بغداد - نجلاء الطائي
برزت في الساعات الماضية تطورات لافتة على الحدود بين العراق و سورية، اذ تم استبدال العلامات الحدودية الفاصلة بين البلدين غرب الانبار، ونصب كاشفات ليلية متطورة واشارات تحذيرية. وأفاد مصدر في قيادة حرس حدود الانبار، اليوم الاثنين، بأن هذا الاجراء يهدف الى ضمان عدم تجاوز المدنيين ومربي الاغنام للحدود بين البلدين.
وقال المصدر ل"العرب اليوم "إن "قوات حرس حدود الانبار المنطقة الثانية وبالتعاون مع قوات الجيش باشرت، صباحاً بتنفيذ عملية استبدال للعلامات الحدودية بين العراق وسوريا، غرب الانبار، وعلى امتداد الشريط الحدودي بين البلدين وفق
القوانين والتعليمات"، مبينا إن" الاجراء يهدف لتعريف المدنيين ومربي الاغنام واصحاب الاراضي الزراعية بالشريط الحدودي بين العراق وسوريا ومنع التجاوز على حدود الاخر".
واضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عملية استبدال العلامات الحدودية تضمنت نصب اكثر من 300 كاشف ليلي ونصب 429 اشارة تحذيرية على طول الشريط الحدودي مع تعزيز التواجد الامني لمنع عمليات تسلل العناصر المسلحة وعمليات التهريب".
واشار المصدر الى أن "قوات حرس حدود الانبار عملت على متابعة ابراج المراقبة ونقاط الرصد الحدودي مع نصب عدد من كاميرات المراقبة في نقاط حدودية لرصد التحركات المشبوهة ومعالجة الخروقات الامنية قبل حدوثها".
وكان مصدر في قيادة حرس حدود الانبار المنطقة الثانية أفاد سابقاً بأن عمليات الجزيرة والبادية نشرت العشرات من المدرعات والدبابات والاسلحة الثقيلة ووضعت حواجز كونكريتية على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا خوفا من عمليات تسلل محتملة.
وعدّت وزارة الداخلية، في 13 أيلول 2013، حديث المعارضة السورية "عن أمكانية نقل النظام السوري "لترسانته الكيماوية" إلى العراق بإشراف فيلق القدس الإيراني "إشاعات غير مجدية"، وأكدت أن الحدود العراقية بأمان وقواتنا الأمنية منتشرة على كافة الخط الحدودي، واشارت الى أن إستراتيجية التأمين لهذه الخطوط عالية وبعدة اتجاهات، فضلا عن أن مواقع القطاعات العراقية تنتشر على طول الشريط الحدودي البالغ (618) كيلومترا، بالإضافة إلى انتشار السواتر الحدودية".
أرسل تعليقك