في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل
آخر تحديث GMT21:04:10
 العرب اليوم -

في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل

الانتخابات القطرية
الدوحة -سليم الدويسان

صوت  القطريون السبت، في أول انتخابات في تاريخ البلاد لاختيار مجلس شورى.وأثارت هذه الانتخابات انتقادات منظمات حقوقية دولية منها هيومان رايتس ووتش، بسبب استبعاد مواطنين من الترشح والتصويت وسط مخاوف حول المساواة والمواطنة.ويحق لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تعيين ثلث أعضاء مجلس الشورى، والذي أثارت طريقة انتخابه جدلا كبيرا مع استبعاد مواطنين من قبيلة آل مرة من المشاركة في الانتخابات، مما أدى لاحتجاجات داخلية.  وخصصت اللجنة المشرفة على الانتخابات أماكن خاصة للرجال وأخرى للنساء، ليختاروا 30 عضوا من أعضاء المجلس المكون من 45 عضوا، بخلاف الثلث الذي يعينه الأمير. وسيكون للمجلس سلطة تشريعية ويصادق على السياسات العامة للدولة والموازنة، ولكن لن تكون له سيطرة على السياسات الدفاعية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية بالدولة. 

وبحسب قوائم المرشحين، هناك 26 امرأة من بين 234 مرشحا في 30 منطقة في البلاد، التي أجرت منذ عدة سنوات انتخابات بلدية.  وتجرى الانتخابات بعد الموافقة عليها في استفتاء على الدستور عام 2003.  ويتحدث منتقدون عما يصفونه بالتضييق فيما يتعلق بالسماح لجميع المواطنين بالتصويت واستبعاد البعض.  ويشكل المواطنون المؤهلون للتصويت حوالي 10 بالمئة فقط من إجمالي عدد سكان قطر، البالغ عددهم 2.8 مليون نسمة، ويشكل العمال الوافدون الغالبية العظمى من السكان. وأثارت استطلاعات الرأي وجود حساسيات قبلية بين سكان قطر، بعد صدور قانون الانتخابات الذي يقصر التصويت على القطريين الذين كانت أسرهم موجودة في البلاد قبل عام 1930، وهو ما حرم بعض أفراد قبيلة آل مرة الكبرى في البلاد من التصويت. كما يخوض المرشحون الانتخابات في الدوائر الانتخابية المرتبطة بمكان إقامة عائلاتهم أو قبيلتهم في الثلاثينات، باستخدام بيانات جمعتها السلطات التي كانت تخضع للنفوذ البريطاني آنذاك.  وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن آلاف القطريين مستبعدون من التصويت واختيار من يمثلهم في مجلس الشورى.  وأكد آدم كوغل، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش في بيان، أنه كان يمكن لمحاولة قطر إشراك المواطنين في الحكم "أن تكون لحظة يُحتفى بها، لكنها تشوّهت بفعل حرمان العديد من القطريين من حقوق المواطنة الكاملة وقمع منتقدي الحرمان التعسفي من الاقتراع". 
بينما قال عضو في اللجنة المشرفة على الانتخابات لوكالة فرانس برس، إنهم يتوقعون أن تكون المشاركة في التصويت "كبيرة".  يبلغ عدد القطريين حوالي 333 ألف مواطن، لكن أحفاد أولئك الذين كانوا مواطنين في عام 1930 هم فقط المؤهلون للتصويت والترشح، مما أدى إلى استبعاد أفراد العائلات المجنّسة منذ ذلك الحين.  تعد الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي تمنح سلطات كبيرة لبرلمان منتخب، على الرغم من أن صنع القرار النهائي هو مسؤولية أمير البلاد، كما هو الحال في كل الدول الخليجية المجاورة. 

قد يهمك ايضا 

أمير قطر يشيد بـإعلان العلا وأهمية مجلس التعاون الخليجي

أمير قطر يبعث برقية تعزية إلى العاهل السعودي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab