دمشق - جورج الشامي
قصف الطيران الحربي السوري، صباح الجمعة، أطراف بلدة رنكوس ومزارعها في ريف دمشق، وريف حلب بالبراميل المتفجرة، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة الصمدانية الشرقية في القنيطرة، في محاولة من القوات الحكومية اقتحام البلدة، وذلك غداة سقوط 100 قتيل، الخميس، غالبيتهم من جنود الجيش الحكومي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق في مدينة داريا وبلدتي بيت جن و السبينة في ريف دمشق، تعرضت عند منتصف ليل الخميس الجمعة، إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، من دون أنباء عن إصابات، ترافق مع سقوط قذيفة هاون أطلقها الجيش السوري على بلدة
الأشرفية في منطقة وادي بردي، في حين دارت اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة الزبداني، وسط قصف حكومي على مناطق في بلدتي مضايا وبقين، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما قصف الطيران الحربي، صباح الجمعة،أطراف بلدة رنكوس ومزارعها، مما أسفر عن سقوط جرحى وأضرار مادية في بعض المنازل، وقُتل 12 مواطنًا في ريف دمشق، بينهم 3 من المعارضة قضوا في اشتباكات في الغوطة الشرقية والغربية، و9 مواطنين بينهم 5 مواطنين قضوا تحت التعذيب في المعتقلات، اثنان منهم من كفر بطنا، وواحد من مسرابا، والأخيران من عين الفيجة وخان الشيح، ورجل من داريا قُتل جرّاء قصف حكومي على مناطق في المدينة، وآخر من حزة قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف على مناطق في البلدة، ورجل من كفر بطنا قضى بطلق ناري، حيث اتهم نشطاء القوات السورية، بإطلاق النار عليه عند حاجز مخيم الوافدين، وأخيرًا من دير مقرن قضى في قصف حكومي على البلدة، فيما قُتل في دمشق مواطنان، أحدهما مقاتل من المعارضة من حي القدم، قضى برصاص قنّاص خلال اشتباكات مع قوات الحكومة، ورجل يعمل كناشط إغاثي قضى تحت التعذيب في المعتقلات بعد اعتقاله منذ 12 يومًا.
وأضاف المرصد، أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المعارضة في حي الرصافة في محافظة دير الزور، بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقُتل مواطنان اثنان من مدينة البصيرة، أحدهما طفل قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف حكومي على منطقة جديد عكيدات، ورجل قضى تحت التعذيب في المعتقلات بعد اعتقاله في حي القدم في محافظة دمشق منذ قرابة 8 أشهر، وفي حلب تعرّض مناطق في حي بستان الباشا إلى قصف حكومي، ترافق مع معارك على أطراف الحي، وعلى مشارف حي سليمان الحلبي قرب مبنى الزراعة، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش السوري، وقُتل 5 مواطنين بينهم مقاتل من المعارضة، قضى في اشتباكات في حي بستان الباشا، و4 آخرون منهم رجل قضى برصاص قنّاص عند معبر كراج الحجز في حي بستان القصر، و آخر من بلدة الزربة قضى برصاص قناص في حي الجديدة في حلب القديمة، وقُتل شخص من قرية سمومة في ريف مدينة مسكنة، تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية عقب اعتقاله 4 أشهر، وفي ريف حلب قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، صباح الجمعة، مناطق تتمركز فيها الكتائب المعارضة، في محيط بلدة خناصر، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وفي محافظة درعا قصفت القوات الحكومية بلدة داعل، في حين تعرضت مناطق عدة في بلدة عتمان، فجرًا، إلى قصف حكومي، كما جرى قصف بلدة المسيفرة، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، فيما نفّذ الطيران الحربي، منذ قليل، غارتين جويتين على مناطق في درعا البلد، ترافقت مع قصف صاروخي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما قُتل 9 مواطنين، بينهم 5 مقاتلين من الكتائب المعارضة، ثلاثة منهم قضوا في اشتباكات في بلدة اليادودة ومدينتي نوى وطفس، و4 مواطنين هم سيدة من حي طريق السد قضت في قصف حكومي على الحي، ورجلان من نوى قُتلا متأثرين بجراحهما التي أُصيبا بها في قصف على مناطق في المدينة، وآخر من جاسم قضى في عملية قصف، وفي القنيطرة اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة الصمدانية الشرقية، في محاولة من القوات الحكومية اقتحام البلدة، وسط قصف مناطق في البلدة، وتقدم رتل للجيش السوري من بلدة زاكية في اتجاه منطقة الاشتباك، وفي إدلب قُتل 5 أشخاص، بينهم 3 من الكتائب المقاتلة، قضى أحدهم في اشتباكات مع القوات الحكومية في جسر الشغور، وآخر من المشيرفة قضى جرّاء انفجار قذيفة مدفعية به، ومقاتل قُتل في غارة للطيران الحربي على قرية تل السلطان في الريف، وقتيلان أحدهما من البارة قضى متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف حكومي، وآخر من تل مرديخ قضى في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المنطقة الواقعة في ريف مدينة سراقب، كما قُتل خمسة أشخاص في ريف إدلب، يعملون في الزراعة، إثر عودتهم من سهل الغاب إلى قراهم، حيث أُعدموا ميدانيًا وأٌحرقت جثامينهم على يد "اللجان الشعبية" الموالية لدمشق في مدينة السقيلبية، وقُتل رجلان بطلق ناري في الرأس، ومن ثم جلبت جثتيهما في سيارة وتم رميهما في سوق مدينة يبرود، مرفقة بورقة تحدثت عن تنفيذ "القصاص والعقاب الشرعي" بحقهما، ونصت على تورط القتيلين في مساعدة القوات الحكومية في الاقتحام الأول لمدينة يبرود في تموز/ يوليو من العام الماضي، واتهامهما بأمور لا أخلاقية، وفي حماة قُتل رجل من تلول الحمر التابعة لبلدة خنيفيس في الريف الجنوبي لمدينة السلمية، جرّاء قصف للقوات السورية على مناطق في مدينة الرستن في ريف محافظة حمص، وفي محافظة حمص قُتل 5 أشخاص بينهم مقاتل من المعارضة من منطقة جندر، قضى تحت التعذيب في المعتقلات، و4 رجال ثلاثة منهم قضوا برصاص قنّاص أحدهم في حي المحطة واثنان في حي الوعر، ورجل من حي الخالدية قضى تحت التعذيب في المعتقل.
وأشار المرصد السوري، إلا مقتل ما لا يقل عن 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، 7 منهم في اشتباكات في ريف محافظة الحسكة وريف مدينة عفرين في محافظة حلب، خلال اشتباكات مع مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، ومقاتل أخير قُتل في ظروف غامضة في الريف الجنوبي لمدينة حلب، فيما قُتل معارض في اشتباكات بين كتيبتين مقاتلتين في مدينة مسكنة في ريف حلب، كما قُتل 11 من قوات "جيش الدفاع الوطني" الموالية للحكومة في اشتباكات ورصاص قنّاصة واستهداف حواجزهم في مدن وبلدات وقرى سورية عدة، وكذلك قُتل ما لا يقل عن 23 من القوات السورية في اشتباكات وقصف لمراكز وحواجز واستهداف آليات بعبوات ناسفة وصواريخ في محافظات عدة، بينهم 8 في حلب، و5في درعا، و4 في دمشق وريفها، واثنان في القنيطرة، و4 في حمص.
أرسل تعليقك