سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها
آخر تحديث GMT22:47:41
 العرب اليوم -

بعد صدور قرار يمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة إلا بتأشيرة

سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها

الحكومة اليمنية
عدن - حسام الخرباش

تشهد سقطرى اليمنية حالة من التوتر المؤهل للإنفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل معارضة لسياساتها ،وقبل أسابيع عاد محافظ سقطرى رمزي محروس للجزيرة وأجرى تغييرات أمنية واطاح بقيادات وهو ماتسبب بحالة توتر .

وأصدر حاكم جزيرة سقطرى اليمنية، رمزي محروس، قرارا يمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة إلا بتأشيرة.

هذا الإجراء أثار غضب  الفصائل المعارضة مادفعها لتحريك أوراقها ،وقامت مجاميع مسلحة  بنصب خيام جوار مبنى المحافظة للمطالبة بإقالة المحافظ كما قطعوا طرق مؤدية لمقرات المؤسسات الرسمية،وأرسل محافظ سقطرى مذكرة لرئيس الجمهورية تتناول التطورات ،وتلقى المحافظ الرد من رئيس الوزراء معين عبدالملك الذي اتصل بالمحافظ وأبلغه دعم الحكومة الكامل له لتنفيذ الإجراءات الرامية لحفظ أمن وإستقرار المحافظة .

وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية، مختار الرحبي، أن رئيس الوزراء معين عبدالملك، أجرى اتصالاً مع المحافظ رمزي محروس، وأكد له دعم الحكومة لكل الإجراءات الرامية للحفاظ على السلم الاجتماعي.

وقال الرحبي في تغريدات له على "تويتر"، إن "محافظ سقطرى أكد لرئيس الوزراء أن السلطة المحلية والتنفيذية وبالتفاف جميع أبناء سقطرى حريصة على صون الأمن والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة".

وأضاف أن "محروس شدد على عدم السماح إطلاقا لأي عناصر خارجة عن النظام والقانون بالعبث، وأن المحافظة ستتخذ إجراءاتها الرادعة ضد أي محاولة لإقلاق السكينة وإثارة الفوضى والخروج عن النظام والقانون".

وفي وقت سابق رفض المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى، ما أسماها "استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى للعمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دوليا".

وأكد الخديري أن محافظ سقطرى لن ينتصر بمجرد إتصال من رئيس الوزراء ودعم إعلامي فهو يحتاج لقوة عسكرية واليات وأسلحة وجنود وتموين وتوفير خدمات ومساعدات وإظهار حضور الدولة وحبها للناس هناك  .

وأعتبر الخديري عوامل القوة من الصعب توفيرها للمحافظ عبر الحكومة اليمنية كون الحكومة لاتمتلك سفن وطائرات لإمداد المحافظ باليات وأسلحة كما أن الحكومة لم تستطع الوفاء برواتب الموظفين في مناطقها من الصعب أن تنجز مشاريع وتوفر مساعدات لسكان سقطرى.

قد يهمك أيضًا:

عادل عبد المهدي يعرض "استقالة مشروطة" من رئاسة الوزراء العراقية

مقتدى الصدر يدعو هادي العامري إلى التعاون للإطاحة بـ "عادل عبدالمهدي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها سقطرى تشهد حالة من التوتر المؤهل للانفجار بين الحكومة اليمنية وفصائل مناهضة لسياساتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab