الجماعات المُسلحة تمتلك زمام المبادرة و 2000 شرطي فتشوا منازل الرمادي
آخر تحديث GMT06:34:05
 العرب اليوم -

معلومات لـ"العدل العراقية " بشأن محاولة اقتحام سجن الاحداث في الطوبجي

الجماعات المُسلحة تمتلك زمام المبادرة و 2000 شرطي فتشوا منازل الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجماعات المُسلحة تمتلك زمام المبادرة و 2000 شرطي فتشوا منازل الرمادي

بدء تنفيذ عملية دهم وتفتيش في الرمادي
بغداد ـ نجلاء الطائي

اعلن مجلس محافظة الانبار، الاحد، ان اكثر من 2000 شرطي تابعين لمديرية شرطة الانبار بدأوا تنفيذ عملية دهم وتفتيش في الرمادي، فيما تجري بعض العمليات العسكرية في منطقة البو بالي. فيما قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية إن الجماعات المسلحة باتت تمتلك القدرة على اختيار زمان ومكان تنفيذ العمليات المسلحة، مشيرا الى ان من اوصل تلك الجماعات الى المستوى المتقدم من السيطرة هو ضعف المنظومة الامنية ودخولها طرفا في النزاعات السياسية. وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس  محافظة الانبار ،الاحد، ان "الرمادي اصبحت اليوم بيد الشرطة المحلية بشكل كامل ودخل اكثر 2000 عنصر لتفتيش المنازل بشكل كامل وهو ما استدعى لفرض حظر للتجوال في المدينة".
واضاف العيساوي "لا توجد عمليات عسكرية في الرمادي كمدينة ولكن العمليات العسكرية في البو بالي بأطرافها وملفها يحسم اليوم بعد ان تمكن القوات من السيطرة عليه بشكل شبه كامل".
وحول ملف الفلوجة قال انها "لا تزال ترضخ لسيطرة الجماعات المسلحة".
وقال نائب رئيس المجلس انه "وبعد ساعة من توقيع اتفاق بين رجال دين وعشائر لإعادة الشرطة المحلية الى الفلوجة، مساء امس السبت، اختطف مسلحون يرتبطون بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" عدد من الموقعين على الاتفاقية واقتادوهم الى جهة مجهولة".
ولم يخض العيساوي بمزيد من التفاصيل حيال مصير مدينة الفلوجة.
وكشف مصدر في الاستخبارات في محافظة صلاح الدين، الأحد، عن اخلاء كليتي القانون والعلوم السياسية في جامعة تكريت بعد ورود معلومات بتسلل انتحاريين إلى الحرم الجامعي.
وقال مصدر ان "كليتي القانون والعلوم السياسية اخليت وأجلت الامتحانات المقررة اليوم الاحد  بسبب وجود معلومات عن وجود انتحاريين ينوون استهدافهما".
واضاف ان "الامن الجامعي يتولى في هذه الاثناء تأمين مباني الكليتين ومباني الكليات القريبة منها داخل حرم جامعة تكريت".وقال ايضا إن القوات الأمنية باشرت بحملة تفتيش بحثا عن الانتحاريين.
وفي صلاح الدين أيضاً ،قالت الشرطة العراقية، الاحد، ان مسلحين مجهولين قتلوا ثلاثة جنود شمال تكريت.وقتل مسلحون العدد نفسه وبنفس الطريقة، يوم الاربعاء، بالقرب من بلدة الشرقاط شمال تكريت.وقال مسؤول امني ،ان ثلاثة جنود كانوا يستقلون سيارة اجرة نوع (gmc) مع اشخاص اخرين عندما فتح مسلحون النار صوب السيارة لايقافها".
واضاف ان "المسلحين طلبوا هويات الموجودين وطلبوا من الجنود النزول وفتحوا النار عليهم واردوهم قتلى في الحال امام الناس قبل ان يلوذ المسلحون بالفرار الى جهة مجهولة".
ووقع الحادث في قرية الحجاج ببلدة بيجي (45 كلم شمال تكريت).
وفي سياق متصل ،قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شوان طه، الأحد، إن الجماعات المسلحة باتت تمتلك القدرة على اختيار زمان ومكان تنفيذ العمليات المسلحة، مشيرا الى ان من اوصل تلك الجماعات الى المستوى المتقدم من السيطرة هو ضعف المنظومة الامنية ودخولها طرفا في النزاعات السياسية.
وقال طه في حديث صحفي إطلع "العرب اليوم "عليه، إن "زمام المبادرة اليوم بيد الجماعات الإرهابية، وهي باتت قادرة على اختيار زمان ومكان تنفيذ التفجيرات، وهذا يعود الى انعدام المنظومة الامنية".
واضاف أن "المؤسسة الامنية عندما تسيس تفقد قدرتها على السيطرة على الاوضاع الامنية، وهذا ما يحصل في العراق بعد ان دخلت المؤسسة الامنية كطرف في النزاعات السياسية".
ولفت طه الى ان "القيادات الامنية لاتلتزم بأي مقترحات او رؤى تقدم لها من قبل لجنة الامن والدفاع النيابية".
من جانبه ،أعلن وزير العدل حسن الشمري، الأحد، عن اتخاذ اجراءات احترازية جديدة لإحباط محاولات تهريب سجناء خطرين من السجون، فيما كشف عن تلقي الوزارة معلومات مسبقة بشأن محاولة إقتحام سجن الاحداث بالطوبجي.
وقال الشمري خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس محافظة البصرة بحضور رئيس وبعض أعضاء المجلس إن "الوزارة ماضية في تحصين السجون التابعة لها لمنع هروب نزلاء منها، وتشمل الاجراءات نقل سجناء خطرين من بعض السجون، ومنها التاجي، الى سجون تقع في محافظات مستقرة أمنياً، ومنها سجن البصرة المركزي"، مبيناً أن "هذا الاجراء يتعارض مع الطاقة الاستيعابية المتاحة في السجون الموجودة في محافظات الوسط والجنوب، لكن الوضع الأمني الحالي يتطلب القيام بذلك".
ولفت الشمري الى أن "الوزارة تلقت معلومات قبل ثلاثة أو أربعة أيام تفيد بوجود مخطط لشن هجمات على سجون لا تأوي إرهابيين وتهريب سجناء منها"، معتبراً أن "الهدف من تلك الهجمات إرباك الوضع وإظهار الحكومة بمظهر الضعف، ولذلك إتخذت الوزارة تدابير أمنية مشددة لإفشال تلك الهجمات".
وشدد وزير العدل على أن "الهجوم على سجن الأحداث في الطوبجي يؤكد صحة تلك المعلومات، وقد تمكنت القوات الأمنية من إحباط محاولة الإقتحام، ولم يتمكن أي نزيل من الهرب"، مضيفاً أن "السجن المستهدف يعود الى وزارة العمل والضمان الاجتماعي، ولا يخضع إدارياً لوزارة العدل".
وكان تعرض سجن الأحداث في منطقة الطوبجي في بغداد هجوم شنه مسلحون مساء يوم أمس، وحدثت إشتباكات عنيفة بين المهاجمين والعناصر الأمنية المكلفة بحماية السجن، وتزامن الهجوم مع سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة إستهدفت مناطق متفرقة من العاصمة، وقد تضاربت الأنباء في حينها بشأن مصير السجناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعات المُسلحة تمتلك زمام المبادرة و 2000 شرطي فتشوا منازل الرمادي الجماعات المُسلحة تمتلك زمام المبادرة و 2000 شرطي فتشوا منازل الرمادي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab