بيروت ـ جورج شاهين
بيروت ـ جورج شاهين
أعلنت السفارة الألمانية في بيروت عن مبادرة ألمانية جديدة لتسهيل مهمة استكشاف الأسلحة الكيميائية في سورية وإزالتها في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم. وقال بيان للسفارة الألمانية في بيروت جرى تعميمه ليل الأربعاء – الخميس حصل "العرب اليوم" على نسخة منه وفيه:"أعدت وزارة الخارجية الألمانية
، بالتعاون مع وزارة الدفاع الاتحادية، برنامج تدريب للمفتشين المدنيين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة لبعثة الأمم المتحدة التي تشرف على إزالة الأٍسلحة الكيميائية في سورية.
ووصل نحو خمسة وعشرين خبيراً إلى مركز التدريب للأمم المتحدة للمشاركة في دورة مدتها خمسة أيام في هاملبورغ، فرانكونيا السفلى".
وقال البيان إن وزير الخارجية الألماني فيستر فيله أدلى ببيان أعلن فيه أن ألمانيا "تدعم بشدة العمل الذي يتم القيام به في سورية من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأنه من دون الخبرة والإلتزام الشجاع لخبراء المنظمة على أرض الواقع، فإنه سيكون من المستحيل تدمير الأسلحة الكيميائية الخطيرة لنظام الأسد. هذا هو السبب في أننا نريد تزويد مفتشي المنظمة بخبرة ألمانيا في التعامل في مناطق النزاعات، وسيلقون أفضل أعداد ممكن للقيام بهذه المهمة الصعبة التي تنتظرهم في سورية".
تابع: "وقد تم تنظيم هذه الدورة استجابة لطلب من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بهدف إعداد المفتشين التابعين لبعثة الأمم المتحدة لعملهم في ظل ظروف صعبة. وسيقوم خبراء الأمن الألماني بإعطاء المشاركين تدريباً عملياً في كيفية التصرف في الحالات التي قد تنشأ في بيئة خطرة. مضيفاً أن وزارة الخارجية الألمانية تمول البرنامج من الميزانية المخصصة لنزع السلاح، وخصصت نحو مليوني يورو كتمويل طارئ للمساعدة في مهام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت الحكومة الاتحادية الألمانية الدعم اللوجستي الكبير للأمم المتحدة وبعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية، من خلال وضع طائرات مجهزة في تصرفها".
أرسل تعليقك