حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير»
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير»

الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

جدد المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، دعوته إلى الشعب الليبي لـ«الثورة» على من سمّاهم بـ«عبدة الكراسي والمال الحرام»، معتبراً أن الجيش «في كامل جاهزيته لحماية الشعب وقواه الوطنية والمدنية الحية».
وقال حفتر، في كلمة ألقاها مساء أمس، في مدينة غات بجنوب البلاد، «لم يبق لدينا خيار إلا الانتفاضة والثورة على هذا الواقع المزري»، داعياً من وصفها بالقوى المدنية على «جمع شتاتها وتقدم الصفوف لاستعادة الوطن وكرامته ولليبيا مكانتها». واعتبر أنه «حان دور الشعب ليقود معركة التغيير للخروج من النفق المظلم ولا مجال للتراخي وإضاعة الوقت في انتظار المعجزات»، مؤكداً أن «معركة بناء الدولة ينبغي أن يخوضها الشعب بنفسه وفي حماية جيشه وبأسلوب سلمي منظم». وأوضح أن «معركة الشعب والجيش ضد مؤسسات التآمر على الوطن والفاسدين والمنافقين، هي معركة تحرير شامل ضد الفساد والعبث السياسي ولا بد من خوضها شعباً وجيشاً».
وحض الشعب على تحمل مسؤولية التغيير، وباعتباره «سيد السلطات ومصدرها وصانع الحاضر والمستقبل»، ولافتاً إلى أنه «من حق الليبيين التمتع بخيرات بلادهم دون تمييز والبدء في البناء والتقدم بتكاتف الجهود، محذراً من تعرض البلاد للمخاطر وتهديدات». وقال: «همنا هو الوطن والبحث عن مخرج يقودنا لبر الأمان»، مطالباً «بطيّ هذه المرحلة القاسية بكل مآسيها للم شمل الليبيين وتحقيق المصالحة»، محذراً من أن البلاد «أمام طريقين، إما طريق المستقبل الزاهر وإما الانزلاق نحو الهاوية».
وكان مجلس الدولة قد بحث مساء أمس، بالعاصمة طرابلس مع وفد من الجنوب الليبي، في تفعيل مؤسسات الدولة الخدمية والأمنية في الجنوب وضمان استمرارها في إطار مؤسسات الدولة.
بدوره، قال فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» الموازية المدعومة من مجلس النواب، إنه سيعلن قريباً خطة تركز على ما يحقق الاستقرار والسلام والازدهار ويضمن الوصول إلى انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة حرة ونزيهة.
وأوضح باشاغا، الذي استقبله أعيان وحكماء مدينة بنغازي بشرق البلاد لدى عودته من تركيا، أن «هذه الخطة تأتي عقب اجتماعات مطولة ومثمرة عقدها مع دول صديقة وشقيقة»، قال في تغريدات عبر حسابه على «تويتر» إنها «أبدت إيجابية واستعداداً للتعاون والعمل المشترك».
وتعهد بالنهوض بليبيا «على أسس من الديمقراطية، وانطلاقاً من إرادة الشعب الليبي الذي يستحق العيش بسلام وطمأنينة اقتصادية واجتماعية».
وأكد علي القطراني نائب باشاغا في تصريحات له أمس، أن حكومتهم مستمرة في عملها إلى حين السيطرة على كامل التراب الليبي.
في المقابل، تعهدت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، بـ«الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس أو تقويض الجهود الأمنية في العاصمة طرابلس»، مشيرة إلى اعتداء نفذته مجموعة بالأسلحة الثقيلة فجر أمس، على دوريات قوة دعم مديريات الأمن بالمناطق العاملة بتمركز جسر الفروسية بطريق المطار، ما أسفر عن إصابة عضو من الشرطة وترويع المواطنين.
وقالت في بيان لها مساء أمس، إن عناصر القوة تصدت للهجوم وضبطت أحد المهاجمين وعدد آليتين شاركتا في الهجوم، مشيرة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
من جهته، تابع الدبيبة، مساء أمس، أسباب التأخير في عودة العمل بمطار طرابلس الدولي، بعد زوال أسباب التأخير خلال اجتماع عقده مع الشركة الإيطالية المنفذة، بحضور السفير الإيطالي ووزيري المواصلات والداخلية ورئيس أركان قواته ورئيس مصلحة المطارات.
وشدد الدبيبة، وفقاً لبيان وزعته حكومته أمس، على ضرورة الانتهاء من إزالة الألغام وتفعيل مديرية أمن مطار طرابلس التابعة لوزارة الداخلية، كما أصدر تعليماته لوزارة المواصلات بوضع جدول زمني واضح وإزالة العوائق الأساسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حفتر يُطالب الليبيين بانتفاضة ضد الفساد والعبث السياسي ويتعهد بالحماية

حفتر يتهم السياسين والمتصارعين على الكراسي بإدخال ليبيا نفق مظلم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير» حفتر يدعو الشعب الليبي إلى «الثورة» و«تحمل مسؤولية التغيير»



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab