سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية
آخر تحديث GMT02:47:13
 العرب اليوم -

من خلال جسرٍ مروري فوق نهر دجلة يربط بين العراق وسورية

سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية

عناصر من الوحدات الكردية وبعض حلفائها المحليين في إقليم كردستان العراق
دمشق - العرب اليوم

منذ سنوات، لم يكن أمام المسافرين من مناطق سورية واقعة تحت سيطرة "الإدارة الذاتية" للوحدات الكردية وبعض حلفائها المحليين، أثناء سفرهم إلى إقليم كردستان العراق، سوى استخدام قوارب صغيرة لعبور نهر دجلة، الذي يفصل بين الطرفين.

وفي تطورٍ لافت، سمحت سلطات إقليم كردستان العراق أمس الاثنين بمرور أول حافلة ركاب من مناطق "أكراد سورية" إلى مناطقها في الضفة الأخرى من نهر دجلة، من دون استخدام القوارب الصغيرة ككل مرة، من خلال الاعتماد على جسرٍ مروري فوق نهر دجلة الذي يعد الوسيلة الأبرز لنقل السلاح والمعدات العسكرية إلى الطرف السوري لقوات "سورية الديمقراطية" من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وهذا المعبر الحدودي الذي يفصل بين الجانبين السوري والعراقي، لا يعد معبراً رسمياً من جهة السلطات العراقية، فقد افتتح في العام 2012 من جهة إقليم كُردستان العراق بقرار من رئيسه المتنحي مسعود بارزاني، وذلك لتسهيل انتقال الراغبين من الجانب السوري بالسفر إلى الإقليم. ولا يعد المعبر رسمياً من الجهة السورية أيضاً، إذ تسيطر عليه قوات عسكرية تتبع للإدارة الذاتية، ويسمح كلا الطرفين بمرور المسافرين بشرط إنجازهم الأوراق المطلوبة.

ولم تكن السلطتان الكرديتان على كلا طرفي المعبر تسمح طوال سنوات للمسافرين بالمرور عبر حافلات تستخدم الجسر، إذ كان يسمح فقط لمرور سيارات المواشي لأغراضٍ تجارية، بينما كان الناس يعبرون بين الجهتين عبر قوارب صغيرة تقلهم.

ويأتي هذا القرار الذي أعلن عنه الجانب السوري على موقع معبر "سيمالكا" الحدودي الرسمي على "الإنترنت"، بعد انقلاب مركب يوم الأحد، حيث فقد أحد موظفي المعبر من الجانب العراقي حياته بعد غرقه في نهر دجلة دون إعلانٍ رسمي من الطرف الآخر عن هذه الخطوة.

لا أبعاد سياسية للقرار

وقد يكون قرار السماح بدخول الحافلات من الجانب السوري إلى الطرف العراقي، ذا بُعدٍ سياسي بعد الخلافات الكبيرة بين حكومة إقليم كردستان العراق والإدارة الذاتية، والتي تسببت بإغلاق المعبر عدّة مرات في السابق، لكن إداريين في الجانب السوري أكدوا لـ العربية.نت أن "الأمر لا يحمل أي أبعاد سياسية".

وقال مسعود جتو، وهو موظف إداري في معبر "سيمالكا" في اتصال هاتفي مع العربية.نت إن "هذه الخطوة ليس لها أبعاد سياسية"، مضيفاً "لقد ناقشها المسؤولون في طرفي المعبر قبل ستة أشهر، واتفقا منذ ثلاثة أشهر على تطبيقها، وكان كلاهما يقوم بإنشاء أماكن خاصة للحافلات خلال هذه الفترة". وأشار جتو إلى أن "فيضان نهر دجلة هذا العام، أتى كمبرر إضافي لتلك الخطوة بين الجانبين".

ويوجد جسر آخر فوق نهر دجلة يستخدم لأغراض تجارية وعسكرية فقط بين الجانيين، منها مرور الأسلحة للمقاتلين الأكراد في الطرف السوري، وكذلك تمر من فوقه حافلات المواشي. وكان قد تم تشييده لأهدافٍ عسكرية.

ويعيش في إقليم كردستان العراق وفق إحصائيات غير رسمية أكثر من 250 ألف لاجئ سوري، بعضهم في المخيمات، والبعض الآخر يتمركز في كبرى مدن الإقليم الرئيسية كالعاصمة أربيل ودهوك والسليمانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab