وزير الخارجية الإيراني يعلق على الانتقادات اللاذعة إليه من قبل خامنئي
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الإيراني يعلق على الانتقادات اللاذعة إليه من قبل خامنئي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الإيراني يعلق على الانتقادات اللاذعة إليه من قبل خامنئي

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
طهران - العرب اليوم

 أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ردا على انتقادات المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، عن أمله بمواصلته تنفيذ مهامه لاتباع تعليمات زعيم البلاد. وقال ظريف، في تدوينة نشرها الأحد على صفحته في موقع "إنستغرام": "الملاحظات الرحيمة للمرشد الأعلى، كما هو الحال دائما، هي ختم الكلام بالنسبة لي ولزملائي ونقطة النهاية لمناقشات الخبراء". وأضاف ظريف: "بصفتي باحثا في العلاقات الخارجية، كنت أؤمن دائما بأنه يجب أن تكون السياسة الخارجية موضوعا للوفاق والانسجام الوطنيين وأن تتم إدارتها وتوجيهها من أعلى مستوى، وبالتالي فإن اتباع وجهات النظر وقرارات القيادة ضرورة لا يمكن إنكارها للسياسة الخارجية".

وتابع: "أنا آسف جدا لأن بعض الآراء الشخصية، التي تم التعبير عنها فقط من أجل النقل الصادق للتجارب وبدون نية النشر، تم نشرها سرا واستغلالها بشكل انتقائي واستخدامها كمصدر للعداء من قبل معادي البلاد والشعب والثورة، وأدت إلى انزعاج المرشد الأعلى". وأردف ظريف: "آمل بعون الله أن أتمكن أنا وزملائي من العمل مع الآخرين في التنفيذ المثالي لتعليمات المرشد الأعلى من أجل تقدم إيران العزيزة". وفي وقت سابق من اليوم أعرب خامنئي، تعليقا على قضية التسريب الصوتي لظريف، عن "أسفه واستغرابه" من "تصريحات بعض المسؤولين". وأضاف خامنئي: "قال بعض المسؤولين أشياء مؤسفة.. وسائل الإعلام المعادية تنشر هذه الكلمات.. بعض هذا هو تكرار للكلمات الأمريكية.. الأمريكيون غير راضين للغاية عن نفوذ إيران في المنطقة، ولذلك كانوا مستائين من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الراحل، قاسم سليماني".

وفي مقابلة بثتها "إيران إينترنشنال" الفضائية الناطقة باللغة الفارسية ومقرها في لندن في أواخر أبريل، قال ظريف إن نفوذه في السياسة الخارجية الإيرانية "صفر"، منتقدا مدى تأثير الحرس الثوري وخاصة سليماني على دبلوماسية بلاده. وأثار التسجيل المسرب، الذي يلقي ضوءا نادرا على العلاقة بين الحكومة والحرس الثوري القوي، غضب المحافظين في إيران الذي وصفوا التسريب بأنه "عمل من أعمال التجسس"، وطالب عدد من المشرعين باستقالة ظريف، الذي تولى منصب وزير الخارجية عام 2013. وقالت السلطات إن التسجيل كان جزءا من مشروع أوسع نطاقا مع مسؤولي الحكومة وأنتج للاحتفاظ به في سجلات الدولة ولم يكن معدا للنشر. وتعليقا على هذه القضية، قال ظريف إنه "قطع عهدا بحماية مصالح البلاد" لن يتخلى عنه "حتى النهاية"، مؤكدا إشادته الدائمة في "الداخل والخارج" بسليماني.

قد يهمك ايضا:

ظريف يجري مباحثات في مسقط تهيمن عليها «الأوضاع الإقليمية»

مستشار خامنئي المرشح للرئاسة يهوّن من «مخاوف العسكرة»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإيراني يعلق على الانتقادات اللاذعة إليه من قبل خامنئي وزير الخارجية الإيراني يعلق على الانتقادات اللاذعة إليه من قبل خامنئي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab