فرق الإغاثة في المغرب تواصل جهودها لإنقاذ الطفل ريان والقليل يفصله عن المسعفين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

فرق الإغاثة في المغرب تواصل جهودها لإنقاذ الطفل ريان والقليل يفصله عن المسعفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرق الإغاثة في المغرب تواصل جهودها لإنقاذ الطفل ريان والقليل يفصله عن المسعفين

محاولة إنقاذ الطفل المغربي ريان بعد سقوطه في بئر تتواصل لليوم الخامس
الرباط - العرب اليوم

في سباق محموم مع الوقت، واصلت فرق الإغاثة، اليوم السبت، جهودها المضنية لإنقاذ الطفل ريان أورام العالق لليوم الخامس في بئر بشمال المغرب، بينما تتعقد عملية الحفر في المترين الأخيرين للوصول إليه. فعلى الرغم من اقتراب العملية الشاقة من نهايتها، تباطأ العمل قليلاً لأن المنقذين لجأوا إلى الحفر اليدوي خوفا من انهيار التربة. فيما أشارت فرق الإنقاذ إلى أن كاميرا رصد الصغير مستلقيا على جنبه في البئر، مؤكدة أن مسافة قدرها أقل من مترين تفصل المسعفين عنه.

حجرة كبيرة بدوره، أوضح رئيس خلية الإنقاذ عبد الهادي التمراني أن المسعفين الذين يقومون بالحفر اليدوي واجهوا سابقا "حجرا كبيرا اضطروا التعامل معه بحذر شديد، وتمكنوا صباحاً من اجتيازه، لتبقى مسافة حوالي مترين فاصلة بينهم وبين ابن الخمس سنوات"، وفق ما نقلت عنه القناة العامة الثانية للتلفزيون على موقعها الإلكتروني. يشار إلى أن مصير ريان يثير حالة ترقب قصوى في البلاد وخارجها، ولو أن الآمال بخروجه حياً تتضاءل مع مرور الوقت. فتحة أفقية وكانت فرق الإنقاذ حاولت خلال ساعات الليل الماضية تأمين فتحة أفقية تمتد على 3 أمتار تقريباً أملاً بالنفاذ منها لإخراج الطفل، بحسب السلطات المحلية، بعد دراسة تقنية لمهندسين طوبوغرافيين واخصاصيي الوقاية المدنية لطبيعة التربة المحيطة بالبئر، بهدف تأمين جنبات الفتحة. كما عملت الفرق من دون توقف خلال الساعات الأخيرة تحت أضواء كاشفة قوية زادت من كآبة مسرح الحادث، بحسب وكالة فرانس برس.

"مد يد المساعدة"
في حين لم يمنع البرد الكثير من الأشخاص من مواصلة تجمعهم في محيط الموقع طيلة الليل وحتى نهار اليوم، بينما حاولت القوى الأمنية التي عززت انتشارها في المكان إبعادهم، ما أربك أحياناً عمل المنقذين والصحافيين.

فقد توافد الآلاف على المنطقة الجبلية التي تغطيها أشجار الزيتون واللوز، تضامناً مع ريان أو رغبة في التطوع لمد يد المساعدة للمنقذين، منذ تداول أنباء الحادث الذي خلف موجة تأثر وآمالاً بنهاية سعيدة في المغرب وخارجه.

كما شارك متطوعون في "مد يد المساعدة للمنقذين".

قطر ضيق يذكر أن الطفل البالغ 5 سنوات سقط عرضاً بعيد ظهر الثلاثاء في هذه البئر ذات القطر الضيق والتي يصعب النزول فيها، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمالا)، بحسب وسائل إعلام محلية. وحاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال ريان لكن قطرها الضيق "الذي لا يتجاوز 40 سنتمتراً أو أقل" حال دون ذلك، وفق ما أوضح المسؤول عن العملية عبد الهادي تمراني للقناة التلفزيونية العامة الأولى. فضلاً عن هذه التعقيدات، ألقى المسؤول في وزارة التجهيز أحمد بخري باللوم على "محدودية الآليات التي تم استعمالها، والتي لا تتجاوز قدرتها حفر 20 متراً في اليوم، وصعوبة وصول آليات بقدرة حفر أكبر تصل إلى 100 متر في اليوم (...) ساهمت في تأخر إنقاذ الطفل"، مضيفاً لموقع هسبريس المحلي: "كان بالإمكان النجاح في إنقاذه في أقل من 48 ساعة".

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس خلال مؤتمره الأسبوعي الخميس إن الحادث "آلمنا كثيراً وهو مأساوي على المستوى النفسي (...) قلوبنا مع عائلته وندعو الله أن يعود إليهم في أقرب وقت"، مؤكداً تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لتحقيق ذلك.

اهتمام واسع وقد أثار الحادث اهتماماً واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقباً كبيراً لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم "أنقذوا ريان" قائمة المواضيع الأكثر تداولاً في المغرب. كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى الجزائر المجاورة وبلدان أخرى. ويتابع مئات الآلاف وقائع العملية التي تبثها مباشرة مواقع إخبارية محلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب عضواً في مجلس السلم والأمن لـ3 سنوات

قوَّات"جبهة البوليساريو " تشنُّ هجمات جديدة على تجمعات الجيش المغربيّ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق الإغاثة في المغرب تواصل جهودها لإنقاذ الطفل ريان والقليل يفصله عن المسعفين فرق الإغاثة في المغرب تواصل جهودها لإنقاذ الطفل ريان والقليل يفصله عن المسعفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab