قوات الأمن السودانية تتدخل لفض احتجاجات بعد اشتباكات قبلية وسط الخرطوم
آخر تحديث GMT15:12:13
 العرب اليوم -

قوات الأمن السودانية تتدخل لفض احتجاجات بعد اشتباكات قبلية وسط الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الأمن السودانية تتدخل لفض احتجاجات بعد اشتباكات قبلية وسط الخرطوم

اشتباكات قبلية وسط الخرطوم
الخرطوم - العرب اليوم

أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع أثناء مسيرة شارك فيها آلاف المتظاهرين من قبيلة الهوسا وسط الخرطوم الثلاثاء، بعد أيام من اشتباكات قبلية أدت إلى سقوط العشرات في ولاية النيل الأزرق الجنوبية.وقالت وزارة الصحة في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن ما لا يقل عن 79 شخصاً قضوا وأصيب أكثر من 200 في الاشتباكات التي اندلعت بين أفراد قبيلتي الهوسا والبرتا والفونج الأسبوع الماضي بسبب نزاعات على أراض.

وقال عامل يدعى هارون ويبلغ من العمر 22 عاماً: "هذه ليست مظاهرات ولكن نحن كنا نريد الوصول للقصر الجمهوري والمطالبة برفع الظلم عن الهوسا".ورفع آخرون لافتات ورددوا شعارات تدعو إلى إنهاء ما وصفوه باضطهاد أبناء قبيلة الهوسا.وانتشرت الشرطة وقوات الاحتياطي المركزي والجيش على طول شارع المطار في الخرطوم للتصدي للاحتجاجات.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، فُرض حظر تجول في مدينتين بولاية النيل الأزرق، إلى جانب مدينة كسلا الشرقية، في أعقاب احتجاجات هناك تم خلالها إحراق مبان حكومية.وامتدت التوترات إلى مدن أخرى، حيث شوهد العديد من الأشخاص ينزحون من النيل الأزرق إلى ولاية سنار المجاورة هرباً من الاشتباكات.

بدأت الاشتباكات الأخيرة في ولاية النيل الأزرق، على الحدود مع إثيوبيا، بسبب النزاع على الأراضي بين قبيلة البرتا وبين الهوسا. والهوسا هي واحدة من أكبر القبائل في إفريقيا وتعد عشرات الملايين ويعيش أفرادها في مناطق تمتد من السنغال إلى السودان.

كما اندلعت أعمال عنف متفرقة في المناطق الساحلية الشرقية وفي دارفور بغرب السودان على الرغم من اتفاق السلام الذي وقعته بعض الجماعات المتمردة في جوبا عاصمة جنوب السودان عام 2020.وأفادت نشرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) الثلاثاء، أنَّ أعداد النازحين بمحليات ولاية النيل الأزرق بلغت أكثر من 17 ألف شخص، بينهم 15 ألف نازح شردوا من محلية الرصيرص فقط.
تمدد المظاهرات

وفي بيان الثلاثاء، دعت قوى الحرية والتغيير، ائتلاف المعارضة الرئيسي في البلاد، إلى "تسيير مواكب السودان الوطن الواحد في العاصمة والولايات .. يوم الأحد 24 يوليو".وفيما عاد الهدوء إلى النيل الأزرق، انتقل العنف لمناطق أخرى وخصوصاً ولاية كسلا الواقعة إلى الشمال من النيل الأزرق، حيث أحرق المتظاهرون الاثنين، عدة منشآت حكومية.

والثلاثاء، عدا عن الخرطوم، تظاهر آلاف الهوسا في شمال كردفان (وسط) وفي كسلا والقضارف وبورتسودان (شرق).وفي الأبيض عاصمة كردفان إلى الغرب من الخرطوم، وفي بورتسودان شرقاً على البحر الأحمر توجه آلاف إلى مقر الوالي هاتفين "الهوسا سينتصرون".وسلَّم المتظاهرون حاكمي الولايتين رسائل احتجاج على العنف في ولاية النيل الأزرق ورددوا شعاراتٍ تطلب "القصاص للشهداء".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم

بلينكن يحث قوات الأمن السودانية على وقف العنف ضد المتظاهرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن السودانية تتدخل لفض احتجاجات بعد اشتباكات قبلية وسط الخرطوم قوات الأمن السودانية تتدخل لفض احتجاجات بعد اشتباكات قبلية وسط الخرطوم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab