رام الله - العرب اليوم
أعلن منسق الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة ان الايام القادمة ستشهد تسليم عدد من جثامين الشهداء المحتجزة لدى اسرائيل في مقابر (الارقام) داخل الاراضي المحتلة عام 48.وقال خلة ان "هناك جثامين في طريقها الى التحرير بفعل الجهود القانونية لمركز (القدس) والان
نجري فحص (دي ان اي) لعدد منها لاستردادها ودفنها".
واضاف اننا "نجدد الكفاح القانوني والدبلوماسي والجماهيري لاستعادة جثامين الشهداء الذين تحتجزهم اسرائيل في مقابر (الارقام)" حسب ما ذكرت كونا.
ولفت الى انه سيتم انشاء بنك الحمض النووي (دي ان اي) بالتعاون مع فريق تشريح انثروبيولجي ارجنتيني لاجراء فحوصات لعائلات الشهداء كافة ومطابقتها مع اي جثمان يتم تسليمه للجانب الفلسطيني.
وسلمت اسرائيل عام 2012 الجانب الفلسطيني 91 جثمانا من بينها 18 تم التعرف على تسعة منها فقط وتسعة اخرى دفنت في مقبرة رام الله دون معرفة لمن تعود.
وبين خلة ان هناك جثمانا تسلمه الجانب الفلسطيني على اساس انه يعود للشهيد ناصر البوز الذي استشهد في الانتفاضة الاولى لكن الفحوصات اثبتت عكس الادعاء الاسرائيلي.
ولفت خلة الى ان اسرائيل تريد ان تغلق الملف من خلال تسليم جثامين غير معرفة "ونحن نريد شهداء بأسماء لا بارقام".
واطلقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء التي تأسست منذ سنوات قبل ايام نسخة جديدة من كتاب (لنا اسماء ولنا وطن) يوثق 442 حالة من بينها 93 شهيدا افرجت عنهم اسرائيل و65 مفقودا و261 جثمانا و27 قيد التوثيق.
ويضم الكتاب الذي اعلن عنه خلال احياء اليوم الوطني لذكرى الشهداء والمفقودين في رام الله اوراقا قانونية تعالج الجثامين المحتجزة من منظور القانون الدولي الانساني ومن وجهة نظر القانون الاسرائيلي حيث اعتبرت المحكمة العليا الاسرائيلية سابقا ان كرامة الميت من كرامة الانسان.
وتدفن اسرائيل جثامين الشهداء بشكل مخالف للشريعة الاسلامية وتجعل جثث الشهداء عرضة للنهش من قبل الحيوانات البرية.
أرسل تعليقك