البرلمان الألماني يستعد لمناقشة حظر ميليشيات حزب اللهبجناحيها العسكري والسياسي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

عدد أعضائه ارتفع من 950 إلى 1050

البرلمان الألماني يستعد لمناقشة حظر ميليشيات "حزب الله"بجناحيها العسكري والسياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الألماني يستعد لمناقشة حظر ميليشيات "حزب الله"بجناحيها العسكري والسياسي

البرلمان الألماني
برلين ـ جورج كرم


يستعد البرلمان الألماني لمناقشة حظر ميليشيات حزب الله، بجناحيها العسكري والسياسي، في وقت كشف تقرير استخباراتي عن وجود ما أكثر من ألف عنصر ينتمي للميليشيا الموالية لإيران على الأراضي الألمانية.

ودعا حزب البديل في ألمانيا البرلمان إلى إصدار توصية للحكومة الألمانية، بحظر ميليشيات حزب الله بالكامل، من دون التفريق بين جناحيها العسكري والسياسي.

وأكد تقرير أصدرته وكالة المخابرات في ولاية ساكسونيا السفلى أن عدد أعضاء حزب الله وأنصاره ارتفع من 950 في عام 2017 إلى 1050 في عام 2018.

وأشار تقرير المخابرات المكون من 192 صفحة، والذي أعده عملاء المخابرات من جهاز أمن الدولة، إلى وجود 150 من عناصر حزب الله في ولاية سكسونيا السفلى وحدها.

وقال التقرير: "في ألمانيا، يحافظ أتباع حزب الله على تنظيمهم وأيديولوجيتهم وتماسكهم في جمعيات مرتبطة بالمساجد المحلية التي يتم تمويلها بشكل أساسي من خلال التبرعات".

وأشار التقرير إلى أن أنصار حزب الله ينشطون في عدد من المدن والبلدات في ولاية سكسونيا السفلى، من بينها هانوفر وأوسنابروك وأولزين.

ويوم الجمعة الماضي، أخبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه يتمنى لو "تحذو ألمانيا حذو بريطانيا وتحظر الجماعة الإرهابية".

وكان مجلس العموم البريطاني قد أصدر قرار بحظر حزب الله وأدرجه ككيان إرهابي في فبراير الماضي.

 وبالإضافة إلى المملكة المتحدة، تصنف الولايات المتحدة وكندا وهولندا وجامعة الدول العربية وإسرائيل، حزب الله كيانا إرهابيا.

وحددت ألمانيا والاتحاد الأوروبي ما يسمى الجناح العسكري لحزب الله بأنه كيان إرهابي، بينما سمحت لجناحه "السياسي" بجمع الأموال وتجنيد أعضاء جدد ونشر أيديولوجيات إرهابية في أوروبا.

وقال السفير الأميركي في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، الأحد، إن"السماح لمؤيدي حزب الله بالعمل التنظيمي بحرية يؤدي إلى عدم الاستقرار ويثير المخاوف".

وأوضح السفير الأميركي أن حزب الله يبحث عن المزيد من الموارد لتمويل العمليات الإرهابية، وهو ما يجب إيقافه.

وكان غرينبل يعلق على انطلاق مسيرة مؤيدة لحزب الله وإيران في برلين في بمناسبة ما يعرف بـ "يوم القدس".

 وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد كشفت في نوفمبر الماضي أن "حزب الله" اللبناني وجد في ألمانيا "جنة آمنة" لغسيل أموال المخدرات مستغلا ثغرات في قوانين مكافحة تمويل الإرهاب في البلاد.

ويسمح القانون الألماني بالدفع نقدا عند شراء العقارات أو أشياء أخرى فخمة، دون حد أدنى لاستخدام النقد وهذا الأمر يجعل المال "القذر" قادرا على إيجاد موطئ قدم في البلد الأوروبي، بحسب عضو حزب الخضر الألماني، سفين جيوغولد.

وذكر تقرير للمخابرات الألمانية عام 2017 أن مقاتلين من ميليشيات حزب الله اللبناني دخلوا إلى ألمانيا، منذ منتصف العام 2015، كجزء من موجة اللاجئين الذين هرعوا إلى أوروبا من مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

قد يهمك أيضًا:

ألمانيا تقدم مساعدات مالية لتونس بقيمة 8 ملايين يورو

حكومة الاحتلال الإسرائيلي تطالب ألمانيا بمعاقبة المتحف اليهودي بسبب القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الألماني يستعد لمناقشة حظر ميليشيات حزب اللهبجناحيها العسكري والسياسي البرلمان الألماني يستعد لمناقشة حظر ميليشيات حزب اللهبجناحيها العسكري والسياسي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غدًا عرض أولي حلقات مسلسل صفحة بيضا لـ حنان مطاوع

GMT 02:29 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المنطقة وترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab