الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ أي خطة لا تُبنى على حل الدولتين مصيرها الفشل
آخر تحديث GMT05:09:02
 العرب اليوم -

أوضحت أن غرينبلات اعترف بحجم مؤامرة ما تُسمى "صفقة القرن"

"الخارجية الفلسطينية" تؤكّد أنّ أي خطة لا تُبنى على حل الدولتين مصيرها الفشل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية الفلسطينية" تؤكّد أنّ أي خطة لا تُبنى على حل الدولتين مصيرها الفشل

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية
رام الله - العرب اليوم

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن أية خطة أو مقترح أو صفقة لا تُبنى على أساس حل الدولتين، "مصيرها الفشل ومزابل التاريخ، وسيتم رفضها جملة وتفصيلا فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا واوربيًا ودوليًا".

 وأشارت الوزارة في بيان لها الجمعة، إلى أن فريق الرئيس ترامب يواصل حملته الدعائية المضللة للرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين والعالمين العربي والاسلامي، عبر الإدلاء بتصريحات ومواقف إعلامية بشأن ما تسمى "صفقة القرن"، ولا تخلو تلك التصريحات من بعض التسريبات والاعترافات الخاصة بمضمونها ومرتكزاتها ومنطلقاتها، كان آخرهم مبعوث الرئيس الاميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات، الذي اعترف بوضوح أن قرارات الإدارة الأميركية لا تتخذ بناءًا على جهود السلام فقط، وإنما بناءًا على مصلحة بلاده كأحد مرتكزات ومنطلقات صياغة "صفقة القرن".

  أقرأ أيضا :

وزارة الخارجية الفلسطينية تُؤكِّد أنّ إدارة ترامب تُعادي السلام بتشجيع الاستيطان

 وأضافت الوزارة في بيانها "من الواضح أن مصلحة أميركا كما تراها إدارة ترامب تتطابق تمامًا مع مصلحة اسرائيل كدولة احتلال، خاصة وأن المسؤول في البيت الأبيض يعترف أيضا أن حل الدولتين ليس أساس "صفقة القرن"، كما أضاف غرينبلات أن خطته المزعومة تستدعي تنازلات فلسطينية، متفاخرا أن رئيسه يلتزم بوعوده.

 وشددت الوزارة مجددًا أن ما يتحدث عنه غرينبلات لا يمت بصلة لما يمكننا تسميته بخطة سلام، لافتة إلى انه بعد أن أخرجت إدارة ترامب القدس والمستوطنات واللاجئين والأمن من المعادلة، لا زال فريق الرئيس الأميركي يحاول ذر الرماد في العيون وإضفاء شيء من التوازن الوهمي والمضحك على الصفقة المزعومة من خلال الادعاء أن خطة السلام الأميركية تتطلب تنازلات من الطرفين.

 وقالت الوزارة "من المؤكد أن فريق ترامب ونتنياهو يعملون للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني برمته، وأن الخطة تستهدف تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، ويتحدثون عن إبداعات أميركية غير مسبوقة لا تعدو كونها محاولات لتجميل هذا المشروع الاستعماري وتمكينه، وهذا الانقلاب على قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.

 من جانب آخر، ذكرت الوزارة، أن الرئيس ترامب قدم أيضًا وعودًا والتزامات للرئيس محمود عباس، فأين هي ترجماتها؟ إلا إذا كانت تلك الترجمات عكس ما التزم به تمامًا، أو أنها عندما تتناقض مع مصلحة إسرائيل تتفوق تلك المصلحة على حساب التزاماته للجانب الفلسطيني، بسبب وجود لوبي استيطاني متنفذ في البيت الأبيض يعمل فقط لتحقيق مصالح الاحتلال.

وقد يهمك أيضاً :

"الخارجية" الفلسطينية تدعو لمواجهة التغول الأميركي على النظام الدولي

فلسطين تُؤكِّد أنّ تَنكُّر نتنياهو لوجود الشعب يتناقض مع القانون الدولي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ أي خطة لا تُبنى على حل الدولتين مصيرها الفشل الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ أي خطة لا تُبنى على حل الدولتين مصيرها الفشل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab