موسكو ترد على تهديدات الرئيس التركي بشن هجوم على سورية
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

حذرت أردوغان من تنفيذ الخطوة ضد القوات

موسكو ترد على تهديدات الرئيس التركي بشن هجوم على سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو ترد على تهديدات الرئيس التركي بشن هجوم على سورية

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
موسكو ـ العرب اليوم

هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأربعاء بعملية “وشيكة” ضد القوات السورية في إدلب بشمال غرب سوريا ما استدعى ردا فوريا في من روسيا التي حذرت من أي هجوم ضد القوات السورية. وجاء ذلك بالتزامن مع نداء عاجل وجهته منظمات إغاثة سورية لوقف اطلاق النار وطلبت مساعدة دولية لنحى مليون شخص نزحوا بسبب هجوم قوات النظام في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، في أكبر موجة نزوح خلال النزاع المستمر منذ 9 سنوات.

وقال تحالف المنظمات السورية غير الحكومية إن النازحين “يفرون بحثا عن الأمان لكنهم يموتون بسبب الظروف الجوية القاسية وانعدام الموارد المتاحة”. واضاف تجمع المنظمات في مؤتمر صحافي في اسطنبول “نواجه واحدة من أسوأ أزمات توفير الحماية ونتعامل مع حركة كبيرة لنازحين ليس لديهم أي مكان يذهبون إليه”. وأكد التحالف الحاجة لما مجموعه 336 مليون دولار لتوفير المواد الاساسية والماء والملجأ، والحاجة أيضا لموارد تعليمية لنحو 280 مليون طفل نازح.

وتركيا الداعمة لبعض الفصائل المسلحة في إدلب تسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في محادثات مع روسيا، ومنع تدفق جديد للاجئين إلى أراضيها يضافون إلى 3,7 مليون لاجئ سوري تستضيفهم بالفعل. غير أن إردوغان قال إن المحادثات مع موسكو في الاسبوعين الماضيين فشلت في التوصل “إلى النتيجة التي نريدها” وحذر من أن تركيا قد تشن عملية في سوريا ما لم تسحب دمشق قواتها قبل نهاية الشهر.

وقال إردوغان في خطاب بثه التلفزيون “بات شن عملية في ادلب وشيكاً … بدأنا العد العكسي، هذا آخر تحذيراتنا”. وطالب القوات السورية بالتراجع إلى ما وراء المواقع العسكرية التركية في إدلب، والتي أقيمت بموجب اتفاق عام 2018 مع روسيا لصد أي هجوم تقوده دمشق. وسارع الكرملين إلى الرد على تهديد إردوغان محذرا من أن أي عملية ضد القوات السورية ستكون “أسوأ سيناريو”. في وقت سابق هذا الأسبوع أعلنت الأمم المتحدة أن النازحين هم في غالبيتهم من النساء والأطفال وحذرت بأن الأطفال يموتون بسبب البرد لأن مخيمات الإغاثة ممتلئة. ودعا تحالف المنظمات السورية غير الحكومية الجهات المتحاربة للسماح بوصول آمن للمنظمات الإنسانية ول”وقف تام لإطلاق النار ولانتهاكات حقوق الإنسان”. وتسبب هجوم الجيش السوري بمقتل أكثر من 400 مدني منذ بدئه في ديسمبر، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك في وقت سابق هذا الأسبوع أن “العنف في شمال غرب سوريا بلا تمييز. فقد تعرضت منشآت صحية ومدارس ومناطق سكنية ومساجد وأسواق للقصف”. ولجأت موسكو إلى الفيتو مرار لمنع استصدار قرارات في مجلس الأمن. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أنه من أصل 550 منشأة صحية في شمال غرب سوريا، لا يزال نحو النصف فقط في الخدمة.

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين “نكرر القول: المرافق الصحية وعمال الصحة ليسوا أهدافا مشروعة”. وخلال أسابيع، سيطرت قوات النظام على مناطق واسعة جنوب إدلب وغرب حلب، وتمكنت من تحقيق هدف طال انتظاره بسيطرتها على كامل الطريق الدولي “إم 5” الذي يربط أربع أكبر مدن إضافة إلى محيط مدينة حلب، للمرة الأولى منذ 2012.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، حققت القوات الحكومية مكاسب جديدة في محافظة حلب (غرب) الثلاثاء وتواصل تقدمها باتجاه جبل الشيخ بركات الذي يطل على ما تبقى من مناطق تحت سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل في غرب حلب، كما على مناطق واسعة قرب الحدود التركية في شمال إدلب تنتشر فيها مخيمات النازحين.

قد يهمك ايضـــًا :

اردوغان يعرض مع حيدر العبادي في انقرة أوضاع العراق

اردوغان يؤكد أن تركيا ستحارب التطرف حتى النهاية بعد تفجيري اسطنبول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو ترد على تهديدات الرئيس التركي بشن هجوم على سورية موسكو ترد على تهديدات الرئيس التركي بشن هجوم على سورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab