إضراب عمال النقل فرنسا يُفسد مشاريع احتفالات الميلاد ويضطر البعض للبحث عن خطط بديلة
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

أُلغيت آلاف رحلات القطارات للاحتجاج على نظام التقاعد

إضراب عمال النقل فرنسا يُفسد مشاريع احتفالات الميلاد ويضطر البعض للبحث عن خطط بديلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إضراب عمال النقل فرنسا يُفسد مشاريع احتفالات الميلاد ويضطر البعض للبحث عن خطط بديلة

إضراب عمال النقل فرنسا
باريس ـ العرب اليوم

دخل إضراب العاملين بوسائل النقل في فرنسا أسبوعه الرابع الأربعاء، ليفسد مشاريع الآلاف للاحتفال بعيد الميلاد، وسارع كثيرون في اللحظة الأخيرة للعثور على ترتيبات بديلة في وقت أُلغيت آلاف رحلات القطارات أو تأخرت جراء الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد، بينما فشلت سيارات الأجرة وخدمات مشاركة المركبات ووكالات تأجير السيارات في التعويض عن النقص في وسائل النقل.

وعمل جزء فقط من القطارات فائقة السرعة وتلك التي تعمل بين المدن ليلة عيد الميلاد، وعدد أقل الأربعاء، وأُغلقت محطات القطارات الرئيسية في باريس صباحا وانخفض عدد الرحلات من وإلى الضواحي بشكل كبير، بينما لم يعمل سوى خطين من 16 خط مترو حيث تم تسيير قطارات بدون سائقين فقط، ولم تثمر المفاوضات التي جرت بين الحكومة والنقابات، الأسبوع الماضي، عن أي تسوية بينما تعهد منفذو الإضراب مواصلة إضرابهم خلال العطلة، إلا إذا ألغى المسؤولون خطتهم لاستبدال أنظمة التقاعد الحالية البالغ عددها 42 بـ"نظام شامل".

ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات في السابع من يناير.وتشير الحكومة إلى أن الإصلاح ضروري لوضع نظام تقاعدي أكثر إنصافا، ويرفض العمال تحديد مشروع تعديل النظام التقاعدي "السن التوازني" عند 64 عاما مع إتاحة خيار التقاعد قبل عامين أو بعد السن المحدد، وهذا الأمر يتيح لأي شخص التقاعد في سن الثانية والستين لكنه يقلص راتبه التقاعدي، بينما يستفيد الذين ينسحبون بعد هذا السن من زيادة.

وتثير كذلك خطط إلغاء الأنظمة الخاصة التي تتيح للموظفين الذين يعملون لساعات طويلة أو يقومون بوظائف شاقة جسديا التقاعد بسن مبكر أكثر غضب آخرين، بينهم عمال سكك الحديد، وبين الموظفين الذين ينفذون الإضراب عاملون في أوبرا باريس، الذين يحق لهم التقاعد في سن الـ42. وتظاهرت نحو 40 راقصة باليه الخميس في باريس خارج مبنى الأوبرا بطريقة غير مألوفة إذ قمن برقصة "بحيرة البجع" أمام المارة، فيما علقت خلفهن لافتة كتب عليها "الثقافة في خطر"، وتؤثر الإضرابات بشكل كبير على المتاجر والفنادق والمطاعم، في فترة كان من المفترض أن تكون الأكثر انشغالا.

قد يهمك ايضـــًا :

موظفو فرنسا يواصلون إضرابهم ضد "نظام المعاشات"

فرنسا تجتمع مع قادة منطقة الساحل في كانون ثاني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب عمال النقل فرنسا يُفسد مشاريع احتفالات الميلاد ويضطر البعض للبحث عن خطط بديلة إضراب عمال النقل فرنسا يُفسد مشاريع احتفالات الميلاد ويضطر البعض للبحث عن خطط بديلة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab