فهد يؤكد أنَّ الوجود الكبير للنَّازحين السوريين لم يؤثّر فعلياَ على الاستهلاك المحلي
آخر تحديث GMT09:40:05
 العرب اليوم -

كشفَ عن إلغاءِ الكثير من المعارض و المؤتمرات بسبب الوضع الأمني

فهد يؤكد أنَّ الوجود الكبير للنَّازحين السوريين لم يؤثّر فعلياَ على الاستهلاك المحلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فهد يؤكد أنَّ الوجود الكبير للنَّازحين السوريين لم يؤثّر فعلياَ على الاستهلاك المحلي

مخيم للنَّازحين السوريين في لبنان
بيروت - رياض شومان

في ظل الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون بسبب انعكاس الحرب السورية عليهم، كشف نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت، رئيس نقابة "السوبر ماركت" في لبنان نبيل فهد عن الغاء عدد كبير من المؤتمرات والمعارض كانت مقررة اقامتها الصيف الفائت، وعن تأجيل أخرى بسبب الوضع الامني، لافتاً الى ان معظم رجال الاعمال الاجانب باتوا يطلبون نقل اجتماعاتهم من لبنان الى دول اخرى في المنطقة بسبب صعوبة التنقل من الى ولبنان وفي داخله.
ورأى أنه "رغم وجود نحو مليون و200 الف نازح سوري في لبنان، الا أن ذلك لم يؤثر فعليا في الاستهلاك"، موضحاً ان "وجود النازحين لم يعدل انخفاض الطلب الداخلي الناتج عن ضعف القدرة الشرائية والتراجع الكبير في عدد السياح والمغتربين".
و أكد فهد في حديث صحفي الثلاثاء، أن أسعار معظم المواد الاستهلاكية و الغذائية لم تشهد ارتفاعا يذكر بسبب الركود الاقتصادي، مشيرا الى "تراجع مؤشر التضخم في الاشهر الاولى من العام الجاري من 129،5 نقطة الى 128،7 نقطة، اي بنسبة 0،6 في المئة وهذا دليل انكماش".
وشدد على "ضرورة عدم اقرار اي تعديل في الاجور في الوقت الراهن، محذراً من ان أي زيادة في الاعباء على المؤسسات سيودي بالكثير منها".
 وقال "نظريا يجب ان يكون الاستهلاك قد سجل ارتفاعا، لأن هذا العدد الكبير من النازحين السوريين  لديه طلب يومي على المواد الاستهلاكية لا سيما الغذائية، لكن فعليا الزيادة حصلت في مناطق محددة ولم تكن موزعة على كل لبنان، خصوصا ان عدد اللاجئين في بيروت وجبل لبنان أقل بكثير من باقي المناطق".
واوضح ان "تأثيرهم في الاستهلاك في هاتين المنطقتين أقل من التراجع الحاصل على هذا المستوى والمرتبط باللبنانيين المقيمين بسبب الركود الاقتصادي الذي يحد من القدرة الشرائية، وكذلك عن عدم مجيء السياح والمغتربين".
وقال "شعرنا بتراجع قوي في الطلب خصوصا على الكماليات، فيما هناك زيادة في الطلب على المواد الغذائية الاساسية،  ونرى ان الطلب الداخلي ضعيف بالنسبة للمقيمين، كذلك الامر بالنسبة للطلب الذي يحصل عادة في الصيف وفي فترات الاعياد، في حين ان الطلب المرتبط بالمغتربين والسياح والمؤتمرات اختفى او انخفض بشكل كبير جدا، بسبب الخوف من الوضع الامني، الذي دفع رجال الاعمال الى عدم المجيء الى لبنان".
وإذ أوضح ان الخليجيين لا يأتون نهائيا الى لبنان، قال "لكن حتى وقت قريب كان الاوروبيون والاميركيون يأتون باعداد محدودة، لكنهم اليوم باتوا يطلبون إما تأجيل المؤتمرات والاجتماعات او عقدها خارج لبنان".
اضاف "في المقابل ان وجود مليون و200 الف نازح سوري، لم يعدل الطلب، فهناك مساعدات مباشرة، كما بدأ توزيع المساعدات عن طريق القسائم، التي كنا طالبنا بها"، مشيرا الى انه "كان هناك مطالبة حثيثة كي يكون التوجه نحو المنتجات اللبنانية لتلبية احتياجات النازحين، لشراء المساعدات منها او توزيع القسائم ليكون الشراء عن طريقها، على اساس ان توزيع المساعدات عن طريق القسائم يسهم في انعاش الطلب على الشركات اللبنانية، عبر التوجه نحو الصناعات اللبنانية".
ولفت الى ان "هذا الموضوع تم بطريقة خجولة، الا انه ممكن ان يكون بطريقة أفضل بكثير، فكل النازحين السوريين معتادين على استهلاك البضائع اللبنانية التي كانت تدخل السوق السورية، واليوم المطلوب تحريك هذا الموضوع بشكل افضل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهد يؤكد أنَّ الوجود الكبير للنَّازحين السوريين لم يؤثّر فعلياَ على الاستهلاك المحلي فهد يؤكد أنَّ الوجود الكبير للنَّازحين السوريين لم يؤثّر فعلياَ على الاستهلاك المحلي



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 العرب اليوم - 27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab