الخرطوم ـ العرب اليوم
قال عضو المجلس السيادي الانتقالي الفريق شمس الدين الكباشي، إن هنالك جهات تسعى إلى إجهاض الحكومة الانتقالية وإفشالها باستغلال هذه المطالب، على خلفية تمرد عناصر بجهاز المخابرات العامة.وأضاف الكباشي، في تصريحات صحفية، أن "هنالك جهات أيضاً من شأنها أن تستغل هذه الأجواء لتعكير أجواء التفاهم والسلام"، ولفت إلى أن "أي تجمع عسكري ومطالبة جماعية تصنف تمردا في القانون العسكري".وأضاف الكباشي: "كان من الأنسب أن تتم تسوية حقوقهم لكن المطالبة المالية من قبل المحتجين من أفراد الأمن بهذه
الطريقة مرفوضة"، وكشف عن عودته ونائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول حمد حمدان دقلو من جوبا إلى الخرطوم، صباح الأربعاء.وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة السودانية عن مساعٍ للجهات المسؤولة لإقناع الوحدات المتمردة لتسليم أنفسهم وسلاحهم للقوات النظامية، وقالت الحكومة إن بعض مناطق بالعاصمة الخرطوم شهدت تمردا لقوات تابعة لجهاز المخابرات العامة، حيث خرجت بعض القوات وأقامت بعض المتاريس وأطلقت الرصاص في الهواء.وأضافت أن جهاز المخابرات أصدر قرارا بتسريح هيئة العمليات وفقا لقانون
تحويل جهاز الأمن إلى المخابرات العامة لجمع المعلومات، لافتة إلى أن بعض الوحدات رفضت المقابل المادي الذي قررته مقابل التسريح، وعدّته أقل ما يجب أن يتقاضوه، وأوضحت أن الأحداث وقعت بمنطقة كافوري بالخرطوم بحري وسوبا ومقر هيئة العمليات شرق المطار، كما حدثت حركة احتجاج محدودة بمدينة الأبيض.ولفتت إلى أن القوات المسلحة والنظامية تتعامل مع الموقف وتعمل على تأمين الشوارع والأحياء، ولم تحدث أي إصابات، ملمحة إلى أن الجهات المسؤولة تواصل مساعيها لإقناع الوحدات المتمردة بتسليم أنفسهم وسلاحهم للقوات النظامية، وأكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن الوضع تحت السيطرة في العاصمة الخرطوم، مشددا: "لن نتراجع عن تحقيق أهداف الثورة"، ومؤكدا تجديد الثقة في الجيش الوطني.
قد يهمك ايضا :
"الانتقالي" في السودان يعلن مُلاحظاته على الوثيقة الدستورية
ترقّب لإعلان لجنة الحوار مع المجلس العسكري السوداني
أرسل تعليقك