حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير»
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير»

الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

جدد المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، دعوته إلى الشعب الليبي لـ«الثورة» على من سمّاهم بـ«عبدة الكراسي والمال الحرام»، معتبراً أن الجيش «في كامل جاهزيته لحماية الشعب وقواه الوطنية والمدنية الحية».
وقال حفتر، في كلمة ألقاها مساء أمس، في مدينة غات بجنوب البلاد، «لم يبق لدينا خيار إلا الانتفاضة والثورة على هذا الواقع المزري»، داعياً من وصفها بالقوى المدنية على «جمع شتاتها وتقدم الصفوف لاستعادة الوطن وكرامته ولليبيا مكانتها». واعتبر أنه «حان دور الشعب ليقود معركة التغيير للخروج من النفق المظلم ولا مجال للتراخي وإضاعة الوقت في انتظار المعجزات»، مؤكداً أن «معركة بناء الدولة ينبغي أن يخوضها الشعب بنفسه وفي حماية جيشه وبأسلوب سلمي منظم». وأوضح أن «معركة الشعب والجيش ضد مؤسسات التآمر على الوطن والفاسدين والمنافقين، هي معركة تحرير شامل ضد الفساد والعبث السياسي ولا بد من خوضها شعباً وجيشاً».
وحض الشعب على تحمل مسؤولية التغيير، وباعتباره «سيد السلطات ومصدرها وصانع الحاضر والمستقبل»، ولافتاً إلى أنه «من حق الليبيين التمتع بخيرات بلادهم دون تمييز والبدء في البناء والتقدم بتكاتف الجهود، محذراً من تعرض البلاد للمخاطر وتهديدات». وقال: «همنا هو الوطن والبحث عن مخرج يقودنا لبر الأمان»، مطالباً «بطيّ هذه المرحلة القاسية بكل مآسيها للم شمل الليبيين وتحقيق المصالحة»، محذراً من أن البلاد «أمام طريقين، إما طريق المستقبل الزاهر وإما الانزلاق نحو الهاوية».
وكان مجلس الدولة قد بحث مساء أمس، بالعاصمة طرابلس مع وفد من الجنوب الليبي، في تفعيل مؤسسات الدولة الخدمية والأمنية في الجنوب وضمان استمرارها في إطار مؤسسات الدولة.
بدوره، قال فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» الموازية المدعومة من مجلس النواب، إنه سيعلن قريباً خطة تركز على ما يحقق الاستقرار والسلام والازدهار ويضمن الوصول إلى انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة حرة ونزيهة.
وأوضح باشاغا، الذي استقبله أعيان وحكماء مدينة بنغازي بشرق البلاد لدى عودته من تركيا، أن «هذه الخطة تأتي عقب اجتماعات مطولة ومثمرة عقدها مع دول صديقة وشقيقة»، قال في تغريدات عبر حسابه على «تويتر» إنها «أبدت إيجابية واستعداداً للتعاون والعمل المشترك».
وتعهد بالنهوض بليبيا «على أسس من الديمقراطية، وانطلاقاً من إرادة الشعب الليبي الذي يستحق العيش بسلام وطمأنينة اقتصادية واجتماعية».
وأكد علي القطراني نائب باشاغا في تصريحات له أمس، أن حكومتهم مستمرة في عملها إلى حين السيطرة على كامل التراب الليبي.
في المقابل، تعهدت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، بـ«الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس أو تقويض الجهود الأمنية في العاصمة طرابلس»، مشيرة إلى اعتداء نفذته مجموعة بالأسلحة الثقيلة فجر أمس، على دوريات قوة دعم مديريات الأمن بالمناطق العاملة بتمركز جسر الفروسية بطريق المطار، ما أسفر عن إصابة عضو من الشرطة وترويع المواطنين.
وقالت في بيان لها مساء أمس، إن عناصر القوة تصدت للهجوم وضبطت أحد المهاجمين وعدد آليتين شاركتا في الهجوم، مشيرة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
من جهته، تابع الدبيبة، مساء أمس، أسباب التأخير في عودة العمل بمطار طرابلس الدولي، بعد زوال أسباب التأخير خلال اجتماع عقده مع الشركة الإيطالية المنفذة، بحضور السفير الإيطالي ووزيري المواصلات والداخلية ورئيس أركان قواته ورئيس مصلحة المطارات.
وشدد الدبيبة، وفقاً لبيان وزعته حكومته أمس، على ضرورة الانتهاء من إزالة الألغام وتفعيل مديرية أمن مطار طرابلس التابعة لوزارة الداخلية، كما أصدر تعليماته لوزارة المواصلات بوضع جدول زمني واضح وإزالة العوائق الأساسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حفتر يُطالب الليبيين بانتفاضة ضد الفساد والعبث السياسي ويتعهد بالحماية

حفتر يتهم السياسين والمتصارعين على الكراسي بإدخال ليبيا نفق مظلم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير» حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير»



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab