محمد أشتية يُؤكّد أنّ القيادة الفلسطينية ذاهبة نحو تجسيد الدولة
آخر تحديث GMT13:12:14
 العرب اليوم -

خلال لقاء سياسي نظَّمته حركة "فتح" في محافظة سلفيت

محمد أشتية يُؤكّد أنّ القيادة الفلسطينية ذاهبة نحو تجسيد الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد أشتية يُؤكّد أنّ القيادة الفلسطينية ذاهبة نحو تجسيد الدولة

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد أشتية
سلفيت - منيب سعادة

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد أشتية، على أن القيادة السياسية الفلسطينية ذاهبة نحو انتخابات برلمان دولة فلسطين، وليس تشريعي السلطة الوطنية.وأوضح أشتية خلال ندوة سياسية عقدت في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية بتنظيم من حركة فتح، ضمن فعاليات إحياء انطلاقة الثورة الفلسطينية، أن 138 دولة حول العالم اعترفت بدولة فلسطين ولا يمكن الحديث عن سلطة انتقالية بعد الآن.

وبيّن أن تجسيد الدولة ممكن وهناك وسائل عدة متاحة تبدأ من إعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال بمجموعة من المفاصل السياسية، والأمنية، والاقتصادية والقانونية وفقا إلى قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، وأشار إلى أن حركة "فتح" جاهزة لوحدة وطنية شاملة تقوم على شرعية واحدة، وحكومة واحدة، ورجل أمن واحد، مضيفا: "نحن نرفض المصالحة على أساس تقاسم وظيفي ونرفض أن تكون هناك ميليشيات داخل جسم السلطة الوطنية تقوض عملها".

وأضاف أشتية أن القيادة الفلسطينية لا تعيش على وهم نتائج الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، مشيرا إلى غياب أي شريك في إسرائيل وتوجه المجتمع الإسرائيلي بشكل عام نحو اليمين المتطرف الداعم للاستيطان وتهويد القدس، وبين أن إسرائيل لا تبحث عن حلول سواء دولة واحدة أو دولتين، إنما تسعى إلى استمرار الأمر الواقع الذي يعزز الاستيطان في الضفة الغربية والقدس ويحاول استدامة الانقسام بين غزة والضفة لإنهاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون القدس عاصمتها، وعودة اللاجئين استنادا لقرارات الشرعية الدولية.

وشدّد محافظ سلفيت اللواء إبراهيم بلوي، على حق الشعب الفلسطيني في تعزيز وضعه في المنظمات الدولية، وبخاصة أثر انغلاق أفق الحل السلمي للقضية الفلسطينية جراء تعنت إسرائيل ومواصلاتها سياسة الاستيطان، وأوضح بلوي ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني في وجه الاحتلال، وكل المحاولات الرامية لسلب الشعب الفلسطيني حقوقه وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير.

وتطرّق أمين سر إقليم الحركة في سلفيت عبدالستار عواد، إلى المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ بداية القرن الماضي، مؤكدا أن شعبنا ينتصر في كل المحن ويكون أقوى وأكثر تحديا واصرارا على نيل حقوقه كاملة، وعلى رأسه اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وقد يهمك أيضًا:

السلطة الفلسطينية تؤكد أن تهديد اسرائيل لعباس تجاوُزًا للخطوط الحمر

عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" يُؤكّد أنّ الانتقال مِن السّلطة للدولة أصبح ضرو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أشتية يُؤكّد أنّ القيادة الفلسطينية ذاهبة نحو تجسيد الدولة محمد أشتية يُؤكّد أنّ القيادة الفلسطينية ذاهبة نحو تجسيد الدولة



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024
 العرب اليوم - أجمل موديلات فساتين الزفاف المنفوشة لموسّم ربيع 2024

GMT 12:43 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جميلة عوض بطلة مسلسل أفلاطونى من 15 حلقة
 العرب اليوم - جميلة عوض بطلة مسلسل أفلاطونى من 15 حلقة

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 09:33 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

"غوغل" تواجه محاكمة جديدة تتعلق بمكافحة الاحتكار

GMT 13:47 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab