20 فبراير تعلن تأسيس تمرد المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

للمطالبة بنظام الملكية البرلمانية وإسقاط حكومة بنكيران الإسلامية

"20 فبراير" تعلن تأسيس "تمرد" المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "20 فبراير" تعلن تأسيس "تمرد" المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب

تظاهرات للمطالبة بنظام الملكية البرلمانية وإسقاط حكومة بنكيران الإسلامية

الرباط ـ رضوان مبشور قررت بعض العناصر المحسوبة على حركة "20 فبراير" الاحتجاجية في المغرب، تأسيس حركة "تمرد" في نسختها المغربية، بعدما عقد أعضاؤها اجتماعات ماراثونية في العاصمة الرباط، للتباحث بشان أهدافها وطريقة نزولها إلى الشارع. وعلم "العرب اليوم"، أن الحركة التي تعتزم التظاهر في 17 أب/أغسطس المقبل، وضعت مطلبين أساسيين، وهما تغيير الدستور الحالي الصادر في أول حزيران/يونيو 2011، حتى يستجيب بشكل صريح لمطلب "الملكية البرلمانية" كنظام سياسي للمملكة، ثم إسقاط حكومة عبدالإله بنكيران، والتوجه إلى انتخابات مبكرة، بعد الانشقاقات المتوالية التي شهدها الائتلاف الحاكم، إثر صراع حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الاستقلال" ثاني أكبر حزب من حيث التمثيلية النيابية في البرلمان المغربي.
وأنشأ نشطاء الحركة صفحات عدة لهم على "فيسبوك" لحشد الدعم، أبرزها صفحة "تمرد المغربية"، من دون الكشف عن هويات من يتزعم الحركة، غير أن الظاهر أنها ما هي إلا امتداد لحركة "20 فبراير" التي أفل نجمها في المغرب، بعد المصادقة على الدستور الجديد للبلاد، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، والتي أفرزت صعود التيار الإسلامي المتمثل في حزب "العدالة والتنمية" لرئاسة الحكومة للمرة الأولى في تاريخ المغرب.
وشكك مراقبون في نوايا الحركة، حيث رجح البعض أن تكون بعض أحزاب اليسار والجماعات المحظورة وراء دعمها، فيما استبعد آخرون أن تكون جماعة "العدل والإحسان" ورائها، بحكم أن الجماعة لن تطالب بإسقاط حكومة إسلامية، غير أنهم لم يستبعدوا أن تنزل إلى الشارع من أجل المطالبة بتغيير الدستور للاستجابة لمطلب "الملكية البرلمانية" التي يسود فيها الملك ولا يحكم، وهو الحلم الذي يراودها، في حين توقع بعض المحللين أن تكون أيام الحكومة المغربية التي يترأسها بنكيران معدودة، بحكم أن مكونات الائتلاف الحاكم تشهد انقسامات وتصدعات كبيرة، وبالتالي يسهل إسقاطها، بالإضافة إلى وجود مجموعة من أوجه التشابه بين حكومة بنكيران الإسلامية ونظام "الإخوان" في مصر، أبرزها السياق العام الذي أفرزهما بعد ما يُسمى بـ"الثورات العربية"، ثم مرجعيتها الإسلامية المشتركة، بالإضافة إلى المعارضة التي يلقونها في تسييرهم للشأن العام، وفشلهم في ذلك بعد أكثر من سنة على تسلمهم لمقاليد السلطة.
جدير بالذكر أن "حركة 20 فبراير" الاحتجاجية التي نزلت إلى شوارع المملكة في 20 شباط/فبراير 2011، استطاعت أن تحصل على العديد من المكتسبات، أبرزها إصلاح الدستور، وتقوية مؤسسة رئاسة الحكومة من خلاله منحها صلاحيات كثيرة بعد سحبها من المؤسسة الملكية، لا سيما في مجال التعيينات، بالإضافة إلى ترسيم اللغة الأمازيغية وجعلها لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، ثم إسقاطها للحكومة التي كان يتزعمها حزب "الاستقلال" وترأسها عباس الفاسي، وإجراء انتخابات مبكرة أفرزت حكومة إسلامية على غرار باقي الدول التي شهدت احتجاجات مماثلة لا سيما تونس ومصر.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 فبراير تعلن تأسيس تمرد المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب 20 فبراير تعلن تأسيس تمرد المغربية ونزولها إلى الشارع 17 أب



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab