في جلسة طارئة لمجلس الأمن الأمم المتحدة تُطالب بوقف القتال في أوكرانيا بشكل فوري
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

في جلسة طارئة لمجلس الأمن الأمم المتحدة تُطالب بوقف القتال في أوكرانيا بشكل فوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في جلسة طارئة لمجلس الأمن الأمم المتحدة تُطالب بوقف القتال في أوكرانيا بشكل فوري

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - العرب اليوم

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة لبحث قصف محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، وذلك بعد اشتعال أحد مراكز التدريب فيها بوقت سابق اليوم، إثر تعرضها لقصف روسي وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو، في كلمتها، إن القتال في أوكرانيا يجب أن يتوقف فورا، مضيفة "أنه يجب العمل لتفادي وقوع حادث نووي جديد في أوكرانيا" كما أضافت "كارثة تشيرنوبل مثال حي للحفاظ على المعايير النووية"، معبرة عن ترحيب الأمم المتحدة باتفاق الروس والأوكرانيين أمس على توفير ممرات آمنة بدورها، أكدت مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة، الجمعة، أن لندن طلبت عقد الجلسة الطارئة بعد قصف منشأة زابوريجيا النووية أمس في أوكرانيا، وقالت باربرا وودوارد في كلمتها أمام مجلس الأمن إن مهاجمة محطة نووية في أوكرانيا حادثة غير مسبوقة وتابعت "إن حسابات بوتين كانت خاطئة بشأن مقاومة أوكرانيا"، مؤكدة أن استمرار الحرب يزيد من معاناة الأوكرانيين، مشيرة إلى أنها طلبت من المندوب الروسي وقف الحرب.

6 مفاعلات نووية قرب "زابوريجيا"

من جانبه، أكد رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن صواريخ روسية أصابت مبنى مجاورا لمكان 6 مفاعلات نووية في "زابوريجيا" النووية وقال في كلمته من طائرته الخاصة خلال توجهه إلى طهران، إن هناك 4 منشآت نووية كبيرة في أوكرانيا، مبيناً أن الوكالة تنسق مع وكالة المراقبة النووية في أوكرانيا.

أميركا: على بوتين وقف هذا الجنون

إلى ذلك، قالت المندوبة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد، أن المرافق النووية لا يمكن أن تصبح جزءا من هذا الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودعت في كلمتها، موسكو إلى سحب قواتها من منشأة "زابوريجيا" النووية، مشيرة إلى أن هجوم روسيا أمس على زابوريجيا عرض أكبر محطة نووية بأوروبا للخطر كما قالت "على بوتين وقف الكارثة الإنسانية بإنهاء الحرب، عليه وقف هذا الجنون".

روسيا: كييف تحاول إثارة هيستيريا صناعية

من جانبه، قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا أن كييف تحاول إثارة هيستيريا صناعية وقال في كلمته، إن الحديث عن هجوم قواتنا على منشأة نووية بأوكرانيا "كذب"، مؤكداً أن القوات الروسية تحمي محطة زابوريجيا النووي في أوكرانيا، مشيرا إلى أن المنشأة و المفاعلات الـ 6 آمنة وتعمل بشكل طبيعي كما أضاف أن قوات بلاده تبذل جهدا للإجلاء الآمن للمدنيين في أوكرانيا.

كييف: روسيا غاضبة من التعاطف الدولي معنا

في المقابل، أكد مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن، سيرغي كيسليتسيا، أن ما قاله المندوب الروسي مجرد أكاذيب، موجهاً انتقادات لاذعة لنظيره الروسي وتابع "ليس للمندوب الروسي فكرة عما يخطط له بوتين"، مضيفاً أن البنى التحتية تتعرض لدمار واسع جراء القصف الروسي كما أضاف "روسيا غاضبة بسبب فشل خططها حتى الآن، وبسبب التعاطف الدولي مع كييف"، مطالبا العالم بالتحرك العاجل لمساعدة بلاده.

الصين: يجب اللجوء إلى التسوية الدبلوماسية

بدروه، قال مندوب الصين بمجلس الأمن أن يجب اللجوء إلى التسوية الدبلوماسية والبعد عن التصعيد، مضيفاً "يجب مراعاة شواغل روسيا وأوكرانيا خلال حل الأزمة " وتابع "نأمل في توفير حماية للمدنيين في أوكرانيا"، مطالباً كل الأطراف بالحذر حول المنشآت النووية في أوكرانيا إلى ذلك، دعا مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في أوكرانيا، وندد بالهجوم الروسي على المحطة النووية في أوكرانيا.

هذا وكانت أوكرانيا أعلنت في وقت سابق، أن القوات الروسية هاجمت محطة زابوريجيا النووية في الساعات الأولى من صباح اليوم، ما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة تدريب مجاورة مكونة من خمسة طوابق فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن السلطات الأوكرانية أبلغتها بأن المعدات الأساسية في المحطة النووية الأكبر في أوروبا لم تتأثر، ولم يحدث تغيير في مستويات الإشعاع. ودعا مديرها العام لاحقا الطرفين إلى الحفاظ على سلامة المنشآت النووية فيما اتهم الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي موسكو باللجوء إلى "الرعب النووي" والسعي "لتكرار" كارثة تشيرنوبل عبر قصفها زابوريجيا النووية.

يشار إلى أن تلك التطورات الميدانية أتت في اليوم التاسع من العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني ما استتبع استنفارا دوليا، وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية الأوكرانية، استنفارا عسكريا وحشودا روسية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمالي الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لاسيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لاسيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإمارات تُعلن أولويات شهر مارس مع بدء رئاستها لمجلس الأمن الدولي

القوات الروسية تسيطر على أكبر محطة نووية في أوكرانيا والوكالة الدولية تنفي حصول تسرّب نووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في جلسة طارئة لمجلس الأمن الأمم المتحدة تُطالب بوقف القتال في أوكرانيا بشكل فوري في جلسة طارئة لمجلس الأمن الأمم المتحدة تُطالب بوقف القتال في أوكرانيا بشكل فوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab