عضو بمجلس الدولة الليبي يُحذر من الانقسام في ظل حكومتين
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

عضو بمجلس الدولة الليبي يُحذر من الانقسام في ظل حكومتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عضو بمجلس الدولة الليبي يُحذر من الانقسام في ظل حكومتين

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

حذّر عضو في المجلس الأعلى للدولة في ليبيا سعد بن شرادة، السبت، من إمكان حدوث "انقسام" في ظل وجود حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والتي أقالها البرلمان، وتلك المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا. وفي تصريحات لمنصة "فواصل"، شدد بن شرادة على إمكانية أن "يحدث انقسام في البلاد بسبب الوضع الراهن بين حكومة تُسيطر على العاصمة، وتنفق أموال الدولة من دون رقابة، وحكومة اتفق عليها المجلسان (مجلس النواب ومجلس الدولة)، حسب الاتفاق السياسي، ومُنعت من دخول طرابلس بقوة السلاح".

وأشار بن شرادة إلى أنه "لا يمكن الاتفاق بين مجلسي النواب والدولة" على ما وصفها بـ"النقاط الخلافية في القاعدة الدستورية". وأضاف: "يجب أن يكون هناك طرف ثالث لحل النقاط الخلافية، وهو الشعب". كما أكد عضو المجلس الأعلى أن "المشكلة الكبرى في ليبيا هي السلاح المنتشر الذي يعيق بناء الدولة".وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن رئيس الحكومة الليبية المقال من البرلمان عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المكلف من قبل البرلمان فتحي باشاغا، دعمهما لتوحيد الجيش في ليبيا، الأمر الذي حظي أيضاً بدعم الولايات المتحدة، والقيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم).

وقال الدبيبة إن توحيد المؤسسات العسكرية الليبية هدف "سيتحقق في أقرب وقت". ودعا في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ82 لتأسيس الجيش الليبي إلى "توحيد الصفوف والتعلم من تجارب الماضي لمن يلوّح بالحرب"، معرباً عن ثقته "في أن الجيش الليبي لن يتسبب في حروب جديدة تدمر البلد". بدوره، أعرب باشاغا في صفحته على "فيسبوك"، عن دعمه لـ"جميع المساعي الهادفة لتوحيد الجيش الليبي، والاستفادة من الخبرات الدولية؛ بما يحقق تطويره وتأهيل منتسبيه، ويضمن مبدأ السيادة الوطنية".

وأكد المجلس الأعلى للدولة الليبية، في بيان "أحقية الشعب الليبي فـي كفاحه مـن أجل الحفاظ علـى حريته واستقلاله، وفي مطالبته بجيش موحد يحمي الوطن والشعب والحدود، ويحافظ على أمن ليبيا وسيادتها". كما شدد المجلس على ضرورة "الاستمرار فـي توحيد مؤسسات الجيش الليبي الحقيقي، ودعمه وتقويته، وفق أسس وطنية سليمة، على أن يكون ولاؤه للوطن، وأن يعمل تحت إمرة سلطة مدنية منتخبة من الشعب الليبي، من دون أن يتدخل في الشؤون السياسية الداخلية". وكان قادة عسكريون من غرب ليبيا وشرقها ناقشوا خلال اجتماع نادر في طرابلس، في يوليو الماضي، تسمية رئيس أركان واحد لتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ الانقسامات التي تعانيها البلاد منذ 11 عاماً.

وتفاقم الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عام ونصف العام يرأسها عبد الحميد الدبيبة، الرافض لتسليم السلطة بعد سحب مجلس النواب الليبي الثقة منه، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عيّنها البرلمان في فبراير الماضي ومنحها ثقته في مارس، وتتخذ من سرت (وسط) مقرّاً مؤقتاً لها، بعدما مُنعت من دخول طرابلس رغم محاولتها ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

باشاغا يتوعد الدبيبة ويبرّر استخدام القوة لإطاحته وسط مخاوف من اندلاع معارك جديدة

الدبيبة يصرح الحل يكمن في الذهاب المباشر للانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو بمجلس الدولة الليبي يُحذر من الانقسام في ظل حكومتين عضو بمجلس الدولة الليبي يُحذر من الانقسام في ظل حكومتين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab