المالكي يؤكد أن المليشيا الحوثية حاولت استهداف البرلمان اليمني وتفجير الخزان العائم للنفط
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

من خلال 13 طائرة من دون طيار أسقطتها قوات الدفاع الجوي للتحالف

المالكي يؤكد أن المليشيا الحوثية حاولت استهداف البرلمان اليمني وتفجير الخزان العائم للنفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالكي يؤكد أن المليشيا الحوثية حاولت استهداف البرلمان اليمني وتفجير الخزان العائم للنفط

الحوثيين
عدن - عبد الغني يحيى

رحَّبت قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" بما صدر عن مجلس النواب اليمني من نتائج خلال جلساته التي عُقدت في مديرية سيئون اليمنية، وتزكية سلطان سعيد البركاني رئيسًا للبرلمان، وما طُرح خلال الجلسة النهائية من قِبل الحكومة اليمنية لمشروع قانون تجريم الحوثيين، واعتبارهم مليشيا وتنظيمًا إرهابيًّا، إلى جانب اعتماد الموازنة للجمهورية اليمنية للعام 2019م.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، في نادي ضباط القوات المسلحة في الرياض الاثنين.

وأوضح العقيد المالكي أن المليشيا الحوثية حاولت خلال فترة انعقاد مجلس النواب استهداف المجلس، والشخصيات اليمنية، من خلال 13 طائرة بدون طيار، مبينًا أن قوات الدفاع الجوي لقوات التحالف - ممثلة في الدفاع الجوي الملكي السعودي، تمكنت من إسقاط الطائرات.

وأشاد المالكي بمشروع "معًا من أجل التعليم في اليمن" الذي دشنه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالشراكة مع قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ووزارة التعليم السعودية، بهدف دعم القطاع التعليمي في الجمهورية اليمنية، الذي يأتي استمرارًا للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، وتنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين - حفظهما الله.

اقرأ أيضا:

المالكي يتهم الميليشيات بتصعيد إعتداءاتها في الحديدة لإفشال السلام

وأبان أن المشروع سيتم من خلاله إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تُعنى بالمجال التعليمي، منها تقديم 50 ألف طاولة ومقعد مدرسي، تخدم 50 ألف طالب وطالبة في 14 محافظة يمنية، إضافة إلى اللوازم المدرسية، والمنح الدراسية للطلبة اليمنيين الموجودين في الداخل اليمني، وتقديم منح للطلبة اليمنيين المسجلين في أنظمة التعليم العام داخل السعودية.

كما أشاد بالجهود والعمليات الإنسانية المستمرة من قِبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منها الحملة الطبية التطوعية الثانية للعمليات الجراحية للقلب المفتوح والقسطرة للأطفال البالغة جميعها 95 عملية جراحية ناجحة. مؤكدًا استمرار الجهود في هذا الجانب في المناطق التي تم تحقيق الأمن والاستقرار فيها.

وأشار المتحدث باسم التحالف إلى جهود قيادة القوات المشتركة للتحالف في إعادة أهالي قرى آل أبو جبارة في محافظة صعدة لمنازلهم بعد تحريرها، وتقديم المساعدة لهم.

وتطرَّق العقيد المالكي إلى انتهاكات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران للقانون الدولي الإنساني بتفجيرهم منازل الأهالي وشيوخ القبائل اليمنيين، الذين تعتبرهم المليشيا الحوثية معارضين، ولا تنسجم توجهاتهم السياسية والقبلية والاجتماعية مع أفكارهم. كذلك تهديد المليشيا الحوثية الإرهابية بتفجير الخزَّان العائم للنفط الخام "صافر" الذي كاد يتسبب في كارثة بيئية واقتصادية. كذلك إعاقة الحوثيين الجهود المبذولة لتفريغه؛ إذ يحوي أكثر من 1.140.000 برميل من النفط الخام.

وأوضح أن هناك جهودًا مشتركة بين الحكومة اليمنية الشرعية وقيادة القوات المشتركة للتحالف وخبراء أمميين لتفادي هذه الكارثة من خلال المبادرات والمناقشات، مشيرًا إلى أن هناك مخاطر من تسرب النفط الخام إلى البحر الأحمر وجنوب البحر الأحمر وبحر العرب؛ ما يتسبب في كارثة بيئية واقتصادية، فيما بلغ عدد انتهاكات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران للقانون الدولي والإنساني بزراعة الألغام بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، منذ بداية العمليات 125 لغمًا، في حين بلغت الانتهاكات الحوثية في الحديدة واختراق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 18 ديسمبر 2018، ويستمر حتى الآن، 3811 انتهاكًا في تعطيل متعمد لاتفاق استوكهولم.

وأشار العقيد المالكي إلى الإعلان الصادر من اللجنة الرباعية بضرورة تطبيق المليشيا الحوثية وانصياعها للقرارات الأممية الخاصة بالحديدة، وباتفاق استوكهولم، وتناول جهود قيادة القوات المشتركة للتحالف في تدمير القدرات النوعية للمليشيات الحوثية المتمثلة في استهداف شبكة الطائرات بدون طيار، ومنصاتها الموجودة في صنعاء، التي من خلالها تقوم المليشيا الحوثية بتخزين الطائرات بدون طيار؛ إذ يوجد فيها خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن العمليات الإنسانية في الداخل اليمني مستمرة؛ إذ لا تزال جميع المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية تعمل بالطاقة الاستيعابية، ويتم إعطاء التصاريح الواردة إلى قيادة القوات المشتركة للتحالف للعمليات الإنسانية وأوامر التحركات كافة للمنظمات الإغاثية البالغة حتى الآن 22600 تأمين وتصريح، فيما يبلغ مجموع التصاريح الكلية منذ بداية العمليات العسكرية حتى الآن 44834 "الجوية 15.186، البرية 1357، الجوية 5713".

وأشار إلى تقرير منظمة التحقق والتفتيش "UNVIM" التابع للأمم المتحدة في جيبوتي للفترة من 17 - 23 إبريل/ نيسان 2019م. مبينًا أنه لا يوجد أي طلبات تم تقديمها إلى قيادة القوات المشتركة للتحالف للإجلاء والعمليات الإنسانية، وتم إلغاؤها أو إلغاء الموافقة عليها أو رفضها.

وتطرق لجهود التحالف في إسناد الجيش الوطني اليمني خلال الفترة الماضية، وموقف العمليات بشأن مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وأيضًا المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، وما تم تحريره من الأراضي اليمنية بدعم من التحالف.

ويُذكر أن عدد الصواريخ الباليستية والمقذوفات التي أُطلقت باتجاه السعودية حتى 29 إبريل/نيسان 2019م بلغ 226 صاروخًا باليستيًّا، والمقذوفات 72.281 ، في حين بلغ إجمالي خسائر المليشيا الحوثية التابعة لإيران من 15 - 29 أبريل/ نيسان 2019م 200 معدة، وعدد القتلى الحوثيين 1002.

قد يهمك أيضا:

تركي المالكي يؤكّد أن السفن الإيرانية في البحر الأحمر تحمل أجهزة تنصت

المالكي يعلن إصدار تصريحين لطائرة الأمم لنقل الحوثيين إلى جينيف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد أن المليشيا الحوثية حاولت استهداف البرلمان اليمني وتفجير الخزان العائم للنفط المالكي يؤكد أن المليشيا الحوثية حاولت استهداف البرلمان اليمني وتفجير الخزان العائم للنفط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab