لندن - العرب اليوم
حذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا روسيا، اليوم السبت، من أن مطالبها بضمان تجارتها مع إيران تهدد بانهيار اتفاق نووي شبه مكتمل وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أو ما يسمى الأطراف الأوروبية الثلاثة المشاركة في الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 في بيان مشترك "يجب ألا يحاول أحد استغلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة للحصول على تأكيدات منفصلة عن الخطة" والجمعة، قال رئيسا الوفدين البريطاني والفرنسي إنه لا بد من حل العوامل الخارجية التي أعاقت المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة، وحذرا من أنه بغير ذلك قد تنهار المحادثات وقالت ستيفاني القاق على "تويتر"، إن "اتفاقاً عادلاً وشاملاً جاهز للتوقيع. لا بد من حل العوامل الخارجية في الأيام القليلة المقبلة وإلا فسينهار الاتفاق المحتمل"، وكرر نظيرها الفرنسي فيليب إيريرا تصريحاتها في تغريدة منفصلة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن رئيس الوفد الإيراني في المحادثات النووية علي باقري كني غادر فيينا، الجمعة، بعد توقف المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى العالمية عام 2015 وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الجمعة، إن النص النهائي المتعلق بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية "جاهز بشكل أساسي وعلى الطاولة" لكن هناك حاجة إلى وقفة في المحادثات بسبب "عوامل خارجية" وواجهت المحادثات خطر الانهيار بعد أن أجبر طلب روسي في اللحظة الأخيرة القوى العالمية على وقف المفاوضات مؤقتاً لفترة غير محددة رغم استكمال نص الاتفاق إلى حد كبير.
ووصلت المحادثات التي استمرت 11 شهراً للعودة إلى الاتفاق الذي بموجبه رفعت العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي إلى مراحلها النهائية لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طالب بشكل غير متوقع بضمانات شاملة بأن التجارة الروسية مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وهو مطلب تقول القوى الغربية إنه غير مقبول وتصر واشنطن على رفضه وأشارت طهران إلى وجود عقبات جديدة أمام إحياء الاتفاق. وأكدت واشنطن أنها لا تعتزم تلبية مطالب روسيا التي قالت إنها لا علاقة لها بالمحادثات الإيرانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيران تعلن أنها لن تدع أي عاملاً خارجياً يؤثر على رغبتها في إنجاح الاتفاق النووي
إتفاق إيران ووكالة الطاقة الذرية على جدول زمني لإزالة العقبات وإحياء الاتفاق النووي
أرسل تعليقك