المغرب يتهم هيومن رايتس ووتش بالانحياز السياسي في قضية الصحراء بسبب تقريرها الأخير
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

المغرب يتهم "هيومن رايتس ووتش" بالانحياز السياسي في قضية الصحراء بسبب تقريرها الأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يتهم "هيومن رايتس ووتش" بالانحياز السياسي في قضية الصحراء بسبب تقريرها الأخير

علم المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

اتهمت الحكومة المغربية، الإثنين، منظمة "هيومن رايتس ووتش" بالانخراط "في حملة سياسية ممنهجة" مضادة للمغرب، وبـ"الانحياز السياسي للطرف المحتضن للانفصال" في الصحراء، على ضوء تقريرها الأخير، ووصفتها بأنها معتبرة فاقدة لـ"الحياد". وقالت مندوبية وزارة حقوق الانسان المغربية، ان منظمة هيومن رايتس ووتش، تصر في الجزء المخصص لحقوق الإنسان بالمغرب بما فيه الصحراء، في تقريرها لعام 2021، على “انخراطها المستمر في حملة سياسية ممنهجة مضادة للمغرب”، من خلال تقديم معطيات، وصفتها بأنها تفتقد لسندها الواقعي والقانوني، معتبرة أنها مناقضة في ذلك منهجها، الذي “لطالما ذَكًّرت به والقاضي، بالتحقيق بدقة في الانتهاكات وكشف الحقائق على نطاق واسع”.
 وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها السنوي في 14 كانون الثاني/ ينايرالجاري، إن السلطات المغربية منعت “بشكل منهجي التجمعات في الصحراء المساندة لحق الصحراويين في تقرير المصير، وعرقلت عمل بعض المنظمات الحقوقية المحلية غير الحكومية، بما في ذلك عن طريق منعها من التسجيل القانوني، وفي بعض الأحيان ضرب النشطاء والصحافيين أثناء احتجازهم وفي الشوارع”.
وقالت المندوبية الوزارية لحقوق الانسان المغربية في بيان لها ان المنظمة، تتعامل بتعسف ممنهج في ما يتعلق بدور القضاة وسير أعمال المحاكمة، وأنها تشرعن ادعاءات “الإكراه والخداع فيما يتعلق بتوقيع المحاضر”، دون تقديم معطيات مستقاة من ملاحظتها، لسير المحاكمات أو من قراءة رصينة للأحكام والقرارات القضائية. وأشارت الى أن جلسات المحاكم، ظلت علنية، مشيرة الى إصدار المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لتقارير وبيانات ملاحظة جديرة بالاعتبار.
وفيما يتعلق بالتعرض لنظام العدالة الجنائية، اعتبرت السلطات المغربية، أن قانون الاجراءات الجنائية الحالي يضمن مسيرة تقدم احترام حقوق الإنسان في المغرب، وبأنه انعكاس لتفاعلها مع التزاماتها الاتفاقية الدولية.
وأضافت المندوبية أن “الموقف المحتشم للمنظمة من موضوع الصحراء المغربية المعروض على الأمم المتحدة، بعدم تسليمها بطبيعة النزاع، باعتباره نزاعا إقليميا معروضا على أنظار مجلس الأمن منذ عقود”.
واعتبرت الهيئة الوزارية أن “هيومن رايتس ووتش” تصر على “ترديد أطروحة تجاوزها الزمن، وعدم القدرة حتى على الإشارة إلى المبادرة المغربية المتعلقة بالحكم الذاتي، التي تحظى باعتراف دولي، يصفها، باستمرار، بالمبادرة الجدية، وذات المصداقية”، معتبرة أنه بانحيازها الصريح لأطروحة محتضن الانفصال، تكون منظمة الووتش قد أخلت بقواعد الحياد المفروض في منظمة معنية بحقوق الإنسان”.
وفي ما يتعلق بانتقادات تقرير المنظمة لحرية تكوين الجمعيات في المملكة، قالت الهيئة الحكومية أن منظمة هيومن ووتش، تُواصل “نهجها السياسي المضاد”، موضحة أن الأخيرة قد أفردت فقرة لجمعية اعتبرتها أكبر مجموعة حقوقية، تمت إعاقة عملها، من خلال، رفض السلطات تيسير المعاملات الرسمية لفروعها، متهمة إياها بعدم الإفصاح عن “معطيات توثيقية كفيلة بتبرير مزاعمها”، مضيفة أن “هيومن رايتس” لم تقدم، ما يثبت قيام الجهة المتضررة بمساعيها من أجل التمتع بما يضمنه القانون أمام السلطة الإدارية المعنية، وأنها لم تقدم ما يفيد مباشرة الطعن أمام القضاء الإداري.

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية المغربي يعلن أن مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية هدفه حماية وحدة أراضي بلدنا

استقالة المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية "لدواع صحية"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتهم هيومن رايتس ووتش بالانحياز السياسي في قضية الصحراء بسبب تقريرها الأخير المغرب يتهم هيومن رايتس ووتش بالانحياز السياسي في قضية الصحراء بسبب تقريرها الأخير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab