تكليف رئيس البرلمان العربي بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

خلال اجتماع لجنة فلسطين بالبرلمان العربي في القاهرة

تكليف رئيس البرلمان العربي بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكليف رئيس البرلمان العربي بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا

البرلمان العربي
رام الله - منيب سعادة

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن لجنة فلسطين في البرلمان العربي عقدت اجتماعها، اليوم الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، وتم استعراض شامل لكل تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال في القدس وقطاع غزة وعموم أرجاء الوطن.

وأضاف الأحمد ، أن اجتماع هذه اللجنة يمهد للجلسة العامة للبرلمان العربي المقبلة، موضحًا أنه تم أيضًا استعراض الجهود التي تقوم بها مصر المتعلقة بإنهاء الانقسام ، والعراقيل التي تحول دون نجاح هذه الجهود بسبب عدم التزام حركة حماس بالاتفاقات والتفاهمات الموقعة وآخرها اتفاق 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017. 

وأشار الأحمد إلى أن لجنة فلسطين كَلّفت رئيسَ البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا لاسيما مصر وجامعة الدول العربية لاطلاعهم على هذه الجهود وأين وصلت، إضافة إلى استعداد البرلمان العربي للمشاركة في جهود إنهاء الانقسام لإزالة العراقيل نظرا لأهمية طي هذه الصفحة. 

ولفت عضو اللجنتين التنفيذية للمنظمة والمركزية لفتح أن لجنة فلسطين في البرلمان العربي أصدرت بيانا حيّت فيه الدول التي شاركت في إحباط مشروع القرار الأميركي بالانتقاص من حق شعبنا في مقاومة الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة كما شكرت الدول الصديقة والشقيقة. 

وشدّد الأحمد على انه بعد فشل هذا المشروع الأميركي، الذي بذلت القيادة ومنظمة التحرير جهودا كبيرة لإفشاله لم يكن لأجل حماس وإنما لصالح شعبنا، الأمر الذي يعني ضرورة عودة حماس للشرعية، مؤكدًا أن عدم وجود إرادة لإنهاء الانقسام لدى حماس هي سببٌ رئيسي عطّل جهد مصر وكل الجهود الأخرى. 

وأكد الأحمد أن مصر لم تقدم لفتح ورقة مصرية كما تدعي حماس وبعض الفصائل الأخرى وإنما ورقتين من حماس ورُفضتا جملة وتفصيلًا، مشيرًا إلى انه تم الاتفاق في حينه وذلك قبل 10 أيام ان تتواصل مصر مع حماس وتبلغنا بالنتيجة خلال خمسة أيام ومضى اثنا عشر يوما من دون أي رد، الأمر الذي دفعني للاتصال بالأشقاء المصريين قبل أربعة أيام وقالوا لي لا جديد لدينا، فأبلغتهم أننا في فتح لن ننتظر إلى الأبد وإذا أرادت حماس أن تقصر في واجبها الوطني لن ننتظرها وسنستمر بواجبنا تجاه أبناء شعبنا وسنتمسك بمنظمة التحرير ووحدتها. 

وأعرب الأحمد عن أمله بتجاوز صفقة القرن وفشلها والعودة لتنفيذ اتفاق 12 أكتوبر/ تشرين الأول  2017 لتحقيق المصالحة من النقطة التي توقفت عندها بعد تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله أواخر آذار الماضي.

وبخصوص اجتماع اللجنة المكلفة من المجلس المركزي باتخاذ خطوات لتقويض الانقسام، قال الأحمد إن اللجنة لم تجتمع وتم إرسال رسالة رسمية خطية لكل فصائل منظمة التحرير أبلغناهم بكل ما تم مؤخرا في القاهرة واتفقنا على عقد اجتماع للفصائل خلال عشرة أيام وقد مضى منها 4، ويتم بعده عقد اجتماع اللجنة المكلفة بذلك من المركزي. 

وأكد الأحمد أن الفصائل لم ترد حتى اللحظة، وفي حال لم يصلنا أي رد خلال الفترة المتفق عليها سنبادر للدعوة لعقد اجتماع لدراسة هذا الوضع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكليف رئيس البرلمان العربي بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا تكليف رئيس البرلمان العربي بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab