الخارجية الفلسطينية تؤكد أن المستوطنين كتيبة في الجيش والمجتمع الدولي جبان
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

سلطات الاحتلال تعتقل 22 فلسطينياً وتطلق النار على 4 شبان داخل سيارة

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن المستوطنين كتيبة في الجيش والمجتمع الدولي جبان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن المستوطنين كتيبة في الجيش والمجتمع الدولي جبان

سلطات الاحتلال الإسرائيلية
رام الله ـ ناصر الأسعد

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، 22 فلسطينياً على الأقل، في حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية والقدس، طالت مناطق في رام الله ونابلس ومخيمات قلنديا والدهيشة وبلاطة. وجاءت الاعتقالات بعد ساعات من إصابة الجيش الإسرائيلي 4 شبان، بينهم إصابة خطيرة، في قرية "دير أبو مشعل"، برام الله.

وأكدت وزارة الصحة أن طواقم الهلال نقلت 4 إصابات برصاص الاحتلال إلى مستشفى "سلفيت" الحكومي. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على مركبة تقل الشبان، ثم أغلقت طريق القرية. وأوضح الشبان لاحقاً أنهم كانوا في طريقهم لزيارة صديق، عندما أطلق جنود الاحتلال النار عليهم وهم بداخل مركبتهم، دون اتضاح الأسباب. وروى شهود عيان أن المركبة توقفت تماماً على بعد أكثر من 10 أمتار عن الحاجز، وانتظرت لدقائق، ثم أشار الجنود المتمركزون على الحاجز للمركبة بالتقدم، فانصاع سائق السيارة لأوامر الجنود، ثم جرى أطلاق النار عليهم من قبل الجندي المتمركز على برج المراقبة. وجرى نقل الجريح الذي وصفت إصابته بالحرجة إلى "مستشفى النجاح" في نابلس.

وفي سياق آخر، هدمت جرافات الاحتلال منشآت تجارية في مدينة القدس، بحجة البناء من دون ترخيص. وهاجم عدد من المستوطنين المتطرفين منازل المواطنين في قرية "عوريف"، جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إن عدداً من المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا الحارة الشرقية من القرية، التي تبعد مئات الأمتار عن المستوطنة، وحاولوا إحراق جرار زراعي.

وأضاف دغلس أن لجان الحراسة تصدت للمستوطنين، وأجبرتهم على الفرار، بعد أن قاموا برشق منازل عدد من المواطنين بالحجارة، وكذلك عدداً من المركبات الفلسطينية.

واندلعت مواجهات بين سكان القرية وقوات الاحتلال التي اعتقلت خلالها شابين.

وأطلقت قوات الاحتلال العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، ثم نصبت كميناً في أحد منازل القرية، واعتقلت الشابين، ونقلتهما إلى معسكر حوارة العسكري.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه في مركز إسعاف جنوب نابلس تعاملت مع 8 إصابات بالرصاص المطاطي، وأكثر من 60  حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات.

وقال سكرتير مجلس قروي، عوريف عادل عامر، إنه عقب تصدي الأهالي لهجوم نفذه مستوطنون فجر الاثنين، اندلعت مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات بحالة اختناق. وأضاف أن قوات الاحتلال تتمركز قرب مدرسة عوريف الثانوية، وقد منعت الطلبة من الاقتراب منها. وحولت قوات الجيش الاسرئيلي منزل أحد المواطنين هناك إلى ثكنة عسكرية، وقامت باحتجاز أفراد العائلة، ومنعتهم من الخروج.

وفوراً، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين "عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتغول المستوطنين في اعتداءاتهم ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم".

وقالت الخارجية: إن "هذا التغول تصاعد في الآونة الأخيرة على يد المستوطنين وعصاباتهم المنظمة المسلحة التي تنتشر في المستوطنات، على جبال وتلال الضفة الغربية المحتلة، وهو يتم بدعم وتمويل وحماية سلطات الاحتلال".

وتابعت: "الاعتداء الذي ارتكبه المستوطنون ضد مدرسة الخليل الأساسية، والاعتداء على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في الخليل، والهجوم الاستيطاني الشرس على قرية دير أبو مشعل، أدى إلى إصابة أربعة مواطنين. والاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال المتمركزة في مستوطنة "يتسهار" على قرية عوريف، ومحاولة إحراق جرار زراعي، والاعتداء على ممتلكات المواطنين ومنازلهم، واجهته صحوة المواطنين وبسالتهم في التصدي لتلك العناصر، وأجبرتهم على الهروب، لتتعرض عوريف فور ذلك إلى هجوم من قبل قوات الاحتلال، كعقاب لمواطنيها على صحوتهم وتصديهم للمستوطنين.

وأوضحت الوزارة، أن قوات الاحتلال أغلقت مدرسة القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص والغاز السام، قبل أن تعتقل عدداً من المواطنين، واللافت للنظر أن قوات الاحتلال لم تحرك ساكناً وكانت تراقب اعتداء المستوطنين على قرية عوريف، في حين انقضت بكامل جهوزيتها على القرية فور نجاح المواطنين في صد ومواجهة المستوطنين.

وأضافت، أن اعتداءات المستوطنين المُتصاعدة ضد المواطنين تحت غطاء وحماية جيش الاحتلال، وبالتنسيق الكامل معه، تؤكد أن ميليشيات المستوطنين المسلحة هي فصيل أو كتيبة في جيش الاحتلال، وقالت: إن الوزارة لن تتطرق إلى أي مطالبات للمجتمع الدولي بخصوص الاستيطان وجرائم المستوطنين، لأننا وبصراحة فقدنا الأمل من أي حراك يأتينا من قبل مجتمع دولي جبان يخشى من ردود الفعل والانتقادات الإسرائيلية أو من العقوبات الأميركية. فمجتمع دولي رضي لنفسه هذا الدور الاستكمالي لما تقوم به قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين من جرائم بحق أبناء شعبنا هو بالضرورة خانع وخاضع، ومن وجهة نظرنا يتحمل المسؤولية جراء صمته عما يحدث من خروقات للقانون الدولي، وعجزه المتواصل عن تحمل مسؤولياته والالتزام بواجباته.

وفي غزة، أصيب ثلاثة فلسطينيين، عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المشاركين في المسير البحري السادس عشر، شمال قطاع غزة. وهاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع عند وصولهم منطقة الحدود البحرية الفاصلة "هربيا زيكيم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن المستوطنين كتيبة في الجيش والمجتمع الدولي جبان الخارجية الفلسطينية تؤكد أن المستوطنين كتيبة في الجيش والمجتمع الدولي جبان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab