سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

من خلال جسرٍ مروري فوق نهر دجلة يربط بين العراق وسورية

سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية

عناصر من الوحدات الكردية وبعض حلفائها المحليين في إقليم كردستان العراق
دمشق - العرب اليوم

منذ سنوات، لم يكن أمام المسافرين من مناطق سورية واقعة تحت سيطرة "الإدارة الذاتية" للوحدات الكردية وبعض حلفائها المحليين، أثناء سفرهم إلى إقليم كردستان العراق، سوى استخدام قوارب صغيرة لعبور نهر دجلة، الذي يفصل بين الطرفين.

وفي تطورٍ لافت، سمحت سلطات إقليم كردستان العراق أمس الاثنين بمرور أول حافلة ركاب من مناطق "أكراد سورية" إلى مناطقها في الضفة الأخرى من نهر دجلة، من دون استخدام القوارب الصغيرة ككل مرة، من خلال الاعتماد على جسرٍ مروري فوق نهر دجلة الذي يعد الوسيلة الأبرز لنقل السلاح والمعدات العسكرية إلى الطرف السوري لقوات "سورية الديمقراطية" من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وهذا المعبر الحدودي الذي يفصل بين الجانبين السوري والعراقي، لا يعد معبراً رسمياً من جهة السلطات العراقية، فقد افتتح في العام 2012 من جهة إقليم كُردستان العراق بقرار من رئيسه المتنحي مسعود بارزاني، وذلك لتسهيل انتقال الراغبين من الجانب السوري بالسفر إلى الإقليم. ولا يعد المعبر رسمياً من الجهة السورية أيضاً، إذ تسيطر عليه قوات عسكرية تتبع للإدارة الذاتية، ويسمح كلا الطرفين بمرور المسافرين بشرط إنجازهم الأوراق المطلوبة.

ولم تكن السلطتان الكرديتان على كلا طرفي المعبر تسمح طوال سنوات للمسافرين بالمرور عبر حافلات تستخدم الجسر، إذ كان يسمح فقط لمرور سيارات المواشي لأغراضٍ تجارية، بينما كان الناس يعبرون بين الجهتين عبر قوارب صغيرة تقلهم.

ويأتي هذا القرار الذي أعلن عنه الجانب السوري على موقع معبر "سيمالكا" الحدودي الرسمي على "الإنترنت"، بعد انقلاب مركب يوم الأحد، حيث فقد أحد موظفي المعبر من الجانب العراقي حياته بعد غرقه في نهر دجلة دون إعلانٍ رسمي من الطرف الآخر عن هذه الخطوة.

لا أبعاد سياسية للقرار

وقد يكون قرار السماح بدخول الحافلات من الجانب السوري إلى الطرف العراقي، ذا بُعدٍ سياسي بعد الخلافات الكبيرة بين حكومة إقليم كردستان العراق والإدارة الذاتية، والتي تسببت بإغلاق المعبر عدّة مرات في السابق، لكن إداريين في الجانب السوري أكدوا لـ العربية.نت أن "الأمر لا يحمل أي أبعاد سياسية".

وقال مسعود جتو، وهو موظف إداري في معبر "سيمالكا" في اتصال هاتفي مع العربية.نت إن "هذه الخطوة ليس لها أبعاد سياسية"، مضيفاً "لقد ناقشها المسؤولون في طرفي المعبر قبل ستة أشهر، واتفقا منذ ثلاثة أشهر على تطبيقها، وكان كلاهما يقوم بإنشاء أماكن خاصة للحافلات خلال هذه الفترة". وأشار جتو إلى أن "فيضان نهر دجلة هذا العام، أتى كمبرر إضافي لتلك الخطوة بين الجانبين".

ويوجد جسر آخر فوق نهر دجلة يستخدم لأغراض تجارية وعسكرية فقط بين الجانيين، منها مرور الأسلحة للمقاتلين الأكراد في الطرف السوري، وكذلك تمر من فوقه حافلات المواشي. وكان قد تم تشييده لأهدافٍ عسكرية.

ويعيش في إقليم كردستان العراق وفق إحصائيات غير رسمية أكثر من 250 ألف لاجئ سوري، بعضهم في المخيمات، والبعض الآخر يتمركز في كبرى مدن الإقليم الرئيسية كالعاصمة أربيل ودهوك والسليمانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية سلطات إقليم كردستان العراقي يسمح بمرور حافلة ركاب من مناطق كردية سورية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab