درع الفرات من جنسيات غير سورية لليبيا، بعضها من جنسيات شمال إفريقية.واستطرد موضحا أن بعض المرتزقة الذين كانوا بمعسكرات جنوب تركيا، "سمح لهم بالعودة إلى سورية بعد فشلهم في الاختبارات".

وفي حديثه مع "سكاي نيوز عربية"، قال عبد الرحمن إن مرتزقة عادوا من ليبيا، كشفوا أنهم كانوا "رأس الحربة بالقتال هناك، وأن ضباطا أتراك هم من كانوا يقودون العمليات العسكرية".وتأكيدا على التدخل السافر الذي تمارسه تركيا في ليبيا، وخرقها للقوانين الدولية، أكد عبد الرحمن أن وسائل نقل المرتزقة من سورية إلى ليبيا لم تقتصر على الطائرات فقط، إذ تولت "سفن حربية تركية" مهمة نقل بعضهم.ونوه في الوقت نفسه، إلى أن هناك "رفضا شعبيا" من أبناء الشعب الليبي لهؤلاء المرتزقة، "باستثناء بعض المجموعات الموالية لحكومة فايز السراج في طرابلس".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الغنوشي يؤكد أن "الوفاق" هي الحكومة الشرعية في ليبيا

حقيقة فقدان تركيا غواصتين قبالة سواحل ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت مرتزقة عائدون إلى سورية يكشفون الحشد التركي للهجوم على سرت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab