طلاب لبنانيون يحولون اليوم الدراسي إلى مظاهرات عارمة في بيروت
آخر تحديث GMT06:28:48
 العرب اليوم -

انتشروا فى الطرقات وطوقوا قصور العدل ومقرات رسمية

طلاب لبنانيون يحولون اليوم الدراسي إلى مظاهرات عارمة في بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلاب لبنانيون يحولون اليوم الدراسي إلى مظاهرات عارمة في بيروت

طلاب لبنانيون
بيروت - العرب اليوم

لم يكن، الأربعاء، يوم تدريس عادي في لبنان، فآلاف الطلاب حملوا حقائبهم وخرجوا في تظاهرات عمت مدنا لبنانية عدة.

فالشباب المنتشرون في طرق لبنان والذين يشكلون عصب الثورة، طوقوا قصور العدل ومقرات رسمية في مناطقهم، واحتشدوا في بيروت أمام مقر وزارة التربية.

وعمد الطلاب إلى تعطيل الدروس في مدارسهم وجامعاتهم وخرجوا في تظاهرات عفوية، يرددون شعارات تندد بقصور الدولة عن حماية مستقبلهم وضمانه في ظل سوق عمل مغلق، مما أدى إلى ارتفاع في نسبة البطالة في صفوف الشباب.

أقرأ ايضــــــــاً :

الجيش اللبناني يفتح الطرقات التي أغلقها المحتجّون خوفًا من انفجار الاحتقان الشعبي

بدوا متحررين من التقاليد والموروثات، ومتفلتين من سطوة الأحزاب وطوائفها. طغت صورتهم على المشهد، وصدحت أصوات حناجرهم الطرية في الميادين، فأعطوا الاحتجاجات عنصرا حيويا جديدا.

وكان البنك الدولي قد حذر من ارتفاع معدلات البطالة في لبنان، والتي وصلت وفق بعض الدراسات إلى نحو 40% سيما في صفوف الشباب، الأمر الذي ينذر بأزمة اجتماعية في البلاد.

وفاجأت الحركة الطلابية المجتمع اللبناني بعد انكفائها في السنوات الماضية عن الساحات العامة وغرقها في حياة تطغى عليها أساليب الترفيه والتسلية التي فرضتها التطورات التكنولوجية والرقمية.

وصف ناشطون المشهد في بيروت وكأنه صحوة شبابية لحقوق فئة كبيرة من المجتمع باتت تدرك حجم المخاطر التي تتهدد مستقبلها في بلد يدور حول حافة الانهيار المالي والاقتصادي منذ سنوات.

 افترشوا بأجسادهم الطرق في تعبير احتجاجي سلمي يحول دون حصول صدامات مع القوى الأمنية التي حاولت فتح الطريق أمام وزارة التربية، فوقع تدافع أعقبه توقيف عدد من الطلاب قبل الإفراج عنهم.

يظهر الشباب اللبناني وعيا فاجأ القوى السياسية التي تنكب اليوم على دراسة هذا الظاهرة واستكشافها.

ويقول الدكتور في كلية الإعلام عارف العبد إن الجيل الذي يشكل نبض الانتفاضة اليوم يتحرك خارج أي توقعات، لافتا إلى أن أعمار المحتجين تتراوح بين 15 و30 عاما، موضحا أن هذه الفئة العمرية تمتلك حرية تعبير وتفكير وتصرف.

ويأسف العبد لتجاهل القوى السياسية لهذا المشهد، لافتا إلى أنها "تقفل آذانها ولا تريد استيعاب ما حصل وما يمكن أن يحصل"، محذرا من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى عصيان مدني.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مقتل متظاهرين في كربلاء وإصابة العشرات في بغداد بالرصاص

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب لبنانيون يحولون اليوم الدراسي إلى مظاهرات عارمة في بيروت طلاب لبنانيون يحولون اليوم الدراسي إلى مظاهرات عارمة في بيروت



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab