واشنطن تحذر مادورو من ارتكاب حماقة والاتحاد الأوروبي يحدِّد موقفه السبت
آخر تحديث GMT07:15:44
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

غوايدو يدعو الفنزويليين إلى احتجاجات ومادورو يراهن على دور أكبر للجيش

واشنطن تحذر مادورو من ارتكاب "حماقة" والاتحاد الأوروبي يحدِّد موقفه السبت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تحذر مادورو من ارتكاب "حماقة" والاتحاد الأوروبي يحدِّد موقفه السبت

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
كاراكاس ـ منى المصري

دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، القوات المسلحة الفنزويلية الى "حماية الشعب من قمع رئيس البلاد نيكولاس مادورو. " وقال بومبيوعلى "تويتر": "لا يزال قمع مادورو مستمرا، وفي الوقت الذي يطالب فيه الفنزويليون بالديمقراطية اليوم، ندعو من جانبنا القوات المسلحة وقوات الأمن الفنزويلية إلى حماية جميع الفنزويليين، والمواطنين الأميركيين والأجانب"، مؤكداً أن "بلاده مع شعب فنزويلا".

وكان المبعوث الأميركي لشؤون فنزويلا إيليوت أبرامز، حذر من حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من ارتكاب اي "حماقة" ضد رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو.  وقال أبرامز للصحفيين، الأربعاء إن "سلامة الرئيس المؤقت غوايدو تثير قلقا"، مضيفا أن "النظام لم يعمل ضده خلال فترة معينة، وآمل بأن سبب ذلك هو أنهم يدركون بأنه يتمتع بتأييد أغلبية الفنزويليين". وتابع أن أي خطوة ضد غوايدو من قبل السلطات الفنزويلية ستكون "حماقة كبرى".

وكشف أبرامز عن أن بلاده احتفظت بقناة دبلوماسية مع حكومة مادورو، وذلك على الرغم من اعتبارها بأنّه "غير شرعي".  وقال للصحافيّين: "لدينا اتّصالات مع نظام الأمر الواقع، وأعني بذلك نظام مادورو. لدينا اتصالات معه لأنّنا قلقون حيال مسائل مثل سلامة الأمريكيين". وأضاف "لدينا منذ زمن طويل، وفي بلدان كثيرة، اتصالات مع أشخاص لا يتمتعون باعترافنا الدبلوماسي. هذه ليست مشكلة عندما يكون الأمر في مصلحة الولايات المتحدة".

وقال أبرامز إن "الإدارة الأميركية قلقة حيال آلاف الأميركيين في فنزويلا"، مضيفا "لقد قلنا بوضوح إن هذا هو همّنا الأول، وبخاصة لنظام مادورو الملزَم بحماية السفارات".

أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية، مساء الأربعاء، أن "الاتحاد الإفريقي أكد دعمه لرئيس فنزويلا القائم، نيكولاس مادورو. " وأفادت الوزارة في تغريدة على صفحتها في تويتر بأن نائب رئيس الاتحاد الإفريقي، توماس كويزي كوارتي، عبر لسفير فنزويلا لدى إثيوبيا، موديستو رويس، أثناء لقائهما في أديس أبابا، عن تضامن منظمته "مع شعب فنزويلا ودعمه للرئيس الدستوري، نيكولاس مادورو".

وقبل ساعات من بدء احتجاجات الشوارع التي دعا إليها زعيم المعارضة رئيس البرلمان خوان غوايدو، بهدف شل البلاد، دعا مادورو أمس الأربعاء الجيش إلى التوحد.

وقال مادورو خلال إشرافه على تدريبات عسكرية أمام 2500 جندي في أكبر مجمع عسكري في العاصمة: "أدعو القوات المسلحة إلى تجديد مهم، إلى ثورة عسكرية كبيرة في المعنويات". واتهم مادورو جنودا منشقين باتوا "مرتزقة"، بالسعي من كولومبيا إلى إحداث انقسام في الجيش الذي تعول عليه حكومته. وكرر وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو أن مادورو "هو الرئيس الدستوري الوحيد والقائد". 

وكان خوان غوايدو، 35 عاما، حاول التأثير في العسكريين عبر منحهم عفوا في حال انضموا إليه. وكتب غوايدو على "تويتر": "سنلتقي في الشوارع في شكل سلمي لدعم برلماننا وإفساح المجال أمام قانون العفو". ويطالب بتشكيل حكومة انتقالية ثم بانتخابات عامة حرة، مدعوما من الولايات المتحدة وقسم كبير من أوروبا وأميركا اللاتينية. 

أقرا أيضًا: ألبانيا تصبح الموزع الرئيسي للمخدرات في الاتحاد الأوروبي خلال سنوات قليلة

وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية الأربعاء، طلب غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة للبلاد، من الاتحاد الأوروبي فرض مزيد من العقوبات ضد النظام القائم. وقال غوايدو: "نحن في ديكتاتورية ويجب ممارسة ضغوط"، مضيفا: "نحتاج إلى مزيد من العقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي، إلى قرار شبيه بقرار الولايات المتحدة". 

وحذرت واشنطن مراراً من أن كل الخيارات ستكون مطروحة بشأن فنزويلا. إلا أن مجموعة ليما التي تضم 14 دولة من أميركا اللاتينية بالإضافة إلى كندا والداعمة لغوايدو، رفضت أي تدخل عسكري. وتزداد الضغوط الدبلوماسية التي تمارسها الولايات المتحدة يوماً بعد يوم. فهي كانت أول من اعترف بغوايدو رئيساً وفرضت الاثنين عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية التي تؤمن 96 في المائة من عائدات البلاد. 

الاتحاد الأوروبي يستعدّ للاعتراف بنظام غوايدو السبت 

وأعلن الاتحاد الأوروبي السبت الفائت أنه سيتخذ إجراءات إذا لم تتم الدعوة إلى انتخابات في الأيام المقبلة، بما في ذلك الاعتراف بقيادة البلاد. وأمهلت ست دول أوروبية (إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال وهولندا) مادورو حتى الأحد للدعوة إلى انتخابات عامة، وإلا فإنها ستعترف بغوايدو رئيساً. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء أن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة لا يشكل استجابة للطلب الأوروبي، وقال: سنجتمع الخميس في بوخارست، جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتحديد الموقف الواجب اتخاذه من عدم استجابة الرئيس مادورو. 

واستناداً إلى مصادر دبلوماسية في بروكسل، يستعدّ الاتحاد الأوروبي للاعتراف بنظام غوايدو في نهاية هذا الأسبوع، ليقينه من أن مادورو لا يمكن أن يقبل بفكرة تكرار الانتخابات الرئاسية التي اشترطتها بعض العواصم الأوروبية، فيما تنكبّ خليّة الأزمة التي شكّلتها المفوضية على إعداد حزمة من العقوبات الاقتصادية التي ينتظر أن يعلنها الأوروبيون ضد النظام الفنزويلي بالتزامن مع الاعتراف برئاسة زعيم المعارضة. لكن مصدر القلق والخطر الرئيسي بالنسبة لنظام مادورو هو العقوبات الأميركية الأخيرة على النفط الفنزويلي التي ستحرمه من السيولة النقدية التي يعتمد عليها لبقائه. 

رئيس الوزراء الإسباني يصف مادورو بـ"الطاغية" 

ومن أميركا اللاتينية، صعّد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز لهجته ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عندما قال عنه إنه طاغية خلال اختتامه أعمال مؤتمر الاشتراكية الدولية في سانتو دومينغو الذي قرر قطع علاقاته بنظام دانييل أورتيغا في نيكاراغوا وتبنّى موقف الاتحاد الأوروبي من الأزمة الفنزويلية. وفي المكسيك بدأ سانتشيز محادثات حول الأزمة الفنزويلية مع الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور وصفتها مصادر سياسية أوروبية بالفرصة الأخيرة لإقناع مادورو بقبول إجراء انتخابات رئاسية جديدة قبل أن يُقدِم الاتحاد الأوروبي على الاعتراف برئاسة غوايدو نهاية هذا الأسبوع.

ويُذكر أن المكسيك هي الدولة الكبرى الوحيدة في أميركا اللاتينية التي لم تعترف بعد برئاسة زعيم المعارضة الفنزويلية، وتجري اتصالات مكثّفة مع الأطراف المعنيّة بالأزمة في محاولة لفتح قنوات للحوار بينها. 

المعارضة الفنزويلية عقدت اجتماعات سرية مع الجيش 

ذكر خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن المعارضة في بلاده عقدت اجتماعات سرية مع أفراد من الجيش وقوات الأمن. وقال غوايدو "الانتقال سيتطلب دعما من وحدات عسكرية رئيسية. عقدنا اجتماعات سرية مع أعضاء من القوات المسلحة وقوات الأمن". وأضاف "انسحاب الجيش من دعم مادورو حاسم للتمكين من إحداث تغيير في الحكومة الفنزويلية". 

وكان قد أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتّعبئة التي يقوم بها آلاف المعارضين الفنزويليّين بهدف إقناع الجيش الفنزويلي بأن يُدير ظهره للرئيس نيكولاس مادورو، ورأى في ذلك "كفاحاً من أجل الحرّية". وكتب ترامب على تويتر "تظاهرات كبيرة في أنحاء فنزويلا اليوم ضدّ مادورو. الكفاح من أجل الحرّية بدأ!".

وأجرى ترامب الأربعاء اتّصالاً هاتفيّاً بالمعارض الفنزويلي خوان غوايدو و"هنّأه" بعدما كان قد أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا بدعم من الولايات المتّحدة. 

وقال البيت الأبيض في بيان، إنّ ترامب وغوايدو "توافقا على البقاء على تواصل دائم بهدف دعم استعادة فنزويلا لاستقرارها وإعادة بناء العلاقات الثنائيّة بين الولايات المتّحدة وفنزويلا".

وقد يهمك أيضًا: 

بومبيو يعيّن أبرامز مبعوثاً إلى فنزويلا بهدف المساهمة في "إعادة الديموقراطي

بومبيو ومساهل يناقشان الأمن والانتخابات الجزائرية والصحراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحذر مادورو من ارتكاب حماقة والاتحاد الأوروبي يحدِّد موقفه السبت واشنطن تحذر مادورو من ارتكاب حماقة والاتحاد الأوروبي يحدِّد موقفه السبت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 12:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab