الحكومة الموقتة تنتقد سلبية الغرب وطعمة يعلن جاهزية حكومته
آخر تحديث GMT10:37:26
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

استنكر مجازر الذيابية والحسينية واعتبرها لإشعال حرب طائفية

الحكومة الموقتة تنتقد سلبية الغرب وطعمة يعلن جاهزية حكومته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الموقتة تنتقد سلبية الغرب وطعمة يعلن جاهزية حكومته

رئيس الحكومة السورية الموقتة أحمد طعمة
دمشق - جورج الشامي

انتقد رئيس الحكومة السورية الموقتة أحمد طعمة سلبية المجتمع الدولي في التعامل مع المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد، وميليشيا "حزب الله"، واصفًا الأخير بأنه "إرهابي"، في حق المدنيين العزّل في سورية، فيما استنكر "المجلس السوري للسلم الأهلي" في "الائتلاف الوطني السوري"، ما وصفه بالسلوك الإجرامي، الذي تنهجه ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وألوية أبو الفضل العباس، الموالية لقوات بشار الأسد، والتي ارتكبت مجزرة مروعة، راح ضحيتها 120 شخصًا من أهالي الذيابية والحسينية في الريف الدمشقي.
واعتبر المجلس "أن بشار الأسد يسعى، عبر ميليشيا إيران وحزب الله، إلى التأثير في المزاج الفكري للإنسان السوري، وخلق شعور طائفي داخله، يودي بالبلاد إلى الجحيم"، مطالبًا المجتمع الدولي بأن "لا يكون جزءًا من خطة النظام في تفريق الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع السوري، وأن يسارع لوضع حدّ للقتل، الذي تشهده الإنسانية، على أيد ميلشيات حزب الله والنظام".
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى "عدم تقزيم الثورة السورية، وحصرها بالملف الكيماوي، وجعل المواطن السوري لا يعدو عن كونه مادة تفاوض في الصفقات السياسية، وتصفية الحسابات الشخصية، لحكومات الدول الكبرى"، وتعليقًا على تكثيف الجهود الدولية الرامية لتفكيك السلاح الكيميائي وتجاهل دماء السوريين، أشار إلى أن "مجزرة الذيابية والحسينية تدل على أن المشكلة لا تكمن في السلاح، وإنما في من يستخدم السلاح".
وفي سياق متصل، انتقد رئيس الحكومة السورية الموقتة (المعارضة) أحمد طعمة "سلبية المجتمع الدولي في التعامل مع المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد، وميليشيا حزب الله الإرهابي، في حق المدنيين العزّل في سورية"، وعبّر عن "خيبة أمل الشعب السوري بالمواقف الدولية"، التي وصفها بـ"العاجزة عن اتخاذ موقف جاد تجاه ما تشهده سورية من قتل وتنكيل"، مؤكدًا أن "المجتمع الدولي خذلنا، والتأخر في إيجاد حل سياسي سيفتح الباب أمام مشكلات كبرى، ربما تنشأ داخل المجتمع السوري، معلنًا عن "استعداد حكومته لمسك زمام الأمور، حال اتخاذ قرار دولي جاد برحيل نظام بشار الأسد"، لافتًا إلى أنه "ليس لدى جماعات تنظيم دولة العراق والشام الحاضنة الشعبية السورية، القادرة على حمايتهم".
وأشار طعمة إلى أنه "قارب الانتهاء من تشكيل حكومته"، كاشفًا عن أنه "سيعلن أسماء وزرائه بعد عيد الأضحى، ويقدمها إلى اجتماع الائتلاف الوطني السوري، في 25 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بغية نيل الثقة، والانطلاق بأعمال الحكومة"، لافتًا إلى أنه "يسعى للتشاور مع القوى الثورية والقوى المدنية"، موضحًا "الصعوبات التي تواجه الحكومة، والتطورات الأخيرة على الحدود الشمالية، والخطة التي سيعمل عليها، بغية تجاوز هذه الصعوبات".
كما أكد طعمة "وجود تعهدات حكومية من بعض دول أصدقاء سورية بتمويل عمل الحكومة، ووجود خطط مدروسة لإدارة المناطق المحررة"، مُبينًا أن "هذه الحكومة هي حكومة متقشفة، تهدف إلى العمل لا إلى كسب المظاهر".
وأكد رئيس الوزراء أن "جميع الأسماء المتداولة للوزارات غير صحيحة، وأنه لا توجد أية إملاءات من أية جهة كانت"، مضيفًا أنه "لم يتلق أي طلب من أية جهة رسمية من دول أجنبية أو عربية، ما يمكن أن يكون إملاء من أي نوع".
وختم طعمة بأنه "لم ينه مشاوراته مع الكتل والقوى السياسية"، مشيرًا إلى أنه "إن لم يتمكن من إنهاء مشاوراته في المدة المحددة له فسيطلب التمديد للمشاورات، لأنه لن يطرح حكومة للثقة قبل مشاورة جميع الأطراف الوطنية السياسية والثورية".
يذكر أن رئيس الحكومة المكلف اجتمع مع أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطني، وتطرق إلى مدى إمكان اعتراف دول أصدقاء سورية بالحكومة، وكذلك الدعم الذي سيقدم لها وطبيعته، وعلاقة الحكومة مع مؤتمر جنيف، لاعتبارها ورقة قوية تدعم موقف الائتلاف والكتل الثورية الأخرى في التفاوض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الموقتة تنتقد سلبية الغرب وطعمة يعلن جاهزية حكومته الحكومة الموقتة تنتقد سلبية الغرب وطعمة يعلن جاهزية حكومته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab