العراق يبدأ التعرف على هويات ضحايا تنظيم داعش المتطرف
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

141 جثة استخرجت من مقابر جماعية في سنجار

العراق يبدأ التعرف على هويات ضحايا تنظيم "داعش" المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يبدأ التعرف على هويات ضحايا تنظيم "داعش" المتطرف

تنظيم "داعش" المتطرف
بغداد ـ نهال قباني

شرع الطب العدلي في بغداد إجراءات التعرف على هويات 141 جثة استخرجت من مقابر جماعية في سنجار، المعقل الرئيسي للأقلية الإيزيدية في شمال العراق.

وقال مدير عام الدائرة، زيد اليوسف، لوكالة فرانس برس، الخميس: "سنجري بالبداية فحص الرفات البشرية، بعدها نأخذ عينات الحمض النووي، ونقارنها بقاعدة البيانات التي تم جمعها من العائلات".

 وأوضح الطبيب أن "هذا العمل جهد مشترك بين مؤسسة الشهداء، ومديرية المقابر الجماعية، وكوادر الطب العدلي، مع منظمة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، إضافة إلى الفريق الدولي التابع للأمم المتحدة".

وكانت الأمم المتحدة بدأت تحقيقا مشتركا العام الماضي، لاستخراج أولى جثث ضحايا تنظيم داعش من الإيزيديين حول بلدة كوجو.

وقالت الشهر الماضي إنها نبشت 12 من بين 16 موقعا، تم تحديدها حول كوجو.

لكن اليوسف قال إن المرحلة التالية للتعرف على رفات الضحايا ستكون عملية صعبة جدا.

وأضاف "لقد أخذنا حوالي 1280 عينة من عائلات في سنجار، لكن المشكلة أن الكثير من العائلات بقي فيها ناج واحد والباقي كله مفقود. وقد نعثر على شخص واحد يربط بين عائلتين".

وتابع أن "المجتمع مغلق وقاعدة البيانات غير قوية. وعملية تحديد الهوية ستتأثر بمعدل الزواج بين الإيزيديين" لأن ديانتهم تجبرهم على الزواج من نفس المجتمع.

 والإيزيديون أقلية ليست مسلمة ولا عربية، تعد أكثر من نصف مليون شخص، ويتركز وجودها خصوصا قرب الحدود السورية في شمال العراق.

ويقول الإيزيديون إن ديانتهم تعود إلى آلاف السنين، وأنها انبثقت من الديانة البابلية القديمة في بلاد ما بين النهرين، في حين يرى آخرون أن ديانتهم خليط من ديانات قديمة عدة مثل الزرادشتية والمانوية.

وناصب تنظيم داعش العداء الشديد لهذه الأقلية، واعتبر أفرادها "كفارا".

وفي العام 2014، قتل التنظيم أعدادا كبيرة من الإيزيديين في سنجار بمحافظة نينوى، وأرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، بينما احتجز آلاف الفتيات والنساء سبايا.

واختطف أكثر من 6400 من الإيزيديين، تمكن 3200 منهم من الفرار، وتم إنقاذ البعض منهم، ومازال مصير الآخرين مجهولا.

وتمكنت العديد من النساء الإيزيديات اللواتي خطفن من الهرب خلال فترة حكم التنظيم، لكن لا يزال الآلاف منهن مجهولات المصير.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الأدلة تشير إلى أن المئات من سكان قرية كوجو في سنجار قتلوا بيد تنظيم داعش، بينما تم اختطاف أكثر من 700 امرأة وطفل.

وكان الزعيم الروحي الإيزيدي، بابا شيخ، أصدر قرارا رحب فيه بعودة النساء المحررات،  لكن مصير الأطفال الذين ولدو نتيجة الاغتصاب لا يزال دون حل ومثيرا للجدل.

قد يهمك ايضا : 

العراق يحكم بإعدام فرنسي بتهمة الانتماء لـ"داعش"

إحباط هجوم "لداعش" على حقول نفط في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يبدأ التعرف على هويات ضحايا تنظيم داعش المتطرف العراق يبدأ التعرف على هويات ضحايا تنظيم داعش المتطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 22:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ديكور يمكنك إضافتها لمنزل أكثر دفئا في الشتاء

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab