الرئيسُ اللبناني يجددُ المطالبةً بالتحقيّقِ والحريّري شبّهه بيومِ مقتل والده
آخر تحديث GMT03:06:24
 العرب اليوم -

خلال الذّكرى السّنويةِ الأولى لاغتيالِ اللواء وسام الحسن

الرئيسُ اللبناني يجددُ المطالبةً بالتحقيّقِ والحريّري شبّهه بيومِ مقتل والده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيسُ اللبناني يجددُ المطالبةً بالتحقيّقِ والحريّري شبّهه بيومِ مقتل والده

رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين جدد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مطالبته بالإسراع في التحقيق في جريمة اغتيال رئيس فرع المعلومات اللواء (الشهيد) وسام الحسن  في الذكرى السنوية الأولى لاغتياله كما بالنسبة إلى جميع الاغتيالات التي حصلت وتحصل كي لا يفلت المجرم من العقاب، فيما قال: "استطاع اللواء وسام الحسن مع اجهزة المخابرات الاخرى من نسج شبكة امان للمواطنين اللبنانيين"، هذا شبّه رئيس تيار المستقبل الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري الجرح الذي حدث يوم اغتياله قبل عام بمثابة ما حصل يوم اغتيال الرئيس رفيق الحريري ، لافتاً إلى ان اغتياله كان بسبب الدور الذي قام به في كشف شبكة ميشال سماحة وعلي مملوك ولنجاح شعبة المعلومات في كشف وملاحقة العديد من شبكات التجسس الاسرائيلية.
وأضاف سليمان في حديث عبر "المستقبل" في الذكرى ، لفت إلى انه استقبل اللواء الحسن عشية القبض على الوزير السابق ميشال سماحة، معتبرًا ان ما قام به كان مميزاً من حيث السرعة القياسية والدقة المتناهية، مشيرا إلى ان هذا ما جعل من فرع المعلومات جهازاً نوعياً.
ورأى سليمان ان الرابط بين كل الذين تم اغتيالهم هو ارتباطهم بالدولة وحرصهم على السيادة الوطنية، معتبرا ان الرابط بين مرتكبي هذه الاغتيالات هو ضرب الوحدة الوطنية.
وأكد سليمان انه عندما يتم تعزيز دور المؤسسات نكون قد أوفينا اللواء الحسن حقّه وحق سائر الشهداء.
من جهته شبّه رئيس تيار المستقبل الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري الجرح الذي حدث يوم إغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن قبل عام بمثابة ما حصل يوم إستشهاد الرئيس رفيق الحريري ، لافتاً إلى ان إغتياله كان بسبب الدور الذي إضطلع به في كشف شبكة ميشال سماحة وعلي مملوك ولنجاح شعبة المعلومات في كشف وملاحقة العديد من شبكات التجسس الاسرائيلية والمخططات الارهابية في البلاد، ومؤكداً عزمه على ملاحقة هذه القضية لكشف القتلة  ومن وراءهم وإحالتهم إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم.
وقال الحريري في حلقة خاصة لبرنامج "انترفيوز" بثَّ الليلة على قناة المستقبل لمناسبة الذكرى السنوية الاولى لإغتيال الحسن "إننا نولي هذه الجريمة النكراء اهتماماً بإستمرار ، ونحن لطالما طالبنا بالعدالة وبالمحكمة الدولية بالنسبة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري ، نطالب الان بالأمر نفسه في جريمة إغتيال اللواء الحسن ولدينا الثقة بالمحكمة في لبنان، ولا أحد يعتقد أن من إغتاله سينفذ من العدالة مهما حدث".
وقال:ان إغتيال وسام الحسن تخطّى بالنسبة لي خطوطاً حمراء كثيرة وقد جرى إستهدافه لتمسكه بنهج رفيق الحريري ولنجاحه وإنجازاته الكبيرة في شعبة المعلومات ، إن في كشف شبكة مملوك سماحة أو في ملاحقة وإلقاء القبض على العديد من شبكات التجسس الاسرائيلية والإرهابية ونحن نعرف من هم اصدقاؤهم ومن إغتاله وسينالون عقابهم  عاجلا أم آجلا ولو انهم يشعرون ببعض الإستقواء اليوم.
 ولفت الرئيس الحريري إلى ان الشهيد الحسن تعرض لأشنع الحملات السياسية والإعلامية وشعبة المعلومات لا تزال مستهدفة حتى اليوم، ولكنها ستستمر وتكمل ما أرساه فيها من عمل مؤسساتي، وكلنا امل بأن يتمكن القيّمون عليها من تحقيق الإنجازات عينها وبالمستوى نفسه من العمل، لأن عملهم يرتكز على عمل مؤسسات لخدمة الدولة ومشروعها، وليس لخدمة اشخاص او احزاب معيّنة. وشددّ على "اننا لم نفكر يوماً ، لا انا ولا وسام ، ان ما يقوم به هو لصالح "تيار المستقبل" او لأي شخص آخر" ، وكان الشهيد رحمه الله يعمل على إرساء حرفية معيّنة داخل الشعبة  لم تكن موجودة في لبنان والحمد لله انه نجح في مهمته.
ونوّه الرئيس الحريري بأخلاق ووطنية ومناقبية اللواء الحسن وقال:لقد كان وسام قمّة في الأخلاق وابن مؤسسة، وحاربوه لانه كان يعمل من أجل بناء الدولة ، وكنت على تواصل دائم معه ونتشاور بكل الامور، وكانت النقاشات تحصل في كلّ المراحل السياسية التي مررنا بها، سواء الإنتخابات النيابية في العام 2009 وما قبلها وذهابي إلى سوريا وغيرها من المسائل والأمور ويتخللها من وقت لآخر نقاشات حادّة، وكنّا في بعض الأحيان نتوافق على ما يطرح، وميزة الشهيد الحسن أنه كان صادقاً ويقول الامور كما هي ولو لم يعجبني رأيه او يعجب الاخرين، ولم يكن يجامل أحداً بل كان يتّسم بالصدق دائما ويصحّ القول فيه"صديقك من صدقك وليس من صدّقك".
واكد الرئيس الحريري في ختام حديثه انه سيعود إلى لبنان قريباً، لافتاً إلى ان قرار العودة كان قريباً، ولكن إغتيال الحسن أظهر مرةً اخرى إستهداف هؤلاء المجرمين للرموز اللبنانية، ولذلك تأجلت العودة، بالرغم ان الكثيرين لا يريدون عودتي. الا أنني سأعود إلى لبنان وآمل ان يعود لبنان كما كان، وكما أراده رفيق الحريري ووسام الحسن وبيار امين الجميّل وكلّ شهداء ثورة الارز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيسُ اللبناني يجددُ المطالبةً بالتحقيّقِ والحريّري شبّهه بيومِ مقتل والده الرئيسُ اللبناني يجددُ المطالبةً بالتحقيّقِ والحريّري شبّهه بيومِ مقتل والده



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab