واشنطن -العرب اليوم
نفذت البحرية الأمريكية، عمليات حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، لتحدي مطالبات الصين بحدود بحرية توسعية. وتأتي هذه الدورية وسط حديث عن قيام أعضاء الرباعية (الولايات المتحدة، والهند، واليابان، وأستراليا) بتكثيف نشاطهم العسكري المشترك، لضمان نظام قائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.وفي خطوة غير مسبوقة، تحدى الأسطول السابع للبحرية الأمريكية علنًا، مطالبة الهند البحرية في بحر العرب، عن طريق إرسال ( USS John Paul Jones DDG 53) - مدمرة الصواريخ الموجهة - داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للهند.
وفي إشارة إلى تصرفها بإعتباره متوافقًا مع القانون الدولي، تقول البحرية الأمريكية إن مدمرتها أكدت الحقوق والحريات الملاحية على بعد 130 ميلًا بحريًا تقريبًا غرب جزر لاكشادويب، دون طلب موافقة الهند المسبقة.وبحسب " سبوتيك نيوز"، تتطلب الهند موافقة مسبقة على المناورات أو المناورات العسكرية في منطقتها الاقتصادية الخالصة، أو الجرف القاري، وهو ادعاء يتعارض مع القانون الدولي.
وأيدت عملية حرية الملاحة (FONOP) الحقوق والحريات والاستخدامات القانونية للبحر المعترف بها في القانون الدولي، من خلال تحدي المطالبات البحرية المفرطة للهند، كما جاء في البيان الصادر عن الأسطول السابع للولايات المتحدة.وأكد البيان كذلك أن حرية عمليات الملاحة ستستمر في المستقبل أيضا، وأضافت أن "FONOPs لا تتعلق بدولة واحدة ولا تتعلق بالإدلاء بتصريحات سياسية.
وجدير بالذكر أن الهند والصين، أقرتا قوانين محلية لدعم وجهات نظرهما بشأن السماح للقوات البحرية الأجنبية بالقيام بأنشطة عسكرية في منطقتهما الاقتصادية الخالصة في عام 1976، كما أقرت الهند قانون المناطق البحرية، والذي يتطلب رسميًا من جميع السفن الحربية الأجنبية تقديم إخطار مسبق عند عبورها المياه الإقليمية للهند، حتى أثناء المرور البريء.وفي عام 2019 ، في تحرك مماثل لحرية الملاحة، طاردت البحرية الهندية سفينة أبحاث صينية بالقرب من بحر أندامان. البحرية الهندية، لم ترد بعد على FONOPs التابعة للبحرية الأمريكية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ترحيب أممي بعودة الولايات المتحدة رسمياً إلى اتفاق باريس للمناخ
الصين توبخ الغرب بسبب منشأ فيروس كورونا
أرسل تعليقك