الكشف عن الشروط التي دفعت حماس إلى تأجيل مباحثات صفقة تبادل الأسرى
آخر تحديث GMT09:04:40
 العرب اليوم -

تُصر الحركة على الإفراج عن جميع الأطفال والنساء وكبار السن

الكشف عن الشروط التي دفعت "حماس" إلى تأجيل مباحثات صفقة تبادل الأسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن الشروط التي دفعت "حماس" إلى تأجيل مباحثات صفقة تبادل الأسرى

حركة حماس
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشف مصدر في حركة حماس انه قد تَقرّر تأجيل المباحثات التي أجراها الوسيط المصري في قطاع غزة بشأن ملف تبادل الأسرى  إلى وقت آخر بعد تعثّرها، على رغم حدوث "تقدّم لافت في وجهات النظر"، وأوضح أن هذا التقدّم في المفاوضات غير المباشرة شمل أفكارًا تتعلّق بـ”تقديم معلومات حول الجنود الأسرى مقابل إفراج الاحتلال عن المرضى وكبار السن والنساء”، لكن ذلك العرض تَعرقل بسبب "وضع الاحتلال شروطًا على الإفراج عن تلك الفئات، إضافة إلى طلبه استثناء بعض الأسماء فضلًا عن الأسرى الإداريين".وبينت الصحيفة ان حماس تُصر على الإفراج عن جميع الأطفال والنساء وكبار السن،

بغضّ النظر عمّا إذا جرى تقديمهم إلى محاكمة أم لا، فيما ترفض إسرائيل هذا الشرط، من دون استثناءات.ومع تعثّر المباحثات، أرسل الاحتلال المبعوث الأممي لـ”عملية السلام” في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الأسبوع الماضي إلى غزة لإقناع الحركة بموقفه، ومن ثمّ إتمام صفقة تبادل تُمهّد لتحسين الواقع الاقتصادي في القطاع، في ظلّ ربط إسرائيل أيّ تحسينات كبيرة بإنهاء ملف الجنود.وأبلَغ الوسيطان المصري والأممي وإثر تمسّك "حماس" بموقفها ، بأن موقفها سيؤدي إلى توقف المباحثات وتأجيلها حتى حدوث تغيير في المواقف، وهو ما ردّت عليه بأنها "ليست في عجلة من أمرها"، وأن هدفها "تدفيع الاحتلال الثمن المطلوب مقابل المعلومات والجنود"

.وأبلغ الوسيط المصري المعنيّين رغم تأجيل المباحثات بأنه سيعقد اجتماعات مع المسؤولين "الإسرائيليين" خلال الأسابيع المقبلة لإعادة الحديث في الملف، بهدف التوصّل إلى صيغة ترضي الطرفين، لأنه إذا تمّ ذلك، يمكن بدء المرحلة الأولى من الصفقة (المعلومات، والتثبّت من وضع الجنود)، ثمّ الانطلاق في عملية التفاوض المتعلّقة بالثمن المطلوب لإتمام التبادل.قاد المفاوضات وفقا لصحيفة الاخبار، الأسبوع الماضي، من غزة: رئيس الأركان العسكرية في الجناح العسكري لـ”حماس” مروان عيسى، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى، فيما من جانب العدو: رئيس “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي”، مئير بن شبات، ومسؤول ملف الجنود الأسرى والمفقودين في رئاسة الوزراء يارون بلوم.

 

قد يهمك ايضا:

"حماس" تعلن عن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل لوقف العنف

غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع لـ"حماس" في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الشروط التي دفعت حماس إلى تأجيل مباحثات صفقة تبادل الأسرى الكشف عن الشروط التي دفعت حماس إلى تأجيل مباحثات صفقة تبادل الأسرى



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab