اندلاع مواجهات حادّة بين الأمن وموالين لـحزب الله وأمل في بيروت
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

العقوبات الأميركية الأخيرة تطال طوني صعب المقرّب من باسيل

اندلاع مواجهات حادّة بين الأمن وموالين لـ"حزب الله" و"أمل" في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اندلاع مواجهات حادّة بين الأمن وموالين لـ"حزب الله" و"أمل" في بيروت

قوات الأمن اللبنانية
بيروت ـ العرب اليوم

اندلعت مواجهات، السبت، بين الأمن اللبناني وموالين لميليشيات حزب الله وحركة أمل حاولوا اقتحام ساحات الاحتجاج في وسط العاصمة بيروت.وأحرق مناصرو حركة أمل وحزب الله الإطارات المطاطية وألقوا بها نحو القوى الأمنية التي انتشرت عند جميع المداخل المؤدية لساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت، وبعد إصابات طفيفة في صفوفهم جراء رشقهم بالحجارة والمفرقعات، استخدمت قوى الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين المناصرين لحزب الله وحركة أمل.وقال حساب قوى الأمن الداخلي على تويتر إن "عناصر

مكافحة الشغب تتعرّض لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الأشخاص".وطالبت قوى الأمن في تغريدتها بوقف "هذه الاعتداءات وإلا ستضطر لاتخاذ إجراءات إضافية وأكثر حزما".ويعيش لبنان أزمة اقتصادية ومالية متفاقمة هزت الثقة في نظامه المصرفي. وقالت دول مانحة أجنبية إنها لن تقدم الدعم إلا في حالة وجود حكومة قادرة على تطبيق إصلاحات.وتواجه المحادثات بين الأطراف الرئيسية في لبنان طريقا مسدودا منذ استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة في 29 أكتوبر، وسط احتجاجات ضخمة ضد النخبة الحاكمة

التي تشوبها منذ فترة طويلة انقسامات طائفية وسياسية.وجعل الحريري، السياسي السني البارز والحليف للغرب، عودته مشروطة بأن يكون على رأس حكومة مؤلفة من اختصاصيين فقط.وشكل هذا الشرط حجر عثرة في ظل دعم حزب الله وحلفائه، بمن فيهم الرئيس ميشال عون، لتشكيل حكومة مختلطة من تكنوقراط وسياسيين.وأرجأ عون حتى يوم الاثنين إجراء مشاورات رسمية مع قادة الكتل النيابية لتسمية رئيس الوزراء المقبل، وهو منصب مخصص للسنّة في النظام القائم على المحاصصة الطائفية في لبنان.وفي وقت سابق من السبت، أعلن

سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية رفضه تشكيل حكومة مختلطة من تكنوقراط وسياسيين، مؤكدا على ضرورة تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلة.وأضاف "لا حل إلا بحكومة اختصاصيين، وهذا ما سيترجم بكل مواقفنا السياسية، وسنشارك بالاستشارات النيابية، والقرار النهائي بشأن التسمية سيتخذ باجتماع تكتل الجمهورية القوية".كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال، الجمعة، إن الحكومة اللبنانية المقبلة يجب أن تضم كل الأطراف حتى تتمكن من علاج أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد منذ عقود، مشيرا إلى عدم إحراز تقدم في

المحادثات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، أما زعيم التيار الوطني الحر جبران باسيل فقد قال، الخميس، إن حزبه لن يشارك في حكومة جديدة، وفق شروط الحريري، لكنه لن يعرقل تشكيل حكومة جديدة.غاز مسيل منعاً لتقدم أنصار حزب اللهعاد الهدوء إلى جسر الرينغ ومحيطه في العاصمة اللبنانية، مساء السبت، بعد أن حاول شبان موالون لحركة أمل (التي يرأسها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري) وحزب الله اقتحام ساحة الشهداء وجسر الرينغ وسط بيروت، وفق مراسلة العربية/الحدث.وأوضحت أن عدداً من أنصار الحزبين أقدموا على رمي

الحجارة على بعض السيارات المتوقفة عند جسر الرينغ (جسر أساسي يؤدي إلى وسط العاصمة اللبنانية) وباتجاه القوى الأمنية المتواجدة هناك، ما دفع قوات مكافحة الشغب إلى رمي القنابل المسيلة للدموع.وأظهرت مقاطع مصورة تداولها عدد من الناشطين على مواقع التواصل، مجموعة من أنصار حركة أمل وحزب الله يتوجهون نحو الرينغ هاتفين "شيعة، شيعة"، إلى ذلك أعلن الصليب الأحمر اللبناني على تويتر عن إصابة عنصر من قوى الأمن الداخلي تم نقله إلى المستشفى.الاسم الغريب في "عقوبات أميركا"أصدرت وزارة الخزانة الأميركية

رزمة عقوبات جديدة مساء الجمعة استهدفت شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل حزب الله.وشملت العقوبات كلاً من صالح عاصي وناظم سعيد أحمد"، مشيرةً، إلى أنهما "متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم حزب الله"، غير أن اللافت في رزمة العقوبات هذه أنها شملت وللمرّة الأولى رجل أعمال من خارج بيئة حزب الله الطائفية، وهو وطوني بطرس صعب، وهو ما يتقاطع مع تصريح مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، حيث أكد "أن كل من يتورط في تمويل منظمة حزب الله

الإرهابية معرّض للعقوبات"، قائلاً "إن أشخاصاً من كل المذاهب والأديان متورطون بتمويل حزب الله".محاسب في شركة صالحويعد طوني صعب رئيس قسم المحاسبة في شركة "إنتر أليمنت" التابعة إلى عاصي، ولدى هذه الشركة تعاملات عديدة في أفريقيا".وينتمي صعب وهو في العقد الرابع إلى عائلة مسيحية مارونية من بلدة تنورين التحتا (شمال لبنان) وهو متزوّج من رنا انطوان كرم من تنورين أيضاً، ولديهما ثلاثة أولاد ويسكن في منطقة كفرحباب في جبل لبنان.وفق المعلومات فإن صعب موجود في لبنان منذ مدة، بعدما تم إبلاغه بالاستغناء عن

خدماته في شركة "انتر اليمنت" المُدرجة على لائحة الإرهاب"، وأشارت المعلومات إلى أن طوني بطرس صعب مقرّب جداً من رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل الحليف الأساسي لـ"حزب الله"، وهو ما وضعته مصادر مطّلعة في خانة الرسالة الموجّهة إلى باسيل بأنه قد يكون في دائرة العقوبات في المرحلة المقبلة بسبب دعمه لـ"حزب الله".وحرصت مصادر مطّلعة من بلدة تنورين على التأكيد أن أهالي البلدة بمعظهم معارضون لسياسة حزب الله وسلاحه غير الشرعي، وتورّط ابن البلدة طوني بطرس صعب في دعم حزب الله يتحمّل

مسؤوليته هو فقط وليس البلدة ولا عائلته"، وأشارت وزارة الخزانة الأميركية في بيانٍ، إلى أن "عاصي، قام بمساعدة أو رعاية أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لأحمد طباجة، وهو شخص قد تم حظر ممتلكاته ومصالحه بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة".أما طوني صعب وبحسب البيان نفسه، فقد قام بمساعدة أو رعاية أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لعاصي، وهو شخص تم حظر ممتلكاته ومصالحه بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة، وكموظف في شركة "إنتر أليمنت" التابعة لعاصي، شارك صعب في تسهيل تحويل ملايين الدولارات لشركتي مينوكونغو وإنتر أليمنت وقدم وثائق هذه التحويلات لعاصي، كما شارك صعب أيضا في تسهيل مدفوعات عاصي إلى طباجة.

قد يهمك ايضا:

قوات الأمن اللبنانية تخرج مؤيدين لحزب الله من ساحة رياض الصلح

قوّات الأمن اللبنانية تُفرج عن 12 شابًّا اعتقلتهم خلال اشتباكات في ساحة الرياض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اندلاع مواجهات حادّة بين الأمن وموالين لـحزب الله وأمل في بيروت اندلاع مواجهات حادّة بين الأمن وموالين لـحزب الله وأمل في بيروت



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab