نتنياهو يعترف بشنِّ هجمات جوِّية على مخازن أسلحة ايرانية في سورية
آخر تحديث GMT15:34:26
 العرب اليوم -

الجيش الإسرائيلي يعلن عن اكتشافه نفقاً سادساً تحت الحدود مع لبنان

نتنياهو يعترف بشنِّ هجمات جوِّية على مخازن أسلحة ايرانية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يعترف بشنِّ هجمات جوِّية على مخازن أسلحة ايرانية في سورية

هجمات جوِّية على مخازن أسلحة ايرانية
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاحد، أن القوات الاسرائيلية شنت هجمات جوية على مخازن أسلحة ايرانية في سورية، بعد سنوات من إنتهاج إسرائيل سياسة الغموض بشأن تورطها في هجمات على تلك البلاد.

وقال نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس: "لقد عملنا بنجاح مبهر لمنع التعزيز العسكري لإيران في سورية" ، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي ضرب أهدافًا إيرانية ولـ"حزب الله" مئات المرات. أنه "خلال الساعات 36 الأخيرة ، هاجمت القوات الجوية مستودعات الأسلحة الإيرانية في المطار الدولي في دمشق".

وجاء هذ التصريح  بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن اكتشافه نفقاً سادساً وأخيراً تحت حدوده مع لبنان، والذي حفره "حزب الله" المدعوم من إيران. وتكشف هذه التصريحات عن محاولة إسرائيل التعبير عن ثقتها وسيطرتها على التهديدات على حدودها الشمالية.

كما يبدو أن نتنياهو يظهر أن إسرائيل لن تتوقف عن العمل في سورية على الرغم من قيام روسيا بتزويد الجيش السوري بنظام صواريخ أرض جو متطور من طراز S-300.

وقد توترت العلاقات بين إسرائيل وروسيا بعد إسقاط طائرة عسكرية روسية في سورية في سبتمبر/أيلول الماضي ، مما أسفر عن مقتل 15 من أفراد القوات الروسية. واسقطت الطائرة بطريق الخطأ من قبل سورية ردا على غارة جوية اسرائيلية ، بينما ألقى المسؤولون الروس اللوم على اسرائيل.

وقد أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية في وقت مبكر من يوم السبت الماضي، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صواريخها باتجاه ضواحي دمشق قبيل منتصف ليلة الجمعة ، مما تسبب في أضرار مادية لمخازن الذخيرة في مطار دمشق الدولي.

وقبل تصريحات نتنياهو النادرة ، طالما اعترف مسؤولون إسرائيليون بتنفيذ مئات الهجمات ضد قوافل الأسلحة والأهداف الإيرانية في سورية ، لكنهم رفضوا  تأكيد أو نفي مسؤوليتهم عن هجمهات محددة فور وقوعها ، لتجنب خطر الانتقام منهم من الطرف الآخر .

وقد تسبب تصريح نتياهو الأخير في الكثير من الأنتقادات الأسرائيلية، حيث كتب عمر بارليف ، وهو مشرِّع في "حزب العمال" المعارض ، على تويتر يوم الأحد ، "من العار والخزي أن يخرق رئيس الوزراء سياسة الغموض التي كانت مناسبة في الثلاث سنوات في الحملة بين الحروب في سورية ، لأغراض سياسية"

بينما رفض آفي ديختر ، وهو مشرّع في "حزب الليكود" المحافظ (حزب نتنياهو) ورئيس جهاز الأمن السابق ، أي دوافع سياسية وراء التصريح ، وقال في مقابلة إذاعية: "إن لإسرائيل مصلحة كبيرة في خلق الردع. يتم تحقيق بعض الردع بشكل أفضل من خلال الغموض ، ويتم تحقيق بعض الردع بشكل أفضل مع تصريحات معلنة أمام الرأي العام. "

وقد يهمك ايضًا: 

الحكم بسجن مقدسي 11 عاما بتهمة التخطيط لاغتيال نتنياهو

نتنياهو يطالب بمواجهة الشهود في قضايا الفساد الثلاث التي يشتبه بتورطه فيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يعترف بشنِّ هجمات جوِّية على مخازن أسلحة ايرانية في سورية نتنياهو يعترف بشنِّ هجمات جوِّية على مخازن أسلحة ايرانية في سورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab