هشام المشيشي يدرس دمج الوزارات التونسية بسبب تفشي فيروس كورونا
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

من بينها "المال" و"الاستثمار" و"التنمية" و"أملاك الدولة"

هشام المشيشي يدرس دمج الوزارات التونسية بسبب تفشي فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هشام المشيشي يدرس دمج الوزارات التونسية بسبب تفشي فيروس "كورونا"

هشام المشيشي
تونس ـ العرب اليوم

يعتزم رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي دمج وزارات اقتصادية، من بينها المالية والاستثمار والتنمية وأملاك الدولة، في وزارة واحدة، من المتوقع أن يقوها الخبير الاقتصادي علي الكعلي، حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر سياسية. وتهدف خطوة المشيشي للمساعدة في إعادة هيكلة الحكومة وإنعاش الاقتصاد الذي يعاني بسبب تفشي جائحة كورونا، وما فرضته من إغلاق أثر على مختلف القطاعات في البلاد. ومن المتوقع أن يعلن المشيشي عن حكومته، التي تتكون من مستقلين وتضم 23 وزيرا، خلال اليومين المقبلين، خلفا للحكومة المستقيلة منتصف يوليو الماضي التي كان يقودها إلياس الفخفاخ. ومع قرب انتهاء المهلة الدستورية لتشكيل الحكومة التونسية في 25 من أغسطس الجاري، قدم رئيس الوزراء التونسي المكلف تشكيلة حكومته المقترحة إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد. وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي قد قالت قبل أيام، إن المشيشي متمسك بحكومة كفاءات مستقلة ومصغرة تشمل دمج بعض الوزارات. ويرى محللون أن المشيشي يسعى في الوقت ذاته إلى ألا تكون حكومته في صراع مفتوح مع الأحزاب السياسية التي بإمكانها عرقلة هذه الحكومة. ويأتي ذلك في ظل توقعات بأن تحظى حكومة المشيشي الجديدة بتزكية مجلس نواب الشعب، الذي يبدو أنه لا يرى مصلحة في حل البرلمان وإعادة الانتخابات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هشام المشيشي ينهي مشاورات تشكيل الحكومة التونسية الجديدة

الرئيس التونسي يختار وزير الداخلية هشام المشيشي لرئاسة الحكومة الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام المشيشي يدرس دمج الوزارات التونسية بسبب تفشي فيروس كورونا هشام المشيشي يدرس دمج الوزارات التونسية بسبب تفشي فيروس كورونا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab