تونس_ العرب اليوم
انطلقت أعمال القمة 18 لمنظمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة بكلمة باللغة الفرنسية ألقاها الرئيس التونسي قيس سعيد، مخالفا عادته التحدث بالعربية الفصحى في التجمعات الدبلوماسية.
وقال الرئيس التونسي خلال كلمته، إن تنظيم القمة بجزيرة جربة ليس اعتباطيا بل هو ثمرة عمل جماعي ومتواصل وبإرادة صلبة لتنظيمها في أفضل الظروف وانجحها.
وأضاف ان الاجتماع يهدف للوصول إلى نتائج ملموسة وعملية موجها شكره لضيوف تونس والمنظمة الفرنكوفونية لجهودها لدعم نجاح تنظيم القمة.
ولفت إلى أن تونس واعية بالتغيرات العالمية ورغم كل العراقيل بقيت تونس تحترم التزاماتها الدولية رغم الظروف الصعبة ومحاولات الغائها وتنظيم القمة في مكان اخر لكن إرادة تونس لم تتزعزع بفضل اصدقاء تونس.
ويجتمع قادة البلدان الناطقة بالفرنسية في تونس لمناقشة قضايا تخفيف الديون والهجرة ونقص الغذاء والطاقة، وسط ارتفاع تكاليف المعيشة في جميع أنحاء إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورؤساء 6 دول إفريقية الاجتماع السنوي الثامن عشر للمنظمة الدولية للفرانكوفونية التي تضم 88 عضوا، والتي تعزز العلاقات بين الدول التي تستخدم اللغة الفرنسية كلغتها الأساسية.
كما حل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بتونس لحضور القمة التي تستمر يومين، وهي أول تجمع للمنظمة منذ ثلاث سنوات بعد الإغلاق الوبائي والقيود المفروضة على السفر.
وقال المنظمون إن رؤساء السنغال وساحل العاج والغابون وموريتانيا والنيجر وبوروندي يمثلون أكثر من 320 مليون ناطق بالفرنسية في جميع أنحاء القارة الإفريقية، بما في ذلك تونس.
واستعدادا للاجتماعات الدولية، قامت السلطات ببعض التجديدات لجزيرة جربة، وشقت طرقا جديدة وحسنت البنية التحتية في جميع أنحاء الجزيرة التي تعد مركزا سياحيا رئيسيا وموطنا للعديد من المواقع التاريخية، بما في ذلك أحد أقدم المعابد اليهودية في إفريقيا في إشارة إلى كنيس الغريبة
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك