حكومة الوفاق الوطني تلاحق أبناء المشير حفتر في قبرص بشكل رسمي
آخر تحديث GMT04:23:21
 العرب اليوم -

أكّدت تورّطهم في جرائم منها السطو على مصرف ليبيا المركزي

"حكومة الوفاق الوطني" تلاحق أبناء المشير حفتر في قبرص بشكل رسمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حكومة الوفاق الوطني" تلاحق أبناء المشير حفتر في قبرص بشكل رسمي

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكّد مكتب الإعلام بوزارة داخلية "حكومة الوفاق الوطني" في ليبيا، صحة القرار الذي أُرسل رسميًا إلى حكومة قبرص، وطالبت فيه برفض منح أبناء المشير خليفة حفتر جوازات قبرصية.

وزعمت وزارة داخلية "حكومة الوفاق الوطني" في بيان نشرته يوم الثلاثاءـ أن أبناء قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، متورطون في جرائم ضد الإنسانية، ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" نص المراسلة الموجهة للسلطات في قبرص، قالت فيه إن أجهزة التحقيق والتحري التابعة للوزارة توفرت لديها معلومات تشير إلى أن خالد، وصدام، والصديق وبلقاسم أبناء المشير خليفة بلقاسم حفتر، قد تقدموا بطلبات للحصول على جوازات سفر قبرصية.

وأضافت "أن هؤلاء الأشخاص متورطون ومتهمون بقضايا في ليبيا منها السطو على مصرف ليبيا المركزي، وارتكاب أفعال إجرامية أخرى، ونحن بصدد إحالة ملفات قضاياهم إلى مكتب النائب العام لاستصدار أوامر قبض دولية في حقهم بغية التعميم عنهم دوليا".

وتابع وزير الداخلية في بيانه لحكومة قبرص قائلا "نود أن نعلمكم أننا على دراية كاملة بالإجراءات الدولية، إلا أننا رأينا مخاطبتكم بهذه الصفة الاستعجالية لوقف هذا الإجراء إلى حين استصدار أمر قبض من السلطات القضائية المختصة وإحالته إلى مكتب إنتربول قبرص، وعبر القنوات الدبلوماسية المعتادة"، كما نوّه في بيانه إلى وجود اتفاقيات تعاون في المجال الأمني بين البلدين، وكونهما عضوين في منظمة الإنتربول.

اقرأ أيضا:

السراج يحذر أوروبا من موجات مهاجرين بسبب القتال في ليبيا

إصابات خطيرة بين مهاجرين بمركز احتجاز

وعلى الجانب الآخر، أصيب عدد من المهاجرين بمركز الاحتجاز "قصر بن غشير"، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس بجروح خطيرة جراء إطلاق نار عشوائي، حسبما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء.

وتحدثت المنظمة التابعة للأمم المتحدة عبر حسابها في "تويتر"، عن "تطورات غير مقبولة ومقلقة للغاية في قصر بن غشير، حيث تعرض مهاجرون عزل، بحسب تقارير، لإطلاق نار عشوائي وأصيب بعضهم بجروح خطيرة"، فيما لم تفد المنظمة بمزيد من التفاصيل، كما لم تصدر أي جهة تعليقا على النبأ.

ويُشار إلى أن الحادث وقع وسط المعارك المتواصلة، منذ 4 أبريل/نيسان، على مشارف طرابلس، بين قوات المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية (المعترف بها دوليا).

قوات حفتر تؤكد قيامها بقصف جديد لطرابلس

وفي سياق آخر، أكد "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده المشير خليفة حفتر أن طيرانه قصف مواقع "للجماعات المسلحة" في طرابلس، فيما أعلنت قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا بدء تحركها إلى مطار العاصمة.

وجاء في بيان صدر عن غرفة عمليات القوات الجوية التابعة لـ"الجيش الوطني: "ما سمع من تفجير ضخم تلته هزة شعر بها سكان العاصمة وما جاورها ناتج عن قصف جوي استهدف موقعا للجماعات المسلحة يحتوي كميات ضخمة من الذخيرة والمتفجرات والمقذوفات والأسلحة غرب جنزور".

وسابقا أفادت وسائل إعلام ليبية بسماع دوي انفجارات متلاحقة في طرابلس، سبقها تحليق للطيران في سماء المدينة.

قوات الوفاق: بدأنا التحرك من 3 محاور للسيطرة على مطار طرابلس

على صعيد آخر، أعلن مصطفى المجعي، الناطق باسم عملية "بركان الغضب" (التي تخوضها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ضد قوات "الجيش الوطني الليبي" التابعة للمشير خليفة حفتر)، أن القوات الحكومية تلقت أوامر بالتحرك من ثلاثة محاور للسيطرة على مطار طرابلس وما جاوره.

وقال المجعي إن القوات بدأت اليوم في التحرك من ثلاثة محاور هي محور السواني ومحور الطويشة ومحور طريق المطار للسيطرة على المطار والمنطقة المحيطة به، مشيرا إلى أن باقي المحاور في العاصمة طرابلس تشهد حالة من الهدوء الحذر.

ويوم 4 نيسان، أعلن حفتر الذي يمثل الجيش التابع له دعامة لمكتب الوزراء المؤقت (البديل عن حكومة الوفاق) الذي مقره مدينة طبرق شرق البلاد، بدء زحف قواته باتجاه العاصمة طرابلس من أجل تحريرها من "الميليشيات الإرهابية"، وردا على ذلك، أمر رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، فايز السراج، جميع الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ببدء حملة "بركان الغضب" لمواجهة قوات حفتر، التي نجحت في بسط سيطرتها على بعض المواقع قرب المدينة، بما فيها مطار طرابلس.

وبحسب الفرع الليبي لمنظمة الصحة العالمية، فقد أسفرت المعارك الجارية منذ أكثر من أسبوعين على مشارف العاصمة، عن مقتل 264 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 1.2 ألف شخص بجروح.

المسماري: السفينة الإيرانية بمصراتة متورطة بأعمال مشبوهة

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء، أحمد المسماري، الثلاثاء، أن السفينة الإيرانية التي تم رصدها قبالة سواحل مصراتة "متورطة بأعمال مشبوهة"، مضيفاً أنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الوطني الليبي رصده سفينة شحن إيرانية مدرجة على قوائم الحظر الأميركية، كونها تابعة للحرس الثوري قادمة لميناء مصراتة غرب ليبيا مجهولة الحمولة، بعد مغادرتها لسواحل شرق أوروبا منذ أربعة أيام، وفي مؤتمر صحافي بشأن معركة طرابلس، أكد المسماري ترحيب الجيش الوطني الليبي "بالدعم الذي حصلنا عليه في موقف الاتحاد الأفريقي"، معتبراً أن "بيان القمة الإفريقية أشار لأهمية الجيش والشرطة باستقرار ليبيا".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد اعتبر، في ختام القمة الأفريقية الاستثنائية المنعقدة في القاهرة، أنه يتعين "على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لضمان بدء مفاوضات سياسية بين الأطراف الليبية"، مضيفاً: "يجب تمكين الجيش والشرطة في ليبيا من أداء واجبهما للحفاظ على الأمن والاستقرار"، وأضاف "دول الاتحاد الأفريقي هي الأقرب لدعم ليبيا للقضاء على الإرهاب".

في سياق آخر، أكد المسماري إسقاط طائرة لقوات حكومة الوفاق خلال العمليات العسكرية اليوم، مضيفاً أن مصير الطيار الذي كان على متنها مجهول".

وكان الجيش الليبي قد أعلن في وقت سابق اليوم إنّ قواته تمكنت من إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات حكومة الوفاق، حاولت قصف قاعدة الجفرة وسط ليبيا. وأوضح في بيان، أنّ "المضادات الأرضية بقاعدة الجفرة الجوية، تمكنت من إسقاط طائرة للميليشيات الإرهابية حاولت الإغارة على القاعدة صباح اليوم"، مضيفاً أن هذه الطائرة كانت ضمن 3 طائرات، فرّت اثنتان منها، بينما يجري البحث عن الطائرة التي تم إسقاطها والطيار.

ليبيا..اختطاف وكيل وزارة دفاع حكومة الوفاق بطرابلس

وفي إطار متصل، أعلن مسؤول ليبي أن وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني أوحيدة نجم، اختفى مساء اليوم الاثنين، في ظروف غامضة بمنطقة النوفليين وسط العاصمة طرابلس.

وأضاف المصدر نفسه، نقلا عن شقيق وكيل وزارة الدفاع، أنهم فقدوا الاتصال به وبمرافقيه منذ الساعة الرابعة مساء، مرجحّا تعرّضهم لعملية اختطاف من قبل إحدى الميليشيات المسلّحة المتمركزة بالعاصمة طرابلس.

يأتي ذلك، بينما تشهد العاصمة طرابلس مواجهات بين قوات الجيش الليبي الذي يسعى لانتزاع السيطرة على طرابلس من الميليشيات المسلحة، والقوات الموالية لحكومة الوفاق، التي تقاتل للحفاظ على مواقعها.

قد يهمك أيضا:

"الجيش الوطني" يُصدر مُذكّرة باعتقال السراج ومعارك طرابلس تزداد شراسة

"الجيش الوطني" يُصدر مُذكّرة باعتقال السراج ومعارك طرابلس تزداد شراسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق الوطني تلاحق أبناء المشير حفتر في قبرص بشكل رسمي حكومة الوفاق الوطني تلاحق أبناء المشير حفتر في قبرص بشكل رسمي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق
 العرب اليوم - 3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 19:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة
 العرب اليوم - ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 12:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق في سوريا

GMT 15:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريفي درعا والسويداء

GMT 09:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تمدد قرار إلغاء جميع الرحلات الجوية في البلاد

GMT 12:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبض على نجم مانشستر سيتى بسبب سرقة هاتف محمول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab