سكاي نيوز تنتج استئصال الشر لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

من خلال قصص إنسانية وروايات على ألسنة شهود عيان

سكاي نيوز تنتج "استئصال الشر" لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكاي نيوز تنتج "استئصال الشر" لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن

"استئصال الشر" لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن
صنعاء - العرب اليوم

يستعرض فيلم "استئصال الشر" الوثائقي لسكاي نيوز عربية، من خلال قصص إنسانية وروايات على ألسنة شهود عيان، معاناة سكان جنوب اليمن من التنظيمات الإرهابية، وكيف تغيرت حياتهم نحو الأفضل بعد دحرها بدعم إماراتي كبير.

ويوضح الفيلم عبر حقائق ومداخلات خبراء أجانب مرموقين خطر فرع تنظيم القاعدة في اليمن على العالم، وكيف لعبت الإمارات دورا حاسما في درء هذا الخطر العالمي.

ويوثق الفيلم بالخرائط والأرقام الدور الإماراتي في دحر التنظيمات الإرهابية في جنوب اليمن، ويستضيف قادة أهم التشكيلات العسكرية والأمنية الجنوبية، الذين يقدمون شهادات ميدانية عن سير المعارك ولحظات التحرير.

وذكر العميد منير التميمي مدير أمن حضرموت، عددا من الانتهاكات التي لجأ إليها تنظيم القاعدة في حضرموت أثناء سيطرة الإرهابيين على نصف مساحة المحافظة، بينما أشار اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد النخبة الحضرمية إلى عبث التنظيم الإرهابي بمرافق الدولة، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون كثيرا.

وبينت الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلانا ديلوزير، أن بداية أزمة الإرهاب في جنوب اليمن تعود إلى العام 1994، بعد أن التحق عدد من المقاتلين الذين جندتهم القاعدة في ثمانينيات القرن الماضي، للقتال ضد الجنوب.

وبعد انتهاء حرب الجنوب، أطلق فرع القاعدة في اليمن نشاطه وبدء بشن عمليات إرهابية، كما اندمج فرعا التنظيم الإرهابي في اليمن والسعودية سنة 2009، ليشكلا ما بات يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

عوامل مساعدة
وذكرت الباحثة في جامعة أكسفورد، إليزابيث كيندل، عددا من العوامل التي جعلت اليمن ملاذا للإرهابيين كالتضاريس، حيث تكثر في اليمن المناطق الجبلية والصحارى، كما أن التنظيم الإرهابي تجاوز الأخطاء التي وقعت فيها الفروع الأخرى، حيث ركز على القيادات المحلية، بينما شكّل الأجانب "مجلس شورى" يحكم من وراء الستار.

أما ديلوزير فأرجعت تغلغل القادة في اليمن لاستغلال التنظيم الفراغ الأمني الذي كان سائدا في البلاد، وخصوصا عقب سقوط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في عام 2011.

وبدوره اعتبر السفير الأميركي الأسبق في اليمن، جيرالد فايرستاين، أن غياب المؤسسات والسيطرة الحكومية القوية، قد سمح للقاعدة بمد جذورها.
نهاية الإرهاب

ومع استمرار الانتهاكات التي تمارسها التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش والحوثيين في جنوبي اليمن، بدأ الأهالي منذ العام 2015 بالتعاون مع التحالف العربي من خلال تشكيل قوى لمحاربة هذه التنظيمات المتطرفة.

ففي عدن ولحج وأبين تشكلت قوات الحزام الأمني بدعم وإسناد إماراتي في شتى المجالات، بينما تأسست في شبوة النخبة الشبوانية التي شكلت قوة ضاربة ضد الإرهايين، كما لعبت النخبة الحضرمية ذات الدور في حضرموت.

وحظيت هذه التشكيلات بدعم إماراتي عال شمل التدريب والتسليح والدعم اللوجيستي والإسناد البري والجوي، فضلا عن المساعدات الإنسانية الكبيرة.

وأثمر الدعم الإماراتي عن تطهير قوات الحزام الأمني محافظة عدن من الإرهاب في عام 2017، كما سيطرت في فبراير 2019 على آخر مركز للقاعدة في أبين بمعسكر في وادي عمران، بينما دحرت النخبة الشبوانية القاعدة في شبوة حتى دخلت في نوفمبر 2017 الحوطة آخر معقل للتنظيم الإرهابي في المحافظة، كما أنهت النخبة الحضرمية تحرير المكلا من قبضة الإرهاب من خلال عملية استمرت لعشرين ساعة.

قد يهمك ايضا

الإمارات تقدم 12 طنًا من المساعدات الغذائية في محافظة شبوة اليمنية

معارك في صرواح والضالع والجيش الوطني اليمني يواصل التقدّم في صبرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكاي نيوز تنتج استئصال الشر لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن سكاي نيوز تنتج استئصال الشر لتوضيح تفاصيل دحر الإرهاب في اليمن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab