النيابة العامة المصرية تُعاين جثمان الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد وفاته
آخر تحديث GMT07:25:19
 العرب اليوم -

أعلنت القوات المُسلّحة ووزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوى

النيابة العامة المصرية تُعاين جثمان الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد وفاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيابة العامة المصرية تُعاين جثمان الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد وفاته

الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي العياط
القاهرة-أحمد عبدالله


توجَّه فريق من النيابة العامة المصرية برفقة فريق طبي، لمعاينة جثمان الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط، الذي توفي بعد إصابته بإغماء، ومن المقرر أن يخرج النائب العام المصري ببيان بعد قليل بشأن وفاته لتحديد سبب وظروف الوفاة.

وأعلن التلفزيون المصري، الإثنين، وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط أثناء حضوره جلسة محاكمة في "قضية التخابر مع قطر".

وطلب مرسي من القاضي إلقاء كلمة وسمح له بذلك، وعقب رفع الجلسة أغمي على مرسي وتوفي على إثر ذلك، ونقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.

وأفادت وسائل الإعلام المصرية الرسمية بنقل جثمان مرسي إلى المستشفى، مضيفة أنه يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه، وأعلنت القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصريتان حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد وفاة مرسي.

أقرأ أيضاً :

وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط أثناء محاكمته في "التخابر"

محمد مرسي أول رئيس مدني لمصر

يعد محمد مرسي الذي فاز في أول انتخابات رئاسية في مصر بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، أول رئيس مدني في البلاد التي تعاقب على حكمها رؤساء منحدرون من المؤسسة العسكرية منذ ثورة الضباط الأحرار في 23 يوليو عام 1952.

ولد محمد مرسي في 20 أغسطس عام 1951 في قرية العدوة، بمحافظة الشرقية لعائلة مصرية بسيطة، كان أبوه فلاحا وأمه ربة بيت وهو الابن الأكبر لهما، وله من الأشقاء أختان وثلاثة إخوة.

والتحق خلال مرحلة التعليم الأساسي بمدارس محافظة الشرقية، فانتقل للقاهرة للدراسة الجامعية وعمل معيدا ثم خدم في الجيش المصري (1975 - 1976) جنديا في سلاح الحرب الكيماوية، وتزوج في 30 نوفمبر عام 1978 ورزق بـ4 أولاد ذكور وبنت واحدة، وفي عام 1975 حصل على بكالوريوس الهندسة بجامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وفي عام 1978 حصل على الماجستير في هندسة الفلزات بجامعة القاهرة، كما حصل على منحة دراسية من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى ماجستير ودكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء.

وعمل معيدا ومدرسا مساعدا في كلية الهندسة في جامعة القاهرة، ومدرسا مساعدا في جامعة جنوب كاليفورنيا وأستاذا مساعدا في جامعة كاليفورنيا، نورث ردج في الولايات المتحدة بين عامي 1982 - 1985، كما عمل في منصب أستاذ ورئيس قسم هندسة المواد في كلية الهندسة في جامعة الزقازيق من العام 1985 حتى العام 2010.

ومارس محمد مرسي التدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا، نورث ردج وفي لوس انجلوس وجامعة القاهرة وجامعة الزقازيق وجامعة الفاتح في طرابلس في ليبيا.

وأصدر عشرات البحوث في "معالجة أسطح المعادن"، وانتخب عضوا بنادي هيئة التدريس في جامعة الزقازيق.

العمل السياسي

اختير محمد مرسي عضوا في "لجنة مقاومة الصهيونية" بمحافظة الشرقية، كما اختير عضوا في المؤتمر الدولي للأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية، وهو عضو مؤسس في اللجنة المصرية لـ"مقاومة المشروع الصهيوني".

وانتمى للإخوان المسلمين فكرا عام 1977 وتنظيما أواخر عام 1979 وعمل عضوا في القسم السياسي لجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأته عام 1992.

وترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوا بمجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان، وفي انتخابات مجلس الشعب عام 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه. كان من أنشط أعضاء

مجلس الشعب وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد وأدان الحكومة وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي تشيد باستجوابه.

وشارك محمد مرسي في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير مع عزيز صدقي عام 2004، كما شارك في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير مع محمد البرادعي عام 2010، كما شارك في تأسيس التحالف الديمقراطي من أجل مصر والذي ضم 40 حزبا وتيارا سياسيا عام 2011.

الطريق إلى سُدة الحكم

وفي 30 أبريل 2011 انتخبه مجلس شورى الإخوان رئيسا لـ"حزب الحرية والعدالة" الذي أسسته الجماعة بجانب انتخاب عصام العريان نائبا له ومحمد سعد الكتاتني أمينا عاما للحزب.

واعتقل مرسي مرات عدة، إذ قضى 7 أشهر في السجن بعد أن اعتقل صباح يوم 18 مايو 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة، أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005 وأفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006، كما اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب وقام الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعدما ترك رجال الأمن السجون خلال الثورة.

ودفعت الجماعة به مرشحا عن الإخوان في أول انتخابات رئاسية مدنية عقب الثورة رغم عدم علم الكثيرون به، كبديل عن خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لمنافسة الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي يعدّ أحد رموز نظام مبارك، وبفوزه في تلك الانتخابات نجحت جماعة الإخوان في السيطرة على مقاليد حكم مصر، للمرة الأولى في تاريخه، محققا بذلك الحلم التاريخي لمؤسس الجماعة حسن البنا. 

ليمثل أخيرا أمام منصات القضاء المصري لمواجهة عدة تهم، مع 35 قيادي آخر بجماعة الإخوان المسلمين، أشهرها قضية التخابر، والمتورط فيها مرسي مع مرشد الجماعة وعدد من أبرز رموزها عقب الاحتجاجات الشعبية في 30 يونيو 2013، والتي أطاحت بحكم الجماعة ونزول مرسي من عرش البلاد، وتولى بعده الرئيس المؤقت عدلي منصور ثم عبدالفتاح السيسي. 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل اللحظات الأخيرة لوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي

آخر ما قاله الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي قبل وفاته بدقائق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العامة المصرية تُعاين جثمان الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد وفاته النيابة العامة المصرية تُعاين جثمان الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد وفاته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات
 العرب اليوم - الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab