طرابلس - العرب اليوم
قالت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني وليامز، الأحد، إنها أكدت على ضرورة إقامة انتخابات وطنية نزيهة في أقرب وقت ممكن، والحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء البلاد. وفي تغريدة عبر حسابها بتويتر، قالت وليامز إنها زارت رئيس الحكومة الليبية المُقال من قبل البرلمان، عبد الحميد الدبيبة، لبحث آخر التطورات والتصويت الذي أجراه مجلس النواب لاعتماد تعديل دستوري وتعيين رئيس وزراء جديد.
وأضافت: "استعرضنا العملية الجارية، وجددتُ التأكيد على أهمية أن تعمل جميع الأطراف الفاعلة والمؤسسات ضمن الإطار السياسي وأن تحافظ قبل كل شيء، على الهدوء على الأرض من أجل وحدة ليبيا واستقرارها. وتظل الأمم المتحدة ملتزمة بإعلاء صوت 2.8 مليون ليبي سجلوا للتصويت".
كما التقت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا، رئيس الحكومة المُنتخب من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، مؤكدة على ضرورة "المضي قدماً بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي إقصاء".
وقالت إنها شددت خلال اللقاء على "الحفاظ على الاستقرار بطرابلس وفي جميع أنحاء البلاد، وأنه يتوجب مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، جميع الأطراف والمؤسسات في ليبيا إلى الاستمرار في المحافظة على الاستقرار في البلاد كأولوية أولى.
وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم جوتيريش، أن الأخير يتابع الوضع في ليبيا عن كثب، كما أُحيط علماً بالتصويت الذي أجري، الخميس، في مجلس النواب بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة لاعتماد التعديل الدستوري، الذي يرسم مساراً لعملية مراجعة مشروع الدستور لعام 2017 وللعملية الانتخابية، كما أُحيط علماً بتصويت مجلس النواب لتعيين رئيس وزراء جديد.
ودعا جوتيريش إلى مواصلة ضمان أن يتم اتخاذ مثل هذه القرارات الحاسمة بطريقة شفافة وتوافقية، وذكّر جميع المؤسسات بالهدف الأساسي المتمثل في إجراء الانتخابات الوطنية في أسرع وقت ممكن من أجل ضمان احترام الإرادة السياسية لـ 2.8 مليون مواطن ليبي سجلوا للتصويت.
وكان الدبيبة قد دعا، السبت، الليبيين إلى الخروج في كل الميادين يوم 17 فبراير، للمطالبة بإجراء الانتخابات ورفض التمديد. في وقت أفادت مصادر أمنية ، بأن هناك رتلاً عسكرياً مُزوداً بأسلحة متوسطة وثقيلة في طريقه إلى العاصمة طرابلس.
وقال الدبيبة، في كلمة بثتها منصة "حكومتنا" الرسمية على "فيسبوك"، إنه سيعلن في 17 فبراير "خطة لإجراء الانتخابات في ليبيا"، مشيراً إلى أنه "لا وجود لليبيا من دون مصالحة حقيقية بين الليبيين، والمشايخ والأعيان أساس في هذه المصالحة"، وأن "الحكومة والمجلس الرئاسي يدعمان ملف المصالحة في البلاد". وأوضح الدبيبة أن خطة إجراء الانتخابات تسمى "خطة عودة الأمانة للشعب"، ووعد بالإعلان عن تفاصيلها في 17 فبراير. وكان مجلس النواب الليبي صوت، الخميس، على اختيار فتحي باشاغا، وزير الداخلية السابق، رئيساً للحكومة، كما سبق أن صوت بالإجماع على اعتماد خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في البلاد خلال 14 شهراً.
قد يهمك ايضا
نائب وزير الخارجية الروسي يلتقي المستشارة الأممية للشأن الليبي
الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية لضمان استمرار العملية الانتخابية
أرسل تعليقك