المالكي يُهدد باللجوء للتحكيم الدولي حال منع فلسطين من الاستيراد
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مع إصرار رئيس الحكومة الفلسطينية على مقاطعة العجول الإسرائيلية

المالكي يُهدد باللجوء للتحكيم الدولي حال منع فلسطين من الاستيراد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالكي يُهدد باللجوء للتحكيم الدولي حال منع فلسطين من الاستيراد

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
رام الله ـ ناصر الأسعد

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن فلسطين ستتوجه إلى التحكيم الدولي إذا أقدمت إسرائيل على تنفيذ تهديداتها بمنع الاستيراد، موضحًا في حديث للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أمس، أن «هناك خطوات سيتم اتخاذها في حال نفذت إسرائيل التهديدات الاقتصادية، أبرزها اللجوء إلى محكمة التحكيم الدولية التي أصبحت فلسطين عضواً فيها، كما سيتم التوجه إلى عدد من الدول، منها فرنسا ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية؛ ليتم فضح إسرائيل وإجبارها على التراجع عن مثل هذه الخطوات. ولوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته حيال مثل هذه القضية».

وأردف «إن برتوكول باريس الاقتصادي بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، يسمح لنا بالتصدير، وهو حق حصلنا عليه من تلك الاتفاقية».واتفاق باريس هو أحد ملاحق اتفاقية غزة - أريحا، ووقع في 1995، وينص فيما ينص على أن تجمع إسرائيل الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة للسلطة الفلسطينية، ثم تحولها إلى السلطة، إضافة إلى أنه يحدد غلافاً جمركياً وكوتة للسلع المسموح باستيرادها من الخارج، إلى جانب أمور أخرى. وسعى الفلسطينيون خلال سنوات من أجل تعديل الاتفاق المضر بالمصالح الاقتصادية الفلسطينية؛ لكن إسرائيل لم تتعاطَ مع ذلك.
وأعرب المالكي عن اعتقاده بأن هذه التهديدات واهية وتهدف إلى إجبار الفلسطينيين على التراجع عن خطوات الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال. وتابع: «لن نتراجع أو نتنازل، بل سنواجه بكل الإمكانات، وعلى جميع المستويات لحماية حقوقنا».

وتدرس إسرائيل اتخاذ سلسلة من الإجراءات ضد السلطة الفلسطينية بسبب استمرار مقاطعتها للأبقار الإسرائيلية. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه «سيتم اتخاذ سلسلة من الإجراءات للضغط على الحكومة الفلسطينية؛ لإجبارها على التراجع عن قرارها بمقاطعة استيراد الأبقار والمواشي الإسرائيلية». وبحسب ما تسرب، فإن السلطات الإسرائيلية تدرس وقف السماح للسلطة الفلسطينية بإدخال بضائع ومنتجات تتبرع بها دول أجنبية، ووقف تصدير زيت الزيتون ومحاصيل التمر من فلسطين إلى دول عربية.

وجاء التوجه الإسرائيلي بعدما تفاقمت «أزمة العجول» بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل مع إصرار رئيس الحكومة الفلسطينية محمد أشتية على مقاطعة العجول الإسرائيلية. وقرار مقاطعة العجول أخذ ضمن خطة للانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، شملت كذلك وقف التحويلات الطبية إلى إسرائيل ومحاولة لاستيراد النفط من العراق عبر تكريره في الأردن.وكانت السلطة تستورد من إسرائيل نحو 90 في المائة من احتياجات السوق من العجول والأبقار؛ ما خلف أزمة في إسرائيل نفسها.

وتظاهر مربو العجول والمواشي في إسرائيل وتوجهوا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل الضغط على الحكومة الفلسطينية للتراجع عن قرارها بمقاطعة العجول، ومحتجين على عدم وجود رد إسرائيلي على المقاطعة الاقتصادية الفلسطينية على المنتوجات الإسرائيلية.وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية الخسائر بـ80 مليون شيقل شهرياً.لكن مشكلات أخرى بدأت تظهر لدى الفلسطينيين أنفسهم.

ويوجد بين مربي العجول من يعارض قرار أشتية بسبب أن أسعار العجول ارتفعت مع عدم وجود بدائل وفي ظل العملية البطيئة في استيراد العجول من الخارج.كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه يوجد ضغوط فلسطينية من مسؤولين على أشتية نفسه كي يتراجع عن قرار مقاطعة استيراد العجول من إسرائيل.لكن أشتية أكد أن حكومته ماضية في الانفكاك التدريجي من العلاقة الكولونيالية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي مضيفا: «في الوقت الراهن لا يمكن الاستسلام للأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال، ويجب كسر هذا الأمر الواقع من خلال الانفكاك من الاحتلال».وأوضح أشتية، أن للانفكاك مستندات عدة، أهمها: تعزيز المنتج الوطني، والانفتاح على العالم بحيث يتم الاستغناء عن المنتجات الإسرائيلية، ورفع الواردات مضيفاً: «ارتفعت الواردات من العالم بنسبة 16 في المائة خلال سبعة شهور فقط».

وكانت الحكومة الفلسطينية أطلقت خطة من أجل الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل عبر عقد اتفاقيات اقتصادية مع الدول العربية.وزار رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية مصر الأردن والعراق، ووقع اتفاقيات اقتصادية معها كبديل محتمل عن التعامل مع إسرائيل.

وقد يهمك ايضًا:

المالكي يُؤكّد أنّ التهديدات الأميركية للمحكمة الجنائية "إعاقة للعدالة"

وزير الخارجية الفلسطيني يلتقي وزيرة خارجية مالي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يُهدد باللجوء للتحكيم الدولي حال منع فلسطين من الاستيراد المالكي يُهدد باللجوء للتحكيم الدولي حال منع فلسطين من الاستيراد



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab