واشنطن تصنّف العنف ضد الروهينجا في ميانمار بالإبادة الجماعية
آخر تحديث GMT09:35:29
 العرب اليوم -

واشنطن تصنّف العنف ضد الروهينجا في ميانمار ب"الإبادة الجماعية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تصنّف العنف ضد الروهينجا في ميانمار ب"الإبادة الجماعية"

وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن
واشنطن - محمد صالح

أعلنت الإدارة الأمريكية أنها صنفت عمليات الجيش في ميانمار، ضد أقلية الروهينجا المسلمة، "إبادة جماعية" وأدلي وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بهذا التصريح أثناء زيارته متحف الهولوكوست في واشنطن مساء الإثنين وقد فر مئات آلاف السكان من الروهينجا منذ حملة القمع العسكري التي بدأت عام 2017 وقتل أكثر من 6 آلاف شخص في الشهر الأول من المذابح وقد رفعت قضية بخصوص ميانمار في محكمة العدل الدولية  عام 2019 وكانت حكومة مدنية تدير البلاد  حين أطلق الجيش حملته، لكن الجيش استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021 و يذكر أن أقلية الروهينجا البالغ عدد أفرادها المليون قبل تعرضها للهجمات،  هي واحدة من الأقليات التي تعيش في إقليم راخين وترفض حكومة ميانمار، حيث أغلبية السكان من البوذيين، منحهم الجنسية، واستثنتهم من الإحصاء السكاني الذي أجري  عام 2014، رافضة اعتبارهم أقلية قومية.

وحين وصل الرئيس بايدن إلى السلطة وعد وزير خارجيته بمراجعة الوضع في بورما ولم يتوصل تحقيقان أمريكيان سابقان إلى أي استنتاجات ولا يؤدي الاتهام بالإبادة إلى أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات بالضرورة، ولكن يؤمل أن يشكل هذا ضغطا على العسكر في بورما ولم تعلق السلطات العسكرية في ميانمار على الأمر حتى الآن. وكانت بريطانيا قد فرضت قبل عام تقريباً، عقوبات على ثلاثة جنرالات من ميانمار، واتهمتهم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في أعقاب انقلاب عسكري في الدولة الآسيوية وقال وزير  الخارجية  البريطاني حينذاك دومينيك راب "نحن، إلى جانب حلفائنا الدوليين، سنحاسب جيش ميانمار على انتهاكاته لحقوق الإنسان ونسعى لتحقيق العدالة لشعب ميانمار".

وقالت بريطانيا إنها ستطبق عمليات تجميد فورية للأصول وحظر السفر على ثلاثة أعضاء بارزين في جيش ميانمار، وهم وزير الدفاع، ميا تون أو، ووزير الداخلية، سو هتوت، ونائب وزير الشؤون الداخلية ، ثان هلينغ إضافة إلى ذلك، قالت بريطانيا إنه تم وضع مزيد من الضمانات لمنع المساعدات البريطانية من الدعم غير المباشر للحكومة التي يقودها الجيش وبدلاً من ذلك ، ستضع الحكومة تدابير لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأشد فقراً وضعفاً في ميانمار فقط  وقال بيان الحكومة البريطانية "ارتكب الجيش والشرطة في ميانمار انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك انتهاك الحق في الحياة، والحق في حرية التجمع ، والحق في عدم التعرض الاعتقال والاحتجاز التعسفي والحق في حرية التعبير".

وأضاف راب: "تدين بريطانيا الانقلاب العسكري والاعتقال التعسفي لأونغ سان سو تشي وشخصيات سياسية أخرى" وأثار الانقلاب موجة خوف في عموم البلاد، التي رزحت تحت ثقل نحو 50 عاما من حكم الانظمة العسكرية القمعية قبل أن تتحول إلى نظام الحكم الديمقراطي في عام 2011 وجاء اعتقال أونغ سان سو تشي وسياسيين آخرين تذكيرا للجميع بتلك الأيام الصعبة التي كان العديدون يأملون في أنهم قد تخلصوا منها وتركوها خلفهم في الماضي وخلال السنوات الخمس الماضية، قادت سو تشي وحزبها، الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، البلاد بعد انتخابها في 2015 في أول انتخابات حرة وعادلة في البلاد منذ 25 عاما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يرى أوكرانيا المستقلة أطول عمراً بكثير من وجود بوتين

بلينكن يُعلق على مزاعم رفض السعودية والإمارات اتصال بايدن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تصنّف العنف ضد الروهينجا في ميانمار بالإبادة الجماعية واشنطن تصنّف العنف ضد الروهينجا في ميانمار بالإبادة الجماعية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab