اتهامات دولية للحوثيين بمنع وصول لقاحات كورونا للمناطق الخاضعة تحت سيطرتهم
آخر تحديث GMT20:12:24
 العرب اليوم -

اتهامات دولية للحوثيين بمنع وصول لقاحات كورونا للمناطق الخاضعة تحت سيطرتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات دولية للحوثيين بمنع وصول لقاحات كورونا للمناطق الخاضعة تحت سيطرتهم

الحكومة اليمنية
عدن - العرب اليوم

اتهم نشطاء حقوقيون الحركة الحوثية شمالي اليمن بتقويض الجهود الدولية لتزويد المدن وسكانها بلقاحات فيروس كورونا. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن "الحوثيين فشلوا في التعاون مع منظمة الصحة العالمية والحكومة اليمنية، ونتيجة لذلك، لم تجر أي عملية تطعيم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات في البلد الذي تنهشه الحرب". ويقول النشطاء إن الحوثيين عرّضوا الأرواح للخطر من خلال إخفاء البيانات الحقيقية المتعلقة بالوباء ونشر معلومات مضللة حول اللقاحات. ومنذ بدء انتشار الجائحة نادرا ما ينشر الحوثيون المدعومون من إيران، والذين يسيطرون على جزء كبير من شمال اليمن، معلومات حول الوباء، إذ لم يعلنوا إلا عن حالة وفاة واحدة حتى الآن.

وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان لها أن قيادة الحوثيين "تحجب المعلومات حول مخاطر فيروس كورونا وتأثيره، وتقوّض الجهود الدولية لتوفير اللقاحات في المناطق الخاضعة لسيطرتها". وأضافت "لم تصل أي لقاحات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين". وحثت السلطات الحوثية على اتخاذ خطوات فورية لتسهيل الجهود لتوفير اللقاحات في شمال اليمن ووقف نشر المعلومات المضللة حول الفيروس. وقال مايكل بيج، نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش إن "القرار المتعمد من سلطات الحوثيين بإخفاء العدد الحقيقي لحالات الإصابة ومعارضتها للّقاحات يهددان حياة اليمنيين". وأضاف أن "التظاهر بعدم وجود فيروس كورونا ليس استراتيجية لتخفيف المخاطر ولن يؤدي إلا إلى معاناة جماعية". وتلقت اليمن، في نهاية مارس/ أذار، 360 ألف لقاح في إطار آلية كوفاكس التي تشرف عليها الأمم المتحدة لتوفير اللقاحات لأفقر دول العالم.

وتنص الخطة التي تشمل حصول اليمن على 1.9 مليون جرعة لقاح في 2021، على تسليم جزء من الجرعات إلى مناطق سيطرة الحوثيين. ونقلت هيومن رايتس ووتش عن مصدر طبي قوله إن "عدم تعاون الجماعة مع منظمة الصحة العالمية والحكومة اليمنية منع وصول أي لقاحات إلى الشمال". وأكدت المنظمة أن "عملية التطعيم جارية في جنوب اليمن فقط" الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وتلقى دعما من السعودية. وسجل اليمن البالغ عدد سكانه حوالي 30 مليون نسمة، رسميا أكثر من 6700 حالة إصابة بفيروس كورونا، و1321 حالة وفاة. ودمرت الحرب المستمرة لأكثر من ست سنوات بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، النظام الصحي الهش أساسا في هذا البلد الذي يعتمد ثلثا سكانه على المساعدة الإنسانية.

قد يهمك ايضا:

مطالبة يمنية بـ "حماية دولية" للنساء من بطش الميليشيات المدعومة من إيران

بريطانيا ترخص استخدام لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا المستجد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات دولية للحوثيين بمنع وصول لقاحات كورونا للمناطق الخاضعة تحت سيطرتهم اتهامات دولية للحوثيين بمنع وصول لقاحات كورونا للمناطق الخاضعة تحت سيطرتهم



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab